بقلم .. رضا السيد
قد يسال سائل ماذا يحدث في العراق ..؟ وما الذي فيه حتى يحدث به شيء ..؟ ، فالعراق ألان يعيش حياة كريمة وطبيعية بعد التغيير الكبير الذي شهده بعد سقوط نظام صدام البعثي الذي تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثامنة لسقوطه وسقوط كل الأقنعة المزيفة التي كانت متوارية خلفه ، والعراق ألان ولله الحمد يتنفس رياح هذا التغيير ويسعى لان يستعيد مكانته بين دول العالم ، هذه المكانة التي حاول الطاغية أن يسحب العراق منها نتيجة زجه العراق وشعبه في متاهات وحروب أتعبت وأهلكت العراقيين لسنوات طويلة ، وان لا يعود العراق من جديد ليكون بلدا متطورا في شتى المجالات . ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، فالفراغ الأمني الكبير الذي يعيشه العراقيون حكومة وشعبا بسبب تأخر تسمية الوزراء الامنيون والفساد المالي والإداري المستشري في وزارات ومؤسسات الحكومة العراقية والذي بدا ينخر العظام وملف الخدمات الذي هو الأخر لحد ألان لم تتمكن الحكومات المتعاقبة في وضع حلول جذرية ومناسبة له وملف العاطلين على العمل من الشباب والذين يعتبرون ركيزة الوطن ونخاعه الشوكي . والعقود المزورة والصفقات المشبوهة والتقصير الكبير في توفير مفردات البطاقة التموينية بشكلها الصحي والكمي والتباطؤ الملحوظ في حل أزمة السكن بالنسبة للمواطن العراقي ، ومشاكل وزارة التربية وعدم وجود حلول صحيحة لهذه المشاكل والتماهل الكبير أيضا في تشريع القوانين المهمة والضرورية من قبل مجلس النواب ، والتظاهرات الكبيرة التي خرجت مؤخرا في مدن العراق المختلفة والتلكؤ في معالجة الملف الصحي المترهل في العراق وظهور أمراض وفيروسات تصيب الصغار والكبار على حد سواء . كل هذا وغيره الكثير مما لم توضع له حلول جذرية وملموسة في العراق ، وربما هناك من الأمور الكبيرة والخطيرة الكثير التي لا يعلم بها العراقيون .
https://telegram.me/buratha