المقالات

منظمة خلق الارهابية في مواجهة العراق:-

754 12:48:00 2011-04-12

محمد احمد

غريب امر هذه المنظمة الارهابية, فهي تعمل ولا زالت في الزمن الضائع, بعد أن فاتها قطار التسلط والوثوب على منجزات اكبر ثورة في منطقة الشرق الاوسط قادها الخميني في إيران , وكانت تتصور وتوحي للناس انها تُسيّر الجماهير بل وقادتها وحتى ملهم ثورتها الخميني الى النصر المزعوم ولكل رياح التغيير حينذاك كانت اكبر من احلامهم المريضة ووجدوا انفسهم اما القبول بالمشاركة مع الثورة او الانقضاض عليها, فكان خيارهم الثاني مواجهة الثورة بالعنف والارهاب وطال ارهابهم حتى الامريكيين الذين اعطوا لهم دعما واضحاً في تنكرهم للخميني وثورته. ولعل صراعات هذه المنظمة داخل التنظيم يظهر الخديعة والخيانة والتسلط والكذب, والنفاق صفة هذه المنظمة الارهابية ومع ارتماء هؤلاء المنافقون في احضان الغرب وبعد ان باعوا وطنهم إيران تحالفوا مع من سخطت الجماهير منهم لاحقاً امثال مبارك المصري وعلى صالح اليمني وصدام المقبور وبدء هؤلاء يتخذون من ارض الرافدين أرض علي (ع) والحسين (ع) منطلقاً لأعمالهم الإرهابية ويمارسون القتل والدمار وتخريب العلاقات التاريخية بين الشعبين الإيراني والعراقي وسياسة التحريض والفتن, فأستحقوا لقب المنافقين بأمتياز, وعندما فشلت أحلامهم المريضة بفشل الحرب على إيران وسقوط صدام , لم يجد هؤلاء سوى النفخ على سمفونية البقاء في العراق والسماح لهم بممارسة كل نشاطاتهم العدوانية, هؤلاء الاوغاد المنافقون يريدون فرض سطوتهم على العراق والعراقيين متناسين الدور الخياني لهم ضد الشعب العراقي عندما صوبوا نحو الشعب أبان الانتفاضة الشعبانية سهامهم القاتلة ودافعوا عن نظام صدام حسين بكل قوة واعتقلوا واقاموا السيطرات وهاجموا قرى ونواحي واقضية في ديالى وبغداد وصلاح الدين بل اشتركوا في ضرب مقام الإمام الحسين (ع) كما فعل مثل ذلك في النجف الاشرف مع جيش المجرم حسين كامل عام 1991م , ولم يكتفوا بذلك الدور الخياني المشين بل تحالفوا مع قوى داخلية وخارجية للنيل من سيادة العراق والتحريض عليه في المحافل المحلية والدولية, واستخدام إعلامهم المزيف ضد العراق والعراقيين وتحالفوا مع البعث والقاعدة ومع مجموعة من السياسيين الموتورين المحاسبين على العراق والذين باعوا وطنهم وشعبهم لمأرب مادية, والمستغرب ان هذه المنظمة تشتري من الناس ذممهم بدولارات بخسة يعلم الله تعالى مصدرها المخزي.ان تاريخ هذه المنظمة الارهابية والتي درجت ضمن لائحة المنظمات الارهابية في العراق بل حتى في الولايات المتحدة الامريكية حيث يعلم الشعب الامريكي قبل غيره وتعلم الادراة المريكية ان هذه المنظمة خطفت وساومت وقتلت مواطنيين الامريكيين أبان احداث إيران السابقة, ووقفت مع صدام ضد قوات التحالف عام 2003م وهذا مانقله تقرير موثق من مؤسسة راند الى وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون, العراق وشعبه يرفض بقاء هذه المنظمة الارهابية على أرضه وان عام 2011 هو عام الحسم لهؤلاء المنافقون فصبر العراق بدء ينفذ فالمتباكون عليهم والمدافعون عنهم عليهم ان يأخذوا هولاء الى بلادهم, فالسيادة والمصالح العراقية هما في خطر داهم, ولعل قرار مجلس الوزراء الأخير 11/4/2011م واضح وجلي وشجاع بخروج هؤلاء الخونة المنافقون من أرض السواد لان العراقي لا يستطيع تحمل مجرمين على أرضه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك