عبد الحمزة الخزاعي
في واحد من اخطر التصريحات ضد رئيس الوزراء والامين العام لحزب الدعوة الاسلامية السيد نوري المالكي(ابو اسراء) قال القيادي السابق في حزب الدعوة الحاج سليم الحسني، الذي كان مسؤولي الحزبي المباشر لمدة ثلاثة اعوام قبل حوالي ثلاثين عاما "إن المالكي استغل الحزب وحوله إلى جسر عبر من خلاله إلى السلطة، وان أفكار ومبادئ حزبنا بعيدة عن السلطوية، بل هو حزب جماهيري ثقافي يقوم على أساس خدمة الناس وليس لخدمة المسؤولين والتستر عليهم».وأضاف الحسني قائلا لـصحيفة الشرق الاوسط التي تصدر في لندن ان حالات التذمر التي بلغتها قيادات وقواعد حزب الدعوة دفعتنا للتهيئة لعقد مؤتمر عام داخل العراق كونه حزبا عراقيا، حيث اننا لن نطلق على هذا المؤتمر صفة الانشقاق لأنه أمر مخجل لكثرة الانشقاقات التي حصلت في حزب الدعوة، بل نطلق على مؤتمرنا بأنه حركة تصحيحية وعودة إلى مبادئ ومتبنيات الحزب وسنطالب بعزل المالكي لأنه أساء كثيرا وتسبب بضرر بالغ لتاريخ الحزب والعملية السياسية وكونه استخدم الحزب كجسر إلى السلطة والتشبث بها.
الحاج ابو سليم وضع يده على الجرح وقال ما يريد ان يقوله الكثير من كوادر حزب الدعوة ليس فقط المساكين من امثال بل الكوادر القيادية التي سبقت ابو اسراء في خوض غمار العمل السياسي والجهادي وقدمت تضحيات كبيرة وتحملت الكثير من المعاناة لكنها همشت وغيبت لانها لم تهادن ولم تساوم ولم تتزلف.ليس عندي كلام جديد يمكن ان اقوله ، لان أي شيء سأقوله هو تكرار لما قيل من قبل، وايضا فأن الحاج ابو سليم الحسني لم يترك شيئا ينبغي ان يقال ولم يقله.
https://telegram.me/buratha