المقالات

حكومة الاغلبية السياسية المسمار الاخير في نعش المالكي

768 11:01:00 2011-04-10

علي العقابي

تعالت هذه الايام الاصوات التي تنادي بحكومة الاغلبية السياسية من قبل دولة القانون بقيادة السيد المالكي ولكنهم نسوا انهم وخلال خمس سنوات من حكم السيد المالكي لم يقدموا اي انجاز وا اي شيء يذكر عدا الملف الامني والذي احتسبوه لا نفسهم وحدهم دون مشاركة الوزراء او القوى السياسية الاخرى فالعراق يعاني على جميع الاصعدة والمستويات فهناك تردي اقتصادي وتضخم كبير وارتفاع نسبة البطالة بحيث وصلت الى 20% حسب اخر ارقام وزارة التخطيط بالإضافة الى تفشي الفساد الاداري والمالي وتغليب المصلحة الحزبية وحماية المفسدين وعدم السماح لهيئة النزاهة القيام بعملها لكون هؤلاء من حزب السيد المالكي بالإضافة الى انه لم يتمكن من مد جسور التواصل والثقة مع باقي الاطراف السياسية فمعروف عنه انه ينقلب على الاتفاقات ولا يلتزم بما الزم نفسه به كذلك التفرد بالسطلة وعدم السماح للكتل الاخرى المشاركة في صنع القرار السياسي بالإضافة الى موجة التظاهرات الاخيرة التي عمت البلاد احتجاجا على سوء الخدمات وغيرها من مشاكل الشعب فماذا قدم المالكي كي يظن انه سيجد من يتحالف معه او يؤيده في جر عربة العراق الى الوراء كما هو سائربها خلال الخمس سنوات الماضية فإقدام السيد المالكي على مثل هذه الخطوة سيعرضه لخسارة مكانه الموجود فيه اليوم في حكم العراق فلن يجد من يقف معه في مثل هذه الخطوة ناهيك عن معارضة اغلب حلفائه المقربين من قيادات حزب الدعوة ومعارضة نائبه وحليفه حسين الشهرستاني رئيس كتلة المستقلين فعلى اي اساس استند رئيس كتلة دولة القانون ليتبنى مثل هذا الطرح الغير مدروس وهل فعلا قاصدا لذلك ام هي وسيلة للضغط او المناورة او محاولة ليرمي من خلالها مسؤوليه الفشل على حكومة الشراكة الوطنية التي هي بالاسم فقط حكومة شراكة وحقيقتها تفرده وحزبه بالسلطة فلا امل لنجاح حكومة اغلبية سياسية برئاسة المالكي لا نه سيكون بها وحده وهو لا يملك المقاعد الكافية لذلك فعليه ان يعلم انه سيكون الخاسر في هذه اللعبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك