المقالات

الاكتشاف الجديد للدكتور صالح المطلك

1112 18:54:00 2011-04-10

علي الدراجي

اصبحت من عادة السياسيين العراقيين الذين يعملون في الحكومة انتقاد ادائها واعلان التصريحات المضادة لتوجهاتها وهذه التصريحات عبارة عن مضاربات اعلامية سياسية فيما بين الكيانات والاحزاب فعند بداية الحكومة اقر الجميع بانها حكومة شراكة وطنية وان المستقبل ينبئ بالافضل ويفتح الباب امام الجميع لبناء العراق واستبشر الكثير من ابناء شعبنا بالخير وكل هذا تم بعد ان حصلت الاتفاقات بين الكتل السياسية في مؤتمر اربيل ولكن البعض كانت لهم قراءات خاصة للاوضاع والى ما ستئول اليه النتائج بعد ذلك لان ما بني على الخطاء نتيجته خطاء والاستمرار بالخطاء يخرج الامور عن مساراتها الصحيحة واول الاخطاء هو خرق الدستور الذي وضعته الكيانات السياسية واقرت فقراته رغم عدم الموافقة على بعض فقراته من فبل البعض والاعتراض عليه ولكن كان افضل ما يمكن تقديمه في تلك الفترة وواجب الالتزام به يجنب الكثير من الخلل وعلى امل ان يتم تغييره فيما بعد لانه ليس كتاب منزل من السماء وانما أي تعديل او اضافة يجب ان تكون ضمن متطلبات وتوافقات التي تخدم الصالح العام , ففي اتفاقات اربيل التي لم يتعرف عليها ابناء شعبنا لحد الان بالكامل فمنها الكثير مخفي وغير معلن وضع الدستور جانبا وعطل وخضعت هذه الاتفاقات للمقايضة المبنية على اساس المصلحة الفئوية والحزبية واستحصال المناصب والوزارات ولا يعرف الهدف منها خدمة الحزب ام خدمة الشعب والمهم شكلت الحكومة والدكتور صالح المطلك احد افرادها والمعتلي منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات رغم شموله بقانون المسائلة والعدالة وظهر الدكتور على شاشات التلفزيون وصرح بان الحكومة الحالية تجمع كل الاطراف وهي حكومة شراكة وطنية حقيقية وعلينا ان ندعمها من اجل السير بالعملية السياسية للامام كما ووعد عدد من انصاره بانه سيخدمهم من خلال منصبه الجديد بالرغم من تقديم هذا الوعد لفئة خاصة لكنه ياخذ صفة العموم لان منصبه غير متعلق بالخدمات المنفصلة وبعد هذه الفترة نرى المطلك يطلق بعض التصريحات التي من شانها تنتقد اداء الحكومة وتنتقد شخصياتها البارزة وهو احد اعضائها البارزين ومسؤلياته تعنى باهم المفاصل التي يعاني منها ابناء شعبنا المحروم وهي الخدمات فنسال الدكتور هل اكتشافك الجديد للحكومة لم يكن بالحسبان وانت احد الذين اشتركوا في مؤتمر اربيل ام لم تكن لديك رؤية واضحة في ذلك الحين ام ان المالكي ( لعبها صح ) كما يقال .. اليوم ابناء شعبنا ينتظر من يقدم له الافضل لا من يقدم له التبريرات التي تخلي ساحته من المسؤولية فكل المشتركون في هذه الحكومة مسؤولون امام الله اولا وامام الشعب ثانيا وعليهم تقديم الافضل له والقول لجميع الوزراء في هذه الحكومة ولجميع البرلمانيين الانتخابات القادمة هي الحد الفاصل بينكم وبين ما تتمتعون به اليوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بسووم
2011-04-10
صويلح اكبر بعثي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك