المقالات

رحل الطغاه وبقى باقر الصدر

1028 16:27:00 2011-04-08

علي جبار البلداوي

قبل سنوات رحل عنا دون استئذان هو القائد الرمز هو المرجع الكبير هو الفيلسوف هو الثائر هو الخالد في قلوب العراقين جميعا كرس حياته في خدمه الاسلام والمسلمين لم تاخذه في الله لومه لائم في ذكرى رحيل هذا الرمز الكبير والمرجع العظيم السيد محمد باقر الصدر رض نتذكر القاده العظام الذي صنعوا تاريخ الشعب العراقي الذي مهدوا وعبدوا الطريق للااجيال القادمه ولو لا اولئك الرجال العظام والقاده الكبار امثال شهيد المحراب محمد باقر الحكيم وباقر الصدر وغيرهم الذين قدموا ارواحهم من اجل رفعه الاسلام والمسلمين الحديث عن السيد محمد باقر الصدر تنشرح له الصدور وتتفتح له النفوس ويحلو بذكره اللسان الشهيد الصدر كان معلما واستاذا ومرجعا وحريصا باهتمام المسلمين وقد ضرب الشهيد الصدر رقما قياسيا في الكرم والعلم والشجاعه الفائقه لم يجاره احد من العلماء كان رض الموجه لكل فعل خير ضرب من نفسه المثل والقدوه في التواضع والسماحه والكرم والزهد والورع والتقوى حمل المسؤليه على عاتقه بقوه واقتدار وكفاءه واصطبار حمل على عاتقه امانه الحفاظ على دين الله تعالى عاش حياه علميه متوازنه يتوافق فيها الفكر مع العمل ويقترن فيها العلم مع السلوك حياه تجلى في توازنها الفكر الثاقب والعطاء النير والاسهام العميق والمدد الغزير في ميادين الحياه ايمان عميق وعقيده راسخه ف حب الله تعالى ورسوله واله الاطهار عليهم افضل الصلاه والسلام واثر ذالك في سيرته ومسيرته الحسنه ورعا وصدقا ةوحب الناس في ذكرى رحيل الشهيد السعيد محمد باقر الصدر رض نتذكر كل الشهداء الذين قدموا التضحيات الجسام من اجل ان يبقى الاسلام عزيزا حين يستشهد المرجع العظيم دفاعا عن القيم والعقيده الذي بذل روحه من اجلها فان الكلمه لاترتفع مطلقا الى مستوى الشهاده ويظل الفعل التضحيه والفداء ارفع بكثير من ترجمه هذه التضحيه والشهاده الحقه الى كلمات وسير يقرؤها ابناء الشعب العراقي الشهيد محمد باقر الصدر ناضل من نعومه اظافره لم يكن يعرف للراحه طعما وكان التحرق والشوق للقاء ربه شهيدا على ارض الغري ارض النجف الاشرف ارض جده علي عليه السلام سيدي ياابا جعفر لن ينساك الشعب العراقي ابدا كيف ننساك وانت الذي رسمت البدايه والمشوار الطويل كم انت عظيم ياباقر الصدر لقد شق قلمك المضي حجبات الظلم فاستضائت الاجيال بقلمك المنير سلام عليك ابا جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك