محمد الكوفي ـ أبو جـاســم
إطلالة مختصرة على حياة شهيد الأمة الإسلامية الخالدة آية الله المرجع السيد محمد باقر الصدر} ره:{ شهيد نهج الامام الحسين{ع}.* * * * * * * * * * * * مقال خاص: إلى الإخوة الأعزاء في وكالة أنباء براثا المحترمون.بقلم : محمد الكوفي / ابوجاســم.بسـم الله الرحمـن الرحـيمقال الله تبارك وتعالى : يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي} الفجر: 27-30} وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ {صدق الله العلي العظيم}{171} {ألعمران}* * * * * * * * * * * * عن أبي عبد الله قال قال أمير المؤمنين {عليه السلام}. المؤمن العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله وإذا مات ثلم في الأسلم ثملة لا يسدها شيء وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى}:موت العالم ثلمه في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار.{لا ريب أن موت العالم ثلمه في الدين لا تسد ومصيبة لا تحد ، وما عساه يبلغ الكلام في وصف ذلك وقد انعقد اللسان واضطرب الجنان ، فالكلمات مهمومة والعبارات مكلومة. لقد ودّعت الأمة العراقية قائداً مؤمناً تصدره مسيرة شعبه بقلمه وبدمه الطاهر جعلهما درعاً في سبيل الدين في عهد النظام الجائر صدام الظالم المقبور مستأنساً لاخائفاً ولا وجلاً من احد متكئان علي الله في نهضته فكان عالماً كبيرا، وفيلسوفاً ماهرا في علمي الكلام. آسفا قتل دفن و دفنت علما غزيرا معه. ذلكُم هو إمام الأمة الذي نحن اليوم في صدده ونعيش ذكراه ونتألم لمصابه الأواه وه البطل الخالد و الضرغام قائد خط المواجه مع عدو الإسلام صدام اللذوذ القاتل زعيم الأمة الإسلامية شهيدنا البار فقيد العراق المفكر الإسلامي الفذ الرائد القائد سماحة آية الله الامام أبو جعفر المرجع الديني المجاهد السيد محمد باقر الصدر } ره:{ وأخته العالمة الشهيدة المظلومة بنت الهدي { في ذمة الخلود رحمه الله وغفر له انه عالم رباني وفقيه صما داني هوا لعارف وبالله حق معرفته كان احد الأساتذة المجدين في الحوزة ا لعلمية في النجف الأشراف باب جامعة الكوفة العلوية المقدسة العلمية المتصلة بمدرسة الإمام الصادق عليه السلام}.* * * * * * * * * * * * تمر علينا هذه الأيام ذكرى استشهاد عملاق الفكر الإسلامي قائد الثورة الإسلامية في العراق آية الله السيد محمد باقر الصدر فخر الشيعة وأخته العلوية بنت الهدي رحمة الله عليهما!وبهذه المناسبة الأليمة نرفع أحر التعازي في ذكرى استشهادا المفكر والمرجع الإسلامي الكبير السيد الشهيد محمد باقر الصدر والعلوية الطاهرة العالمة السيدة الفاضلة الشهيدة آمنة الصدر - بنت الهدى إلى الإمام الحجة بن الحسن {عجل الله فرحه الشريف.{ ونسأل الله عزوجل أن يقيض لهذه الأمة رجالاً يحملون راية الحق والعدل والعقيدة. كما ونعزي الأمة الإسلامية جمعاء وعلى الأخص مراجعنا العظام وعلما أنا الكرام بذكرى استشهاد ذرية الرسول الأكرم صلوات الله عليهم أجمعين ونخص شيعة أمير المؤمنين {عليه السلام}. بهذه التعزية جعلنا الله وأباكم من المتمسكين بحبلهم والسائرون على نهجهم المبين!* * * * * * * * * * * *مناسبة الذكرى السنوية الأليمة لجريمة العصر التي اقترفتها رأس الهرم في النظام الحاكم قائد حزب ألبعث البائد في العراق بإعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر {رض}. {1935 ـ 1980م}. وأخته العلوية الأديبة آمنة {بنت الهدى{، في تلك السنة استشهد المفكر الخال وقائد النهضة الرائدة صاحب النهج القويم في العراق السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية آمنة الصدر{ رضوان الله تعالى عليهما}.مفجر الثورة الإسلامية في العراق وزعيمها رمز الأمة الإسلامية، ومفخرة. عصره ، وأعجوبة دهره ، نابغة الزمان، ومعجزة القرن،الحاضر حامي بيضة الدين،وماحي آثار المفسدين ، وفيلسوف إسلامي،وإمامها وولي أمرها المفكر و الفقيه ألأصولي والعارف الكامل و العالم العامل الباذل الأوحد صدر العلماء ورئيس الحكماء مفخرة الشيعة والمحامي عن حريم الشريعة آية الله العظمى خاتم الأصوليين ومفند نظريات الماديين الملحدين الراحل الإمام العالم والفاضل أستاذ الحوزة العلمية في النجف الأشراف المرجع الديني آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية الشهيدة بنت الهدى،اللذان يعتبران كوكبان من كواكب الشهداء الأبرار وعلماٌ من علماء الأعلام تجلياً لمقامهما الروحي ووفائهما للإسلام العزيز و مقام المرجعية الرشيدة وتخليداٌ وتعظيماٌ للشهيدين السعيدين السيد الصدر وأخته بنت الهدى في يوم ذكـرى شهادتهما وتمجيداٌ لهما لبطولتهما وتضحياتهما ووفائنا لعطاء اتهما الثمينة حيث ضحيا بدمهما الشريف في سبيل الحق والحرية هذا الدم الزكي الطاهر الذي سال على ارض الرافدين كان السبب لتطهير العراق من الظالمين كما فعل السابقون من أجداده الطيبين الطاهرين المعصومين. على طريق ذات الشوكة. كان أحد أعلام هذه الأمة ومرجعاٌَ ، من مراجع المسلمين وفخره عصره ، وأعجوبة دهره ، نابغة الزمان، ومعجزة القرن ، حامي بيضة الدين ، وماحي آثار المفسدين ، فقيه أصولي ، كان مرجعاٌَ من مراجع المسلمين الشيعة الأنثى عشرية واحد زعماء الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشراف في العراق الجريح، وبالمناسبة لا يفوتني إلى أن أشيد بالجانب التربوي الذي حظي من لدن مقامه الكريم منذ نشأته في الكاظمية وبعد مجيئه إلى النجف الأشراف وقف موقف الأبطال إمام الطغاة أعداء الدين حيث قام بتأسيس وصياغة نهجه ورعايته شئون المسلمين أيام كان طالباٌ فی الحوزة العلمية المباركة
في النجف الأشراف فبني قواعد الدين وأركان الإسلام واهتم في الأمن الفكري لأبناء هذه المدرسة المباركة التي حافظ على بناء قواعدها الرصينة العلماء الأعلام السابقون في الأيمان من مدرسة الكوفة المقدسة العلمية بجهود الإمام الصاد ق {علي عليه السلام}. وندرجه علمائها الأعلام على ثوابت الدين القويم ثم بعد ذلك امتد ت يد آية الله السيد محمد باقر الصدر {قد.س} . الكريمة وخطت قدمه المباركة من الأمن الفكري الذي وضع أصوله في هذه البلاد الطيبة التي بعهده احتلت مكانة مرموقة بين دول العالم الإسلامي بتطبيقها شرع الله وتمسكها بعقيدتها الإسلامية السمحة ومحاربتها للإرهاب الفكري والإرهاب الجسدي بل الإرهاب بعامة أنواعه وأشكاله المنافي للدين الإسلامي الحنيف المتمثل في الغلو والجفاء عن الإسلام العزيز،
* * * * * * * * * * * *اسمه و نسبه الشريف:هو احد أبطال المذهب الشيعي الخالد قطب العارفين واحد العلماء الأعلام العاملين للإسلام والمذهب بصورة خاصة وللخلق بصورة عامة إلى وهو مرجعنا وإمامنا وسيدنا المظلوم المقتول ظلماٌ السيد محمد باقر بن السيد حيدر بن السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين بن السيد صالح بن السيد إبراهيم شرف الدين بن السيد زين العابدين بن السيد علي نور الدين بن السيد عز الدين بن السيد محمد الذي يعود عمود نسبه بثلاثين شخص إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم {علي عليه السلام}. * * * * * * * * * * * *ولادته ونشأته :ولد سماحته في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة لسنة 1353-1353 هجرية المصادف 2/3/1933 م في مدينة الكاظمية المقدسة حرم من فيض الأبوة وهو في طفولته المبكرة لذا نشأ وترعرع تحت رعاية أخيه الأكبر إسماعيل الصدر {قد.س} . والده السيد حيدر كان مثال العالم العابد الزاهد أما والدته فكانت من عائلة اتسمت بالتقي والعفاف فهي كريمة آية الله الشيخ عبد الحسين آل ياسين. وزين العابدين بن السيد نور الدين علي بن السيد علي نور الدين{جد آل نور الدين}بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن تاج الدين أبي الحسن{جد آل أبي الحسن} بن محمد شمس الدين بن عبد الله بن جلال الدين بن أحمد بن حمزة الأصغر بن سعد الله بن حمزة الأكبر بن أبي لسعادات محمد بن أبي محمد عبد الله بن أبي الحرث محمد{جد آل أبي الحرث} بن أبي الحسن علي بن عبد الله أبي طاهر بن أبي الحسن بن أبي الطيب طاهر بن الحسين القطعي بن موسى بن أبي سبحة{جد آل أبي سبحة} بن إبراهيم المرتضى بن الإمام أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب{عليه السلام}.* * * * * * * * * * * *أسرته: ينتمي السيد محمد باقر إلى عائلة الصدر المشهورة بالعلم والجهاد والتقوى، ويذكر لنا التاريخ طائفة منهم بإجلال وتقدير منهم: السيد هادي الصدر، والسيد حسن الصدر، والسيد إسماعيل الصدر، والسيد محمد الصدر، والسيد صدر الدين الصدر، والسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي ابن عم أسرة آل الصدر: وأسرة آل الصدر من الأسر العربية الأصيلة الواضحة النسب الكريمة الحسب العريقة الأصول الزكية الفروع، أما أمه فهي كريمة الشيخ عبد الحسين آل ياسين وهي أخت العلماء العظام الشيخ محمد رضا والشيخ مرتضى والشيخ راضي، وأسرة آل ياسين من الأسر العراقية المعروفة بالعلم والصلاح والفضيلة والتقى.* * * * * * * * * * * *كنيته:ويُكنى بأبي جعفر اسم ابنه الأكبر.* * * * * * * * * * * *جده لأبيه: وكان جده لأبيه وهو السيد إسماعيل الصدر; زعيماٌ للطائفة، ومربياًٌ للفقهاء، وفخراٌ للشيعة، وکان زاهداٌ ورعاٌ طالعا بالفقه والأصول وهو ، أحد المراجع العِظام للشيعة في العراق.* * * * * * * * * * * *وأما والدته: بعد وفاة والده تربى السيد محمد باقر الصدر في كنف والدته وأخيه الأكبر، ومنذ أوائل صباه كانت فلائم النبوغ والذكاء بادية عليه من خلال حركاته وسكناته. وأما والدته: المحترمة،السيّدة العابدة ، الصالحة ، التقيّة الزكية الزاهدة ، كريمة المرحوم آية الله الشيخ عبد الحسين آل ياسين وهي أخت العلماء الأجلاء أمثال الشيخ محمد رضا والشيخ مرتضى والشيخ راضي، وأسرة آل ياسين من الأسر العراقية المعروفة بالعلم والصلاح والفضيلة والتقى، وكان أبوها وإخوتها جميعا من الآيات العظام ، ومن أكابر العلماء الأعلام رضوان الله عليهم أجمعين .السيد الصدر الأول ( قدس سره}.* * * * * * * * * * * *ولادته ونشأته: ولد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر بن السيد حيدر الصدر ـ {قدس سره}، المرجع الديني الشيعي وا لمفكر و الفيلسوف الإسلامي في مدينة الكاظمية المقدسة، وذالك في يوم (25 /ذي القعدة /1353هجري المصادف 1935م }وجاء في رواية أخرى ذكر ولادته في يوم 17 ربيع الأول سنة 1362هجري المصادف 23/3/1943م وهو يوم عيد المولد النبوي الشريف.ويذكر أن أبويه لم يكن عندهم أولاد وعند ذهابهم إلى الحج وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم توسلوا إلى الله بصاحب القبر الشريف،فولد السيد الشهيد في نفس اليوم الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكان والده العلامة المرحوم السيد حيدر الصدر ذا منزلة عظيمة، وقد حمل لواء التحقيق والتدقيق والفقه والأصول، وكان عابداًٌ زاهداٌ عالماًٌ عاملاٌ،من علماء الإسلام البارزين. كان جده لأبيه هو السيد إسماعيل الصدر; زعيماً للطائفة، ومربياًٌ للفقهاء، وفخراً للشيعة، زاهداًٌ ورعاًٌ ضالعاًٌ بالفقه والأصول، وأحد المراجع العِظام للشيعة في العراق. أما والدته فهي الصالحة التقية بنت المرحوم آية الله الشيخ عبد الحسين آل ياسين، وهو من أعاظم علماء الشيعة ومفاخرها. بعد وفاة والده تربى السيد محمد باقر الصدر في كنف والدته وأخيه الأكبر، ومنذ أوائل صباه كانت فلائم النبوغ والذكاء بادية عليه من خلال
* * * * * * * * * * * *حركاته وسكناته: يتيم آل الصدر: فقد السيد الشهيد والده وعمره أربع سنوات إذ توفى السيد حيدر الصدر وقد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر آية الله السيد إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه و تدريسه أيضاً, و قد ظهرت علامات النبوغ و الذكاء عليه منذ صغره. و فقد السيد الشهيد والده إذ توفى السيد حيدر في الثامنة والأربعين، وقد تولى الإشراف عليه بعد فقدان والديه أخيه السيد إسماعيل الصدر.،* * * * * * * * * * * *نشأته:قد نشأ السيد محمد باقر بن السيد حيدر الصدر, هو مرجع ديني شيعي و مفكر و فيلسوف إسلامي بالعراق, و قد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر آية الله السيد إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه و تدريسه أيضاً,* * * * * * * * * * * * نبذة عن حياته: فقيد الأمة الإسلامية السيد محمد باقر الصدر {قد.س} تـربّى وعاش بعد وفاة والده في كنف والدته و أخيه السيد إسماعيل الصدر{قدس{قد.س} سره}، ومنذ أوائل صباه كانت فلائم النبوغ والذكاء بادية عليه من خلال تصرفاته، في عام 1365هجرية حين هاجر أخوه السيد إسماعيل الصدر الذي يعيله إلى مدينة النجف الأشراف، فاستأجروا داراًٌٌ متواضعاً فيها و من هذا التاريخ بدأت رحلة الشهيد العظيم العلمية، وفي رواية أخرى انه عاش في كنف جده لأمه آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين وهو من المراجع المشهورين وعاش كذلك في كنف والده الحجة السيد محمد صادق الصدر{قد.س} حيث كان السيد الشهيد وحيداًٌ لوالده.وقد نشأ في بيت علم وفضل فأكتسب العلم منذ صباه بواسطة والده السيد محمد صادق الصدر وكان لنشأته وتربيته الدينية انعكاس واضح في خلقه الرفيع وسماحته وبشاشته وصدره الرحب الذي يستوعب كل الأسئلة الموجهة إليه حتى المحرجة منها وليس عجيباً ذلك فإن هي إلا{كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ.* * * * * * * * * * * * صبره وتسامحه: كان السيد الصدر أسوة في الصبر والتحمل والعفو عند المقدرة فقد كان يتلقى ما يوجه إليه بصبر تنوء منه الجبال، وكان يصفح عمن أساء إليه بروح محمديّة .* * * * * * * * * * * * موقعه يبن أبناء شعبه{ الفقيد كان مثالا للقائد الحكيم ورحيله مثل خسارة كبيرة للعراق والدول الإسلامية المجاورة كحد ابرز زعماء الحوزة العلمية في النجف لأشرف فقیه أهل بیت {عليهم السلام}. وان ذكراه الشريف ليس مجرد ذكر عادي بل لازالت روحه تعيش بين جنبينا وبين محبيه من المؤمنين,* * * * * * * * * * * * من الأمور التي كانت موضع اهتمام السيد الشهيد } رض} وضع الحوزة العلمية، الذي لم يكن يتناسب مع تطور الأوضاع في العراق ـ على الأقل ـ لا كماً ولا كيفاً، وكانت أهم عمل في تلك الفترة هو جذب الطاقات الشابة المثقفة الواعية، وتطعيم الحوزة بها.* * * * * * * * * * * * سجاياه الشخصية: لقد كانت لشهي دنا الغالي روح ملكوت ية قد تمخضت يقيناًٌ وكمالاًٌ، وتجلت طهراًٌ وصفاء، لا يشوبها شوب من السوء يعيب طهارتها، ولا يمازجها نزر من الريب ينقص حظها من يقينها ورسوخها في عالم الحقيقة، ولا عجب فهي حفيد الكمال، وسلالة الطهر وعترة اليقين، قد ترادف النسب والسبب على تنقيتها، وتناهض الأصل والعمل على إن العقول الكبيرة كثيرة، والإفهام المشهورة موفورة، أما النفوس التي تقاد بزمان العقول، والقلوب التي تملك أعنتها الإفهام، والسلوك الذي يصنع على عين اللب وبيده، فتلك نوادر قلت، وشوا رد قد استعصى طلبها، وأعيت على سعي الطالبين. إن شهيدتا الغالي قد استحوذ على القلوب، وكان له موضع الإعظام قبل النفوس لعمله قبل علمه، ولتقواه قبل فهمه، ولنزاهته وقداسته قبل عبقريته وإحاطته، لذلك عشقه من لا يعرفون العبقريات ليقدروا أهلها بقدرها، وشغفت به حباًٌ من لا يدركون العقول النافذة والأفكار المبدعة ليعظموا أصحابها، ويدينوا بالإكبار لذويها، ويخفضوا لهم جناح الذل طاعاٌ وانقياداً.* * * * * * * * * * *سمته وخلاقه: سمة أخرى من سمات هذا العالم الرباني، ضرب بها أروع الأمثلة، و هي دروس عملية في الأخلاق جسّد بها قيم أهل البيت و أخلاقهم السامية. إن معظم الذين التقوا به، أو حضروا مجلسه العام، من عامة الناس و خاصتهم أحسوا بتلك السمة، كان يقوم احتراما لكل وافد عليه، و يحترم كل أحد و يستبشر بكل زائر، يحب الناس من قلبه و أعماقه، و يكفي لكي يدخل هذا الرجل إلى قلبك أن تلتقيه أو تجالسه مرة واحدة، فسوف تشعر وقد امتلأ كيانك بحبّه. و ما من شك في أن أهم المقوّمات التي يجب إن تتوفر في القائد هو هذه الروح الأخلاقية العالية، و هذه الشفافية الكبيرة " فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظآ غليظ القلب لانفضوا من حولك " و كان شهيدتا الصدر كذلك رحيمآ بالمؤمنين، لينآ لهم، ينبع حبه من أعماق قلبه .* * * * * * * * * * * *الشهيد الزاهد: لم يكن الشهيد الصدر بتزهد في حطام الدنيا ، لأنه ليملك شيئا منها ، أو لأنه فقد أسباب الـرفاهية في حيـاته فصار الزهد خياره القهري ، بل زهد في الدنيا وهي مقبلة عليه ، وزهد في الرفاه وهو في قبضة يمينه ، وكأنه يقول يادنيا غرّي غيري. والشهـيد الـصدر أحد الأعلام في سماء التـقوى يتوهّج نورا مع الزاهدين مـن علمائنا الإبرار.* * * * * * * * * * * *كا ن من العباد: وأما عن عبادته رضوان الله تعالى عليه، فقد كان له من آبائه الأكرمين سجية العشق الإلهي، وخصيصة الهيام بالباري، فكان معشوقة دائم الحضور في قلبه، واصب الشخوص أمام عينيه، لا يفتر عن ذكره مسبحاٌ له أو تالياًٌ لكتابه، أو هادياً إليه منيباً لأحكامه. الارتفاع بها إلى بحبوحة الحق أسوة لمن أرادوا الله، وقدوة لمن عشقوا الذرى والمجد. ابتدأ السيد الشهيد دراسته لمقدمات العلوم بالكاظمية وهو في سن العاشرة، وفي سن الحادية عشرة بدأ بدراسة المنطق، وفي سن الثانية عشر درس الصدر علم الأصول على يد أخيه السيد إسماعيل، والسيد إسماعيل كان أستاذ أخيه الأول وعنده درس حدثنا أحد فضلاء تلامذته أن السيد إسماعيل قال عن أخيه "سيدنا الأخ بلغ ما بلغ في أوان بلوغه" وكان كثير الإعجاب بأخيه.لتفوقه فی دروس المقدمات والسطوح. وقد حضر بحث الخارج عند خاله آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين وكان يحضر في بحثه كبار الفقهاء مثل: آية الله صدر البادكوبي وآية الله الشيخ عباس الرميثي وآية الله الشيخ محمد طاهر آل راضي وآية الله عبد الكريم على خان وآية الله السيد باقر الشخص وآية الله السيد إسماعيل الصدر. كما حضر عند خاله الشيخ مرتضى تأييدا واحتراماًٌ له، وكان خاله الشيخ كثير الاحترام والحب له. وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي {رضوان الله تعالى عليه}. أنهى دراسته الفقهية عام 1379 هـ والأصولية عام 1378 هـ عند آية الله السيد الخوئي {رحمه الله}. بالرغم من أن مدة دراسة السيد الصدر منذ الصبا وحتى إكمالها لم تتجاوز 17 أو 18 عاماً; إلا أنها من حيث نوعية الدراسة تعدّ فترة طويلة جداً، لأن السيد كان خلال فترة اشتغاله بالدراسة منصرفاً بكلّه لتحصيل العلم، فكان منذ استيقاظه من النوم مبكراً وإلى حين ساعة منامه ليلا كان يتابع البحث والتفكير، حتى عند قيامه وجلوسه ومشيه. هجرية وله إجازة اجتهاد خطية منه ويطلق السيد الصدر عليه ــ في معرض ذكر نظرياته ــ السيد الأستاذ. كما أن السيد حضر برهة من الزمن على الشيخ المذكور ودرس عنده الفلسفة الإسلامية خصوصاً أسفار ملا صدراً الشيرازي. بدأ السيد بتدريس علم الأصول في هجرية 1378 هجرية وانتهت هذه الدورة في ربيع الأول نال السيد درجة الاجتهاد وهو في أواخر العقد الثاني من عمره، وقد دعاه السيد عباس الرميثي إلى مساعدته في كتابة تعليق ته العلمية، وفي ذلك الوقت بالذات كتب السيد الشهيد فتاواه على شكل تعليقه ولا تزال موجودة وتعتبر من نفائس الكتب1391. هجرية.* * * * * * * * * * * *أسرته الذاتية: ينتمي السيد محمد باقر إلى أسرة آل الصدر الزكية الفروع، المشهورة العلم والجهاد والعلم والتقوى، ويعرف عن أسرة آل الصدر إنها من الأسر العربية الأصيلة العريقة الأصول الواضحة النسب الكريمة والحسب العريقة...المشهورة والمعروفة بالفضل، والتقى,والعلم،والعمل،ومكارم الأخلاق، وقد كانت هذه العائلة مشعلاَ للهدايةوالنور،ومركزاٌَ للزعامة وللمرجعية الدينية، وقد انحدرت من شجرة الرسالة والسلالة العلويّة من أهل بيت أراد الله ليذهب عنهم الرجس ويطهّرهم تطهير،ويذكر لنا التاريخ طائفة منهم بإجلال وتقدير منهم: السيد هادي الصدر، والسيد حسن الصدر، والسيد إسماعيل الصدر، والسيد محمد الصدر، والسيد صدر الدين الصدر، والسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي ابن عم أسرة آل الصدر. أما أمه فهي كريمة الشيخ عبد الحسين آل ياسين وهي أخت العلماء العظام الشيخ محمد رضا والشيخ مرتضى والشيخ راضي، وأسرة آل ياسين من الأسر العراقية المعروفة بالعلم والصلاح والفضيلة والتقى. .وهذه الأسرة قد آل ياسين اتخذت ألقاباٌ مختلفة باختلاف العصور طيلة ما يزيد على قرنين فكانت تلقب { بآل أبي سبحة. وهذه القطعي، و ثالثة بآل أبي الحسن، ورابعة بآل عبد الله، وخامسة بآل أبي الحسن، وبآل شرف الدين، وأخيراٌَ بآل الصدر. وكما وأخرى بآل حسين أسرة الأصيلة الواضحة النسب الكريمة الحسب العريقة الأصول الزكية الفروع، ينتمي السيد محمد باقر إلى عائلة الصدر المشهورة العلم والجهاد والتقوى ويذكر لنا التاريخ طائفة منهم بإجلال وتقدير منهم: السيد هادي العلم الصدر، والسيد حسن الصدر، والسيد إسماعيل الصدر، والسيد محمد الصد،واصل سيد صدر الدين الصدر، والسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي ابن عم أسرة آل الصدر.الرفيعة وقد كانت مشعلاَ للهداية والنور وهذه الأسرة العريقة قد اتخذت ألقاباٌ مختلفة باختلاف العصور طيلة ما يزيد على قرنين فكانت تلقب { بآل أبي سبحة ، وأخرى بآل حسين القطعي،وثالثة بآل أبي الحسن. ورابعة بآل عبد الله. وخامسة بآل أبي الحسن، وبآل شرف الدين. وأخيراٌَ بآل الصدر. وكما نشير إلى عدد من الفحول العظام من سلالة هذه الشجرة الطيبة التي أنجبت أخيراَ قائدا فذا، ومرجعاَ عبقرياَ لم تره عين الزمان مثله ، وهم كل من. 1- السيد صدر الدين .2- السيد إسماعيل الصدر .3- السيد حيدر الصدر.والدة الشهيدة الصدر.***دراسته وأساتذته: .تعلم القراءة والكتابة وتلقى جانباً من الدراسة في مدارس منتدى النشر الابتدائية، في مدينة الكاظمية المقدسة وهو صغير السن وكان موضع إعجاب الأساتذة والطلاب لشدة ذكائه ونبوغه المبكر، ولهذا درس أكثر كتب السطوح العالية دون أستاذ مما يَحكى عن أيام طفولته وصباه في المدرسة الابتدائية ما كتبه مدرسة منتدى النشر الابتدائيةوهذا جزء من نصه "" كانت تجمعنا به مدرسة واحدة ، وفرقنا فارق السنّ والمرحلة الدراسية: محمد علي الخليلي حاكياَ قصته مع الشهيد الصدر أيام كانا طالبين في المدرسة إذ كان حينها في الصف الثالث الابتدائي، ويقول أما أنا فكنت في السنة النهائية من هذه المرحلة الدراسية، وطبيعي وللأمرين المذكورين أن لايكون اتصال مباشر، وعلى الرغم من ذلك فقد كان موضوع اهتمامنا، ومحط أنظارنا نحن تلاميذ المدرسة صغارا وكبارا، كما كان موضوع تقدير واحترام معلميه ،إلى أخر """* * * * * * * * * * * * انتقل السيّد الشهيد من مدينة الكاظمية المقدّسة في سنة { 1365 هـ }1946 م } إلى مدينة النجف الأشراف لإكمال دراسته .فحضر دروس البحث الخارج لجملة من أعلامها، منهم : خاله الشيخ محمد رضا آل ياسين، والسيد الخوئي {قده هجريه إلى النجف الأشراف : وهناك بدأت رحلته العلمية فعندما أصبح عمره إحدى عشرة سنة درس علم المنطق وكتب بحثا اعترض فيه على بعض الكتب المنطقية . درس سماحته عند ثلة من العلماء وأساتذة الحوزة منهم خاله آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين وآية الله الشيخ ملا صدرا وآية الله الشيخ عباس الرميثي وآية الله السيد أبو القاسم الخوئي وآية الله السيد محمد تقي ألجواهري . أصبح السيد الشهيد {قد.س} مجتهدا في سن مبكرة جدا أما مؤلفاته التي كتبها فقد تميزت بالدقة والمنهجية والعمق ومن أبرزها : ـ غاية الفكر في علم الأصول ، فلسفتنا ، اقتصادنا ، المدرسة الإسلامية المعالم الجديدة للأصول ، البنك اللاربوي في الإسلام ، الأسس المنطقية للاستقراء ..الحديث وللسيد الشهيد عدة كتب وبدأ بدراسة المنطق وهو في سن الحادية عشرة من عمره، وفي نفس الفترة كتب رسالة في المنطق، وكانت له بعض الإشكالات على الكتب المنطقية. في بداية الثانية عشرة من عمره بدأ بدراسة كتاب معالم الأصول عند أخيه السيد إسماعيل الصدر. - وكان يعترض على صاحب المعالم ، فقال له أخوه: إن هذه الاعتراضات هي نفسها التي اعترض بها صاحب كفاية الأصول على صاحب المعالم. في سنة- {136هجريه} عندما هاجر سيدنا الشهيد المفدى من الكاظمية المقدسة إلى النجف الاشرف;لإكمال دراسته، تتلمذ عند شخصيتين بارزتين من أهل العلم والفضيلة وهما: آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين {قد.س} وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي {رضوان الله تعالى عليه}. أنهى دراسته الفقهية عام 1379 هـ والأصولية عام 1378 هجرية عند آية الله العظمى السيد الخوئي {رحمه الله}. بالرغم من أن مدة دراسة السيد الصدر منذ الصبا وحتى إكمالها لم تتجاوز 17 أو 18 عاماً، إلا أنها من حيث نوعية الدراسة تعدّ فترة طويلة جداً، لأن السيد كان خلال فترة اشتغاله بالدراسة منصرفاًٌ بكلّه لتحصيل العلم، فكان منذ استيقاظه من النوم مبكراً وإلى حين ساعة منامه ليلا كان يتابع البحث والتفكير ، حتى عند قيامة وجلوسه* * * * * * * * * * * *المقام العلمي الشامخ: تتميز الأبحاث العلمية للشهيد الصدر من سائر الأبحاث العلمية المألوفة بالدقة الفائقة، والعمق الذي يقل نظيره من ناحية ، وبالسعة والشمول لكل جوانب المسالة المبحوث عنها من ناحية أخرى حتى إن الباحث الجديد لها قلما يحصل على منفذ للتوسع أو التعميق الزائدين على ما أتى به السيد الصدر {قد.س} إضافة إلى كل هذا نرىمن مميزات الشهيد السعيد العلمية أن أبحاثه لم تقتصر على ما تعارفت عليه أبحاث العلماء في النجف الأشراف "وقتئذ" من الفقه والأصول،بل شملت سائر المرافق الفكرية الإسلامية : كالفلسفة ، والاقتصاد والمنطق،والأخلاق ، والتفسير ، والتأريخ. وفي كل مجال من هذه المجالات ترى بحثه مشتملاَ على نفس الامتيازات الملحوظة في أبحاثه الأصولية والفقهية من العمق والشمول .* * * * * * * * * * * *أساتذته: محمد رضا آل ياسين و هو خال السيد الصدر و قد آية الله الشيخ حضر عنده مرحلة البحث الخارج في صغره.1 ـــ آية الله الشيخ ملا صدرا البادكوبي و قد درس عنده الجزء الثاني فقط أو أنه يعرض عليهم الدرس. و قد قال السيد الصدر عن نفسه" إني لم أقلد أحداً منذ بلوغي سن الرشد". و قد كان السيد الصدر في تلك الفترة قد كتب تعليقه على الرسالة العملية لخاله الشيخ محمد رضا آل ياسين المسماة بـ"بلغة الراغبين". و من شواهد تواضع السيد الصدر أن آية الله السيد كاظم الحائري قال: "حدثني ذات يوم: أنه حينما كتب كتاب فلسفتنا أراد طبعه باسم جماعة العلماء في النجف الأشراف بعد عرضه عليهم متنازلاً عن حقه في وضع اسمه الشريف على هذا الكتاب. إلا أن الذي منعه عن ذلك أن جماعة العلماء أرادوا وضع بعض التعديلات في هذا الكتاب و كانت تلك التعديلات غير صحيحة في رأي أستاذنا الصدر و لم يكن يقبل بإجرائها فيه فاضطر أن يطبعه باسمه" و قد كان للسيد الصدر منهجاً خاصاً في تحصيل العلم إذ أنه كان يقرأ و يكتب و يفكر لمدة ستة عشر ساعةً في اليوم و أغلب الظن أن أكثر شيء يستغل به هو الكفاية و الأسفار الأربعة.آية الله الشيخ عباس الرميثي. آية الله السيد أبو القاسم الخوئي و قد درس عنده مرحلة البحث الخارج و قد كان السيد أبو القاسم الخوئي و أول من أجاز السيد محمد باقر الصدر و قد كان السيد يرجع طلابه إلى السيد الصدر عند عدم فهمهم لبعض عناصر الدرس. آية الله الشيخ محمد تقي ألجواهري و قد درس عنده الجزء الأول من الكفاية و جزءً من اللمعة. آية الله السيد إسماعيل الصدر. و قد كانت بعض الكتب الدراسية يناقشها و يتباحث فيها مع أساتذته.* * * * * * * * * * * *النشاط التدريسي:كان للسيد الصدر مجلسين للتدريس:1-بحث الأصول, و كان يلقيه في مسجد ألجواهري بعد أذان المغرب بساعة في الأيام الدراسية في الأسبوع.2-بحث الفقه, و كان يلقيه في جامع الطوسي في الساعة العاشرة مؤلفاته :1- فدك في التأريخ ، طبع في سن{ 1374 هجرية}.2- غاية الفكر في علم الأصول، طبع منها جزء واحد في سنة {هجرية 1374}.3- فلسفتنا ، طبع في سنة {هجرية 1379} .4- اقتصادنا ، طبع في سنة {1381 هجرية} في مجلدين .5- المعالم الجديدة للأصول، طبعت في {سنة 1385}. هجرية 6- الأسس المنطقية للاستقراء ن طبعت بتأريخ {1391} هجرية.7- البنك اللاربوي في الإسلام ، طبع قبل الأسس المنطقية للاستقراء .8- المدرسة الإسلامية ، ألف منها جزأين :أ- الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية .صباح كل يوم من الأيام الدراسية.ب - ماذا تعرف عن الاقتصاد الإسلامي ؟9- بحوث في شرح العروة الوثقى،إلف منها أربعة أجزاء ، وكان تأريخ الطبعة الأولى لأوّل جزء منها سنة {هجرية 1391}.10- دروس في علم الأصول، في ثلاث حلقات، والحلقة الثالثة منها في مجلدين، طبعت في سنة {1397هجرية}. 11- بحث حول المهدي عليه السلام " .12 - بحث حول الولاية .13 - الإسلام يقود الحياة، ألف منه ست حلقات في سنة {هجرية 1399}.هجرية. بمناسبة نجاح الثورة الإسلامية في إيران .14- بحث في المرجعية الصالحة والمرجعية الموضوعية .15 - الفتاوى الواضحة.16- تعليقه على رسالةعملية للملا حوم آية الله العظمى السيد محسن الحكيم ، وهي رسالة المسمّاة ب {منهاج الصالحينْ}.17 - تعليقه على صلاة الجمعة من الشرائع، ما زالت غير مطبوعة.18- تعليقه على الرسالة العملية للمرحوم آية الله العظمى الشيخ آل ياسين المسماة ب {بلغة الراغبين}.19- تعليقه على مناسك الحج لأستاذه آية الله العظمى السيد الخائي وهي غير مطبوعة.20 - موجز أحكام الحج وهو رسالة عملية في الحج.وهناك محاضرات وكتابات وكتب أخرى له - من قبيل بعض أافتتاحيات مجلة { الأضواء} التي طبعت بعد ذلك باسم {رسالتنا} وغيرها.رعايته لمشاريع إسلامية1- مدرسة العلوم الإسلامية .2- جماعة العلماء في النجف الأشراف.3- كلية أصول الدين .* * * * * * * * * * * *مؤلفات أخرى:مؤلفات أخرى صادرتها السلطة البعث آية وقتذاك.إن السيد الشهيد كان عالم كبير قد ذهبت معه أفكاره السامية ولم تسنح الفرصة والظروف لإظهارها كما ينبغي، ولا ريب أن فقدان السيد الشهيد محمد باقر الصدر {قد.س} يستحق الأسى والحزن المضاعف وذلك لأنه نال درجة الشهادة الرفيعة في سن لم يتجاوز السابعة والأربعين عاما وأكثر من هذا أن بعض آثاره قد سرقها الجلادون البعث يون ، منها كتاب كان قد ألفه في تحليل الفكر البشري حول فلسفة المعرفة ومدونات قيمة أخرى .أما أهم خصائص مدرسة الشهيد السيد محمد باقر الصدر {قد.س} العلمية فهي الشمول والموسوعية ، الاستيعاب والإحاطة للموضوعات المنظورة للبحث ، والإبداع والتجديد ، والمنهجية والتنسيق ، والنزعة المنطقية والوجدانية .* * * * * * * * * * * *طلابه :- 1 - آية الله السيد كاظم الحائري/ 2- السيد نور الدين الإشكوري/3- السيد محمود الهاشمي/4- السيد محمد باقر الحكيم/5- السيد محمد محمد صادق الصدر- الشيخ محمد باقر الناصري/-الشيخ محمد حسن علويي الخضري/8- محمد رضا النعماني/9-السيد عبد العزيز الحكيم/10- محمود الخطيب/11- محمد باقر ألمهري ، ونخبة من العلماء والفضلاء الذين التحقوا بدرسه في دورته لأبحاثه الأصولية والفقهية .الأخلاق الفاضلة للسيد الصدر " قدس سره"يقول سماحة آية الله السيد كاظم الحائري {لأستطيع أن أقول شيا تحت هذا العنوان عدا كلمة واحدة، وهي،أن أخلاقه الفاضلة كانت تذكرنا بما سجّل التاريخ عن الأنبياء والمرسلين، والأئمة المعصومين عليهم السلام ، وحكاه لنا القرآن الكريم عن الرسول الأعظم "صلى الله عليه وعلى اله الطيبين بقوله تعالى {وإنك لعلى خَلَقِ عظيم } .الموقف التاريخي المشرّف للعراقيّين بعد تغيير النظام في إيران على يد روح الله الخميني "قدس سره، وبسبب الضغوط التي كان يمارسها النظام العف لقي على أبناء العراقالمسلم،أصبحت إذاعة طهران العربية هي الإذاعة الأولى من حيث استماع العراقيين لها في ذالك الوقت ، فكان من الطبيعي أن يستمع ذلك الشعب لبرقية إمام الأمة، ويتعرف على مغازليها وما تعنيه، والبرقية لم تكن عادية بحيث لأتلفت الانتباه، فقد أكد السيد الامام الخميني قدس سره" على نقطتين أساسيتين :1- مغادرة السيد الشهيد للعراق، وما تعنيه من فراغ كبير للنجف والعراق .2- ما تعرض له السيد الشهيد الخالد محمد باقر الصدر وأخته الملضومة بنت الهدى من إذا ضغوط و مضايقات من قبل أزلام نضام السلطة العفلقية في بغداد. كان بسبب الخوف والاضطراب من مدرسة الشهيد الجديدة والتي وصفت بأنها الحصن الحصين للمذهب الشيعي فقد تصدى للرد على كل الأفكار المنحرفة بل علم والعمل الدءوب وردها بالفكر وأبطال مخططاتهم عن طريق هذه المدرسة الفتية الأصولية المتكاملة منهجيتها العالية و الساطعة آنذاك مما اثأر حقد الحاقدين ومكر الماكرين فبعد تصديه {رض}، للحركات المنحرفة التي اجتاحت الساحة العراقي آنذاك و في الشرق الأوسط كان من أسبابها تلك الجريمة النكراء التي وقعت بين كافـة أطياف الشعب العراقي ، فكانت بداية جديدة لمرحلة جديدة من الصراع بين الإسلام والكفر فبدأت تتقاطر الوفود إلى النجف الإشراف من كافة أنحاء العراق تطالب السيد الشهيد بالبقاء في العراق وعدم مغادرته له .ومن ضمن الوفود التي جاءت إلى السيد الشهيد وجددت له البيعة ، وعاهدته على التأييد والمساندة حتى آخر قطرة دم هي :وفد مدينة بغداد/وفد محافظة واسط/وفد محافظة البصرة/وفد محافظة الناصرية/وفد محافظة العمارة/وفد محافظة ديالى/وفد محافظة كركوك/وفد محافظة الديوانية /وفد محافظة كربلاء/* * * * * * * * * * * *اعتقالاته: الاعتقال الأول في سنة {1392 هجرية}. الاعتقال الثاني في شهر صفر من سنة {هجرية 1397}. الاعتقال الثالث في شهر رجب من سنة {هجرية 1399}. الاعتقال الرابع بعد ظهر يوم السبت في الساعة الثانية والنصف يوم التاسع عشر من جمادى الأولى لسنة {1400 هجرية}.قـصة: قصة استشهاده: كان مروعاٌ ومؤثراٌ ، فقد جاء مدير أمن النجف ظهراٌ ومن دون علم سابق ، وقال للسيد إن المسؤلين يودون اللقاء بك في بغداد ، فقال السيد {{ أن كانت زيارة فلا اذهب ، وإن كان اعتقالاٌ فاعتقلني}} فقال مدير الأمن {{سيدنا اعتقال }}، فأخذ السيد الشهيد وهو في كامل الاطمئنان بالاستشهاد ولقاء الله تعالى وأجداده الطاهرين.وبعد يوم من اعتقال السيد، جاء أحد ضباط الأمن إلى بيت السيد وقال "" إ، السيد يريد أخته العلوية بنت الهدى ""ومرت ثلاثة أيام من الاعتقال الأخير استشهد السيد الصدر مع أخته العلوية الطاهرة {بنت الهدى}. وفي مساء يوم 9/ 4/ 1980 م {1400 هجرية} ، وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً، قطعت السلطة العبثية التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشراف، جاؤوا إلى بيت السيد محمد صادق الصدر جثمان السيد الشهيد محمد باقر الصدر{رض}، وتم دفــن الجثمان بحضوره ،و قد شاهد آثار التعذيب في رأسه الشريف ولم يسمحوا له برؤية بدنه الشريف* * * * * * * * * * * *اعتقاله: عندما اعتقله نظام صدام الظالم السيد الشهيد محمد باقر الصدر {رض}، تدهور حالته الصحية جعلهم يدخلوه في المستشفى مقيد اليدين ومربوطاًٌ بسلاسله إلى سرير المستشفى الاعتقال الأول الاعتقال الثاني: وكان عام 1974م عندما اشتد التلاحم الجماهيري معه السيد الشهيد، فاعتقل واقتيد هذه المرة من النجف إلى بغداد للتحقيق معه.* * * * * * * * * * * *أشارات: 1 أشارة إلى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم { هو الذي أنزل السكينة على قلوب المؤمنين ليزدادوا أيمانا مع أيمانهم } الآية 4 من سورة الفتح من نداءات الشهيد الصدر: إلى الشعب العراقي وانأ أعلن لكم ياابنائي بأني صممت على الشهادة ولعل هذا هو آخر ما تسمعونه منّي وأن أبواب الجنة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتى يكتب الله لكم النصر .ه
وما ألذ الشهادة التي قال عنها رسول الله {صلى الله عليه وآله}، أنها حسنة لا تضر معها سيئة والشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت. فعلى كل مسلم في العراق وعلى كل مسلم في خارج العراق..المزيدخبر الاستشهاد و الدفن :و في مساء يوم 5 إبريل 1980 تم إعدامه مع أخته الهدى في مساء اليوم التاسع من نيسان 1980 م و في حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءا قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشراف، و في ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوّات الأمن إلى دار المرحوم الحجة السيد محمد صادق الصدر رحمة الله عليه، و طلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة النجف، و كان بانتظاره هناك المجرم مدير أمن النجف"أبو سعد " فقال له: هذه جنازة الصدر و أخته، فقد تم إعدامهما، و طلب منه أن يذهب معهم لدفنهما . وبعد أن طلب السيد محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد السيد الشهيد مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك أخته بنت الهدى.لقد خشي الطاغية صدام من وجود السيد الشهيد حتى وإن كان محتجزاًٌ في بيته في مجرد وجوده كان كالكابوس للنظام العفلقي، لذلك اعتقل السيد المجاهد وأخته العلوية الطاهرة "بنت الهدى" بتاريخ 5/4/1980م ونقلا إلى بغداد حيث قام النظام الكافر بأخس جريمة في سجله الإجرامي بقتل المرجع المفكر العظيم ودفن في مدينة النجف الأشراف وذلك يوم الأربعاء المصادف 9/4/1980م. فسلام الله عليه وعلى أخته العلوية المجاهدة يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثان أحياء. فقال المرحوم السيد محمد صادق الصدر: لابد لي من تغسيلهما فقال له مدير الأمن : قد تم تغسيلهما و تكفينهما فقال : لا من الصلاة عليهما فقال مدير الأمن : نعم ، صل عليهما و بعد أن انتهى من الصلاة قال له مدير الأمن : هل تحب أن تراهما ؟فقال : نعم فأمر الجلاوزة بفتح التابوت، فشاهد السيد الشهيد رضوان الله عليه مضرجا بدمائه، و آثار التعذيب على كل مكان من وجهه، و كذلك كان حال الشهيدة بنت الهدى رحمها الله . ثم قال له: لك أن تُخبر عن إعدام السيد الصدر، و لكن إياك أن تُخبر عن إعدام بنت الهدى، إن جزاءك سيكون الإعدام. و لما حانت وفاة المرحوم السيد محمد صادق الصدر أخبر عن شهادة بنت الهدى. و قد دفن السيد الشهيد في مقبرة وادي السلام في النجف الأشراف و إلى جانبه أخته الطاهرة بنت الهدى,* * * * * * * * * * * *الروح الجهادية:وظهر: وكان عام 1971م، وقد حاول النظام في الوقت الذي كانت فيه الروح الجهادية في الحوزة العلمية تقترب نحو الأفول، جاء سيدنا الشهيد ليبني جيلاًٌ حوزوياًٌ مجاهداًٌ يعرف العلم بوصفه طريقاًٌ ووسيلة، نهجاً لإحقاقه الحق وإزهاق الباطل، فكان يبث في تلامذته التقوى و دروس القرآن و معانيه بالصبر والجد من خلال القول ومن خلال العمل به حتى كانت كل حياته وعمره الشريف حياة جهاد مرير، ومطاردة وملاحقة من قبل الظالمين، وحتى قدم بشهادته الشريفة منهجاًٌ لكل علماء الدين، وطلبة العلوم الدينية، ونقلهم من حالة المواجهة والوقوف بوجه الباطل.إننا نعتقد أن هذا الأمر كان تغييراًٌ كبيراًٌ في عالم الحوزة العلمية التي كانت تعيش في النجف الأشراف وإلى يومنا هذا، ولا تظهر قيمة هذا الدرس العظيم بعدة من تلامذته المجاهدين إنما تظهر بسير جهادي كامل رسمه السيد الشهيد للحجوزات العلمية على مدى عمرها وحتى يأذن الله تعالى لوليه بالفرج.أود هنا أن أشير إلى حقيقة مأساوية مرة.. وكان الاعتزال لطلب العلم. الفضول والشرف، أما السيد الشهيد فقد استطاع بجهاده أن يفند تربيته ثم شهادته أن يغير هذه ويدحض المقاييس الباطلة التي كانت في تحول دون الوصول إلى حوزة رشيدة.. فلسفة الشهادة: في ضوء هذا الظرف السياسي والاجتماعي، وفي ضوء فهم معمق لوضع الأمة ومستوى تحملها، ومدى وعيها، لم تكن حركة السيد الشهيد هادفة إلى إطاحة النظام الحاكم بالفعل، بمقدار ما هي هادفة إلى تعرية هذا النظام، وإيقاظ ضمير الأمة الذي مات أو يوشك أن يموت!! أكثر من مرة قال السيد الشهيد: الأمة لا يوقظها إلا دمي{ إن الأمة تحتاج إلى دمي} الأمة لا تتحرك إلا إذا أعطيناها دماءنا أين مصیر الذين قتلوك اشره إلى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا { الآية17 من سورة الطارق رحمهما الله واسكنهما فسيح جنانه فسلام على هذين الشهيدين المخلصين للإسلام وجزاهما الله عن دينه خير الجزاء وحشرهما مع أجدادهما الطيبين الطاهرين وجعلنا من السائرين على خطي الشهداء الأبرار ويحشرنا ورزقنا شفاعتهما يوم القيامة فسلام عليكما يوم ولدتما ويوم استشهدتما على يد الجلادين المرتزقة العالقة ويوم تبعثا مع محمد وآله الطاهرين. مصادر البحث: نبذة مختصرة عن حياة الشهيد السيد محمد باقر الصدر{رضوان 4- الله عليه{ منديات موقع الميزان. ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر }09-04-1980{5- نيسان {إبريل} 1980... المعلومات مستقاة من سيرة 6- حياة الشهيد الواردة في مواقع التيار الصدري والمواقع الشيعية ذكرى8-مركز آل البيت العالمي للمعلومات. موقع الشهيد محمد باقر الصدر .. الثقلين شبكة الثقلين الإسـلامية | سيف الولايـة | الشهيد السعيد الصدر الأول "رض" | نهاية الطاغية هدام | المكتبة الصوتية | أتصل - مؤلفات الامام محمد باقر الصدر محمد باقر الصدر - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة12-اليوم .. ذكرى استشهاد آية الله الصدر 31- وأخته بنت الهدي ! - منتدى و ... "يوم استشهاد الصدر 14 نحو الحرية أحياء للفكر والحرية" - منتديات. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
https://telegram.me/buratha