بقلم حسين مجيد عيدي
في هذا الزمان الذي تكاثرت فيه الفتن وازداد الكذب والتزوير والانحراف فعلينا جميعا أن نتدبر في ديننا ودنيانا وان نعرف من أين نأخذ إسلامنا الصحيح وأحكام شريعتنا السمحاء وان نعرض عن المنافقين الوهابين أصحاب الفتاوى التكفيرية والسيارات المفخخة وتهديم الأضرحة والذين جعلوا من الدين الإسلامي وهو دين التسامح والمحيية والتآخي والسلام إلى أن يكون دين الحقد والكراهية وسفك الدماء واخذوا بعقول بعض الشباب إلى قنبلة الموت بدلا من قبلة الحياة إن من عقيدة هؤلاء المجسمة هو هدم القباب والأضرحة للائمة وأولياء الله الصالحين لكون تلك الأماكن الطاهرة تفجر طاقات الغضب ضد أفكارهم العفنة حتى أفتوا بعدم جواز الصلاة فيها مثلما أفتوا بعدم جواز خروج المسلمين عن ولي الأمر ولكن مالذي حصل !!!!لقد حدث في مصر في الأيام الأخيرة هدم أكثر من (مئة) ضريح لأولياء صالحين وقبلها اقترفوا الجريمة الكبرى في هدم أضرحة الأئمة المعصومين في مدينة سامراء ألمقدسه ولربما إذا ترك لهؤلاء العنان ومن يقف وراءهم ويمولهم لأقدموا على هدم قبة الرسول صلى الله عليه وسلم في ألمدينه ألمنوره وقد لوحت بذالك ماتسمى هيئة كبار العلماء في السعودية .إن من متناقضات هذا الفكر العفن إنهم أجازوا الخروج عن ولي الأمر في مصر وليبيا وتونس وحينما وصل الأمر إلى البحرين وقبلها العراق في زمن الطاغية صدام أفتوا بعدم جواز الخروج على ولي الأمر وقد شاهد العالم كله دعمهم لصدام وحينما سقط دفعوا بسياراتهم المفخخة وعبواتهم ألناسفه لقتل الأبرياء كما يفعلون ألان في البحرين من قتل وتشريد وانتهاك حرمات لشعب اعزل من قبل قوات الأمن البحرانية والغزاة السعوديين إذن حقا أن نقول إن هؤلاء ليس علماء دين وإنما علماء حكومة فأين تتجه الحكومة ((السعودية)) يتجهون معها وان هؤلاء الحمقى الذين أعمى الله بصيرتهم مثلما أعمى الله أبصارهم يريدون أن يأخذوا بالمسلمين على هواهم وحسب ما تمليه عقيدتهم التكفيرية التي تخدش الضمير وتفرق ألائمه إن السكوت عن ألوهابيه بأفعالهم وأعمالهم ومن خلال فضائياتهم المسمومة وعدم فضحهم وتبيان حقيقتهم يعني السماح للصهاينة والغرب بالتجاوز أكثر على القران وشخص الرسول الكريم والدين الإسلامي بسبب سلوكيات تلك الفئة الباغية والتي اجمع المسلمين والأزهر الشريف على إنهم ليس من أهل ألسنه والجماعة وان الفكر الوهابي غير الفكر السني وان ألوهابيه حركه صهيونيه بريطانيه دخيلة على الإسلام قائمه على التجسيم والتشبيه وهدفها تمزيق ألامه.وانأ أتعجب على الشعب المصري كيف سكت عن أعمال هؤلاء حينما أقدموا على هدم الاضرحه وهو يعرف جيدا من يمولهم ويدير شئنهم وبالرغم من إدانة هؤلاء من قبل علماء الأزهر لكن الأمر يتطلب وقفة الشارع المصري للحفاظ على تلك الأماكن المتبقية والتي أحبها المصريون ويتبركوا بها كما يجب على المسلمين كافه أن يتوحدوا على كلمة سواء من اجل دحض الفكر الوهابي بكافة الوسائل ليعلم من لايعلم إن منهج ألوهابيه قائم على أساس زرع الفتنه والاقتتال الداخلي وإبعاد المسلمين عن عدوهم المشترك اللهم اشهد إني بلغتياايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
https://telegram.me/buratha