علي التميمي
قصة الفتاة البطلة التي تزوجت رائدا في الجيش العراقي فقادها حظها العاثر الى الحبانية لقضاء شهر العسل فاعتدى عليها المجرم عدي فانتحرت ثم اعدم زوجها بتهمة سب الرئيس المجرم مهداة الى دعاة المصالحة , انقل هذة القصة من كتاب كنت ابنا لرئيس لمؤلفة بديل المجرم عدي ( لطيف يحيى ) حصلت على الكتاب عام 1995 واستطعت الحصول على 17 نسخة قمت بتوزيعها على بعض الاخوة العرب الذين يشتغلون معي في مطار اتاوة من سواق سيارات الاجرة والحمد للة بدا الكثير منهم يغير وحهة نظرة حول صدام وابنة عدي المجرمين ونقل لي بعضهم انة اعطى الكتاب لزوجتة وبدا وا بسب صدام وعدي ولعنهما , والكتاب الفة بديل عدي ( لطيف يحيى ) الطبعة الاولى المطبوعة في المانيا ونشرتة شركة نوكا في النمسا , والقصص منقولة حرفيا من هذا الكتاب , القصة الاولى ص 148 ( امضى عدي قبل السفر للحبانية عدة ايام غارقا في الشراب , ويذهب احيانا الى النادي الاولمبي للهو حيث اصبح النادي والمكتب والبار ساحة لقاءات العبث ياتي القوادون اقام لهم غرفا يديرون منها اعمالهم القذرة , تاتي صديقاتة يصحبنهن الى بيوتة الاخرى , قيلا الاحلام المجاورة للنادي الاولمبي , او يسافر معهن الى الحبانية واحيانا الى قصر من قصورة في المنصور وفي الاعظمية او الى مزرعتة في الراشدية رافقناة في رحلة صيد سمك في الحبانية وحصيلة ما صدناة من بط نعطية الى كلاب عدي , وفي احدى المرات واثناء عودتنا من رحلة صيد البط لمح عدي زوجين شابين , توقف الى جوارهما , اعجبتة الفتاة المتزوجة حديثا , جاءت مع زوجها لقضاء شهر العسل في الحبانية , قال عدي لها شيئا لم اتبينة , لكن الزوجين تابعا المسير وكانهما يتحديان ابن الرئيس , فاوما المجرم عدي الى حراسة فهموا الاشارة سيدهم عدي يريد المراة , ازدادت رغبتة في اقتناصها , ارادا ان يكسر انف فتاها , يكرة ان يعاندة احد . اخذ الخوف طريقة الى الزوجين فتسارعت خطواتهما , والحراس ايضا لحق بهما القى ذراعة الثقيلة على كتف الفتاة , قال لها : انت تستحقين اكثر من هذا الرجل وقف زوجها الذي يحمل على كتفية حلتة العسكرية رتبة رائد مشدوها تدافعت الدماء في عروقة عندما واصل عدي مغازلة زوجتة قال بفجاجة ظاهرة , تعالي اتركية , انا اليق بك تعالي الى شقتي قحة بالغة دفعت بالرجل الى الصراخ والثورة , كاد ان يفتك بعدي , اسرع الحراس فتكالبوا علية ضربوة بوحشية ستة حراس اشداء ضاعت صرخاتة وتبعثرت في الهواء حاول عبثا ان يفلت او يولي الادبار سحبوة وزوجتة ايضا الى الصالة الواسعة في الفندق وعادوا الى ضربة ضربا مبرحا لم يعبا وبرواد الفندق او بنظرات الخدم وقفت انظر الى الرجل مشفقا لكن لاحيلة لى في الامر , امر عدي حراسة باصطحاب المراة الى جناحة , ورافقناهما الى هناك , في الصالون الواسع جلس الى جانب الزوجة الشابة يحاول ملاطفتها اخرسها الخوف فلم تنطق يمد لها يدة بكاس من الويسكي فتهز راسها الصغير علامة الرفض ياتيها بشمبانيا فتابى , تنخرط في البكاء وهي متهالكة على الاريكة , نفذ صبر عدي , اخذ يصرخ في المسكينة , امرها ان تتعرى , تستعطفة كلا سيدي كلا لكنة يزداد هياجا , ينزع خزامة ويضربها على وجهها بقسوة يضربها ونحن واقفون لا نملك لها شيئا تحاول الانفلات لكن الى اين يلاحقها يلف الحزام حول رقبتها ويضيق الخناق عليها تنخشرج انفاسها يتركها مكومة على الارض تبكي في حرقة تتوسل الية الا يهتك عرضها يعود فيقبض شعرها بقسوة يسحبها الى غرفتة يقذف بها الى فراشة , يعود الى ضربها بوحشية توجعها يثير اكثر يلقي بجسدة عليها يحاول ان يقبلها تقاومة في استبسال , تجاهد لتتملص من قبضتة تناضل لتحكم اغلاق فخذيها يلاحقها الثور الهائج حتى يتمكن منها تسيل اوساخة على فخذيها وعلى الفراش يهب واقفا بعد ان نالها يلطمها على خديها يسيل الدم من انفها المحتقن يتركها وهي خائرة القوى غير قادرة على البكاء يخرج المجرم مبتسما يملا لنفسة كاسا من الكونياك يتجرعة وهو يضحك ما اقبحة ( ما اقذرة ) وكان شيئا ما لم يحدث ياخذ في الثرثرة الفارغة خيم الصمت علينا فلم ننطق لم نكن قادرين على مشاركتة الثرثرة , فجاة تاتينا من غرفة النوم صرخة ملتاعة هرولت الى هناك لكن لا احد باب البلكون مفتوحا اسرعت الى هناك لا اثر لها نظرت الى اسفل كانت المسكينة مكومة هناك نصف عارية على الاسفلت امام مدخل الفندق , ياتي عدي الى البالكون انظر الية يتحاشاني لكنة يسال هل ماتت ؟ سؤال بلا معنى لقد قفزت المسكينة من الطابق الرابع , الموت ملاذها الامن بعد ان لطخها ذلك الوحش القذر بالعار اسرعت ومعي بعض حراس عدي الى الطابق الارضي في صالة الاستعلامات وقف الرواد والخدم وكان على رؤوسهم الطبر لا حقتنا نظرات الكراهيةهناك عند الاستعلامات وقف المسكين وحدة يصرخ مهتاجا مشعث الشعر وحلتة العسكرية تكاد تخنقة مجرمون وحوش اخذني ترديد جملتة القصيرة وانفاسة تتلاحق لقد انتزعوا منة زوجتة ولم يمض على زواجة منها غير يوم واحد اي اقدار عابثة جاءت بة الى هنا ساقتة الى حيث مرغ شرفة في التراب ( اتمنى ان ينصب للشهيدة تمثال في باب الفندق ) . احد الحراس حادث عدي عبر الهاتف بامر زوجها فصول الماساة تتوالى امر الفاجر القذر بان يؤخذ المسكين زوجها الى بغداد فورا ان يذهبوا بة الى حيث ينتظرة مصيرة المحتوم , ايام ثلاثة تركوة مكوما في زنزانة ضيقة امام المحكمة العسكرية , وقف الزوج يسمع منطوق الحكم علية طبقا للمادة 225 يعاقب الرائد سعد عبد الرزاق بالاعدام بعد ان اتهم بسب الرئيس الصنم اي عبث هذا ظل هذا الرائد يخدم النظام بحماس عشرة سنوات قضاها على الجبهة العراقية الايرانية حوم الموت حول راسة مرات الان تاتية الطلقة من الوطن ويضيف بديل عدي الذي يروي الحادثة ص153 ( الالم يعتصرني ويجتاحني الخجل , وقفت مشلولا غير قادر على مساعدة المراة شاركتهم بعجزي في قتلها خضت في لجة قذارتهم احاول اخراس صوت الامي ماذا كان بوسعي , حراسة بلا ضمائر ايضا مجرمون مثل سيدهم وحوش ضارية كانوا سيفتكون بي لو تمردت على قانونهم لو ابديت ردة فعل غاضبة هناك في القصر لا احد يهتم لقد ماتت الزوجة منتحرة وصرعت طلقات النظام زوجها , الحراس اللاهثون يثرثرون على حافة المسبح يدرون على الضابط المقتول , قالو: انة احمق لماذا ترك الامر يصل الي هذا الحد حد سب الرئيس , المراة لم تكن تستحق ذلك كلماتهم الماجنة العابثة تدمي قلبي , عصابة بلا قيم لا معنى لشرف او كرامة عندهم تاخذني الخواطر بعيدا ماذا لو كنت الان في موضع ذلك الضابط لي زوجة ورافت لعدي لم يتغير الكثير في عالمهم الماجن فقط سيدهم عدي اصبح مقلا في طلعاتة العاتبة لا يزور حانات بغداد كثيرا مرة او مرتين اسبوعيا ويتجنب الظهور الحادث شهدة كثيرون اخبار من هذا النوع لا يمكن تكنمها تناقلتها الهمسات الى بيوت النظام رغم كل جبروتة غير قادر على اخراس همسات الناس او ربما لا تعبا يتركهم ينفثون عن كربتهم بالتلهي والهمس لا اعرف هل احبط صدام علما بالواقعة السوداء ام ان زبانية نظامة تكتموا الخبر ولم يرد ذكر للحادثة في الصحف فقط خبر صغير عن ضابط شاب جرى اعدامة بتهمة سب الرئيس ) والى قصص اخرى اذا سمح لي وقتي ان شاء اللة لان لدي قصصا كثيرة اهديها لرعاة المصالحة .
علي التميمي اتاوة كندا
https://telegram.me/buratha