المقالات

انجازات البعث المزعومة

1115 08:08:00 2011-04-11

عمر الجبوري

السجالات السياسية بين القوائم في قمة الهرم السياسي العراقي فتحت بابا لها للمناقشات بين مؤيديها في عموم الشعب والحمد لله ان هذا النقاش الى حد الان لم يتجاوز حدود الكلام والى ابعد من ذلك لان في ذلك خطر على الوحدة بين ابناء شعبنا الواحد وقد يجرنا الى ما لا يحمد عقباه .ففي مجالسة عامة حدث نقاش حام الوطيس وضاري التعبير بين مؤيدين لقائمتين سياسيتين مختلفتين فأحدهما سمع وعبر وسائل الأعلام عن تصريحات لاحد الهاربين خارج ارض الوطن وهو من البعثيين الفارين من العراق والقاطن في احدى دول الجوار يقول فيه ان (ان البعث وصدام كانا صاحبا فضل على العراق وشعبه طيلة خمسة عقود ماضية ومن امثلتها تخليص الشعب من النظام الملكي وتفجير ثورة بيضاء في عام 1968م وتأميم نفط العراق ومنح مجانية التعليم لعموم أبناء الشعب وحفظ ماء وجه العراق في حرب دامت لأكثر من ثمان سنوات واعادة الكرامة والحقوق المغتصبة من قبل دولة جارة استباحت نفط الشعب والوقوف بوجه جيوش ثلاث وثلاثون دولة , وهنا قاطعه احد الحاضرون وقال توقف بالله عليك لأني لو سمعت هذه الاكاذيب بأذني لحطمت تلفاز بيتي بيدي ولكني أسال هذا البعثي الدموي (ان كان بعثكم وصدامكم فعل كل هذا فلما انت هارب خارج البلد وبعيد عن شعبه ) وهو الذي يتبجح بهذه السخافات والاكاذيب فله ولكل من يعتقد بوجود انجازات للبعث الدموي اقول :-واين بعثكم من هتك دماء علماء الدين في سبعينات القرن الماضي وقتلهم وسجنهم دون ذنب ولما كان موقف علمائنا الاعلام بحرمة الدخول في هذا الحزب لو لا يقينهم بأن هذا البعث دموي سام , والنفط الذي يدّعون انهم أمموه فأن صنمهم الملعون قد بنى سبعون قصرا بوارداته واكثر من ثلاثة ارباع الشعب لا يملكون مترا واحدا في ارض العراق , وحرب حفظ ماء الوجه انها اكذوبة لا جود لها والدليل ان اساس الحرب كانت بسبب مياه شط العراب ومعاهدة الجزائر التي نقضها الطاغية ودخل هذه الحرب الظلمة على الشعبين وعاد اعترف بها وشرعيتها بعد وقف الحرب بين الشعبين الجاريين ودخوله حرب جديدة مع الشقيقة الكويت والتي ادعى فيها هي الاخرى انه اعاد حقوق مغتصبة ومسلوبة من الشعب ونفطه ولكن الله اراد ان يخزيه في الدنيا كما سيفعل في الاخرى لأنه راح ووقع هو وجلاوزته على ترسيم حدود منح فيها الكويت اراض اكثر مما كانت مسلوبة حسب ادعائه فأين اعادة الحقوق التي يتحدثون عنها اذن ؟واما كذبة الوقوف بوجه جيوش ثلاثة وثلاثون دولة هل وقف هو وابنائه الانذال في وجه تلك الجيوش ام كان ابنائنا واولادنا هم الضحية وكانت النتيجة انه هدم جيش العراق وبناه ومرتكزاته كلها بسبب جهله وغبائه في تلك الحرب , واما ادعائه بمجانية التعليم فبئس النعمة تلك لأنه لم يعلم اولادنا في تلك المدارس ومناهجها سوى التمجيد بذاك الطاغية الدكتاتور و اسأل الحاضرين جميعا هل هناك كتاب او منهاج واحد يخلو من اسم الطاغية .فأين الانجازات المزعومة واي ارث ترك ذاك البعث اللعين وما يتمناه الشعب اليوم هو ان يكف هولاء الخونة الفارين والقاطنين في دول الجوار عن دعم عصابات الارهاب التي استباحت دم شعب العراق الجريح ومنذ ثمان سنوات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-04-11
ولا ننسى الأنجاز العظيم للنظام العفلقي الجاهلي بأنه زرع في العراق أكبر مقابر جماعية وأكبر مزارع للجهل حيث استعان بالعلماء مثل عزوز أبو الثلج ومزبان ومسيلمة الصحاف وعبد الغني عبد الخروف وصقر الجنوب الأعور عبد الباقي السعدون ومحمد حمزة الزبيدي وطارق حنا عزيز النادل ومن هل مال حمل جمال ,,لعنة الله على عفلق والبكر وصديم التكريتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك