المقالات

بـلا وعـــود أو موعايد أو وعيد /

856 22:01:00 2011-04-11

الكاتب والإعلامي قاسم العجرش

سيدي رئيس مجلس الأدارة: (مو مال الجريدة..لا..أقصد مال الوطن)، أي نعم..الوطن شركة مساهمة يديره مجلس أدارة من عدد كبير من

الساسة، كل منهم يجر بأتجاه، وكل منهم "يحود النار الى خبزته" وتبقى خبزة الوطن بلا نار إلا نار الإرهاب..على أية حال أين وصلت ؟! أعود الى مطلبي...سيدي رئيس مجلس الأدارة : أريد رخصة مفتوحة مؤداها أن ألعن كيفما شئت، ومتى ما أشاء، لعنة خاصة تخرج من الحزن الى بعض من ضحك على المواجع مرشوش ببعض المتعة الهاربة..فالسياسة تلبس سروال مهتريء.. سيدي: وأنا يافع قرأت أن الرجل إذا كان في غابة وخرج إليه أسد فعليه أن يظهر عورته! عندها يتعفف الأسد ويذهب!. ولما كبرت قرأت في الثانوية عن سلوك الحيوان أن الذي يريد أن يستسلم في صراع ( بين كلبين مثلا ) يكشف عن عورته! وقرأت أيضا أن أبن العاص كشف عورته في حطين لما أتاه الموت على يد الأشتر، فنجح بالفرار من الموت الى العار...والعري واحد، العري شامل والشمس حارقة والمرهم المضاد للحرق فقد خواصه، والطاقية كما الغربال تسرب الأشعة ولا تحمي الصلعة!....سيدي: ضاقت السياسة بالراي الأخر، فضيقت على العروق والشرايين، وترى الناس حيارى وسكارى وما هم بسكارى ،ولكن الضيق من الآخر شديد ...ضاقت السياسة بالرأي الحر مثلما ضاقت بناطيل الجينز ( للكيكية) حتى اعتصرت الدم واللحم والشحم، فكنت ترى السياسيين كأنهم مقيدين وما هم بمقيدين ولكنه ضيق بنطال الجينز ( الرأي) شديد!! ..سيدي: عندما تضيع الهوية نصبح كحاطب ليل .. فنذهب من حيث لا ندري نحو العولمة ! القميص إيطالي والمعطف روسي والحذاء ألماني والسروال أمريكي والعباءة قالوا عنها نجفية ولكنها مصنوعة بالصين،..والأفكار شذر مدر( مو مذر!)..فيضيق أحدنا برأي الآخر!! سيدي: وفي ذكرى سقوط نظام القهر، أو في ذكرى الإحتلال، أو في ذكرى التحرير، أو في ذكرى تأسيس حزب القتل، أو في ذكرى إعدام العلماء...تقرأ تقريرا سياسيا سريعا: الحكومة تتصابى في مائة يوم وتريد أن تبرز أنها ما زالت حلوة صبية فتية وعندها الذي تفتن به الرائي.... وعلى الطرف المقابل المناكفة السياسية تعود الى سيرتها الأولى ـ سيرة رجل الكهف ـ وانها تهدد بكشف العورة كاملة إن زادت نسبة الوعي والمطالبة بالحقوق...وكانها تقول لنا : (إذا كنت رجل إتبعني لباب كهفي) ...وانتم تعلمون يا سادتي يا كرام ما هي سياسة الكهف وأهل الكهف ...وإذا أردتم الستر والسعة والإحترام في الوطن فاستروا عورة السياسة أولا ، وبلا وعود أو مواعيد أو وعيد...بعدها تستر جميع العورات ...غير ذلك فان ورقة التوت ستكون هي العنوان! ملاحظة: كلمة "مو" سومرية تعني بالعربية : ما أو ليس ، وأيضا تستعمل للإستفهام ...هذه المرة على السياسة "مو على الساسة" :اللعنة وليس... سلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم العجرش
2011-04-12
شكرا ايها التميمي القابض على الجمر أخي قاسم بلشان على مرورك ، ومو هالثخن..بعدين لاصقة تأتيني تلتصق بسيارتي التي نويت أن أشتريها من وفورات مكافئة الصحفيين التي لم نستلم منها سوى قسطها الأول سلام...
قاسم بلشان التميمي
2011-04-12
استاذي وصديقي واخي السيد قاسم العجرش اه لو الامر بيدي لجعلت فرع من فروع الصضحافة بأسم الطريقة العجرشية دمت سيدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك