علي الموسوي
ماهو المعنى الحقيقي لمفهوم الديمقراطية في العراق ... ماذا يريد منا المطلك ؟ هل ما نسمعه هو من لعب الكبار أم هي حارت كل من ايدو الو
ياجماعة الخير.. الرجل مع انه بعثي للعظم لكنه يتحدث بما يراه هو صحيحآ ويتحدى الجميع وبدون أي تحفظ أو حسابات المنصب ، وبالمختصر كادر علينا وغصبن عاليرضه والميرضه !!!! .... واذا أكو رجال خل يطلع يحجي ويوقفه عند حده ... أتساءل هل هو بطل وكدها بالفعل ؟ لو احنا مو مال حكم أو مابينه حظ !1
يؤسفنا جدآ أن نتحدث بهذا المستوى ولكن أقول لكم وبدوت تحفظ طفح الكيل ، وقبل أن أترككم مع تعليقات القراء ، كان لي طلب بسيط من المتصدين للعملية السياسية في عراقنا الجريح ، أقول لهم الى متى يبقى العراق جريح والى متى يبقى العراقيون مجروحون ..مذبحون ..مشردون ..ألا تنتهي هذه القصة أم هذا هو قدرنا ...بالأمس القريب تطاول سعادة سفيرنا الموقر في دولة بني خليفة وبالطبع لاأحد من ممثلينا تأخذه الحمية بالرد عليه لأنها وبكل بساطة سايبه وحارت كل من ايدو الو ، ويوم آخر لسعادة وكيل وزارة الخارجية السيد لبيد عباوي الذي لايتورع ولاتهتز له شعرة عندما تتطاول على مجلس النواب والسيد رئيس الوزراء وأسياده من أتباع أهل البيت ليصفهم بالطائفية علمآ ان الرجل مسيحي وشيوعي سابق ومرة أخرى لايوجد من يمثل صوت المقهورين ويرد عليه بل العكس هنالك تبرير لتصريحاته وانهم يتفهمون ان تصريحاته قد حرفت !!!! والقائمة بالطبع تطول لتصل الى التصريحات السوداء الأخيرة لسيادة صاحب الجلالة وزير الخارجية بلا منازع والذي أراد مجاملة أشقاءه العرب في حديثه الأخير على حساب الأغلبية من أبناء الشعب العراقي والملفت والغريب ان جماعة السيد الوزير تدعي أن لهم حلف تاريخي مع شيعة العراق لايمكنهم التفريط به حتى صدق الكثير منا هذه الخرافات وأصبحنا ننظر فيها في حواراتنا ...أسألكم بالله هل لنا من تحالف أو سكوت بعد اليوم أم يجب أن نعيد رسم خارطة طريق جديدة تتناسب مع المرحلة وليأخذ كل صاحب حق حقه ......لاتستعجلوا القائمة ستطول وتطول فبالأمس نواب بالبرلمان وسفراء ووزراء واليوم نائب الصدر الأعظم !!.. وان شأتم لأزيدكم ...هل تريدن منا أن نبقى ما بقى الدهر مظلومون ... يائسون ...محرومون 1400عام خذوها مني سنقول لكم لا وألف لا ، لقد نفضنا الغبار ولن يكون فينا بعد اليوم حاكم من بني أمية ولاعار من أسلاف الوهابية ولا امام من أتباع القراضاوية ، نقولها لكم بكل فخر نحن أبناء الامامية الجعفرية وهذه هويتنا الحقيقية ...نعم لقد عرفنا وعرفتم أين هي القضية .... نحن أبناء القضية ...شكرآ لمتابعاتكم والسلام عليكم
علي الموسوي / هولندا
https://telegram.me/buratha