المقالات

حقوق الإنسان في العراق حقيقة آم وهم..!

768 09:42:00 2011-04-13

محمدعلي الدليمي

أصبحت قضيه الدفاع عن حقوق الإنسان تحتل صدارة المواضيع ولها أهمية كبرى ومتزايدة في العالم المعاصر، حتى أ ن لافتة (حقوق الإنسان) لافتة عريضة لا يخلوا منها مكان ويتزايد عليها المتزيدون والمغرضون في كل زمان ومكان.بل يعملوا جاهدين ويحاول دعاة المذاهب السياسية والاجتماعية اتخاذها وسيلة خصبه لترويج أفكارهم وإغراء الجماهير للاصطفاف الى جانب دعواهم والتي ملؤها الزيف والتدليس ولم تكن المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية بعيدة عن هذه القضية بل أضحى الاهتمام والتسابق على أشدهما لحشد التأيد لمنابرها الفكرية والثقافية تحت شعار(حقوق الإنسان فوق كل القوانين)وبصراحة أقول انه عنوان مؤثر جدا..وغير خافي عن الجميع بان أهداف هذا المشروع متعددة وبالطبع ان ذلك لم يكن ألا وفق منظورها الخاص وما يحقق أهدافها ومصالح الجهات التي وراءها والممولة لها حتى باتت هذه القضية. في أغلب الأحيان سلاحا سياسيا تستخدمه الدول المستكبرة للإطاحة بالأنظمة التي ترفض السير في فلكها أو لقطع الطريق أمام من يضر بمصالحها.. فما كان عليها ألا ان تسخر لهذه الغاية الأقلام المأجورة وما كنتها الإعلامية لتسويق بضاعتها المدفوع ثمن الإعلان عنها مسبقا وبالتالي تظهر اهتمامها المبالغ به لهذه المسألة والإيحاء بأنها أول من نادى بحقوق الإنسان وصاغ بنودها!ساعية بذلك الى طمس حقائق الإسلام والتعتيم عن كونه سباقا في تشريعاته ومبادئه وتعاليمه الخيرة الى تلك الحقوق التي يزايدون عليها هم اليوم،ساعين وبكل الجهود لتصوير المشهد على ان المسلمين وكأنهم متعطشين لهتك حقوق البشر وأباده الجنس البشري و الإنساني،متناسين ان أبشع الجرائم وأكثر المشاهد ترويعا واكبر المجازر دموية ضد الإنسان والحياة ارتكبت على أيديهم ومازالت ترتكب وبنفس الأسلوب المرعب والمخيف لتكراره مرة أخرى..ولا ادري عندما يتحدث المجتمع الدولي عن وجود هتك لحقوق الإنسان في العراق أين كان ان ذاك من جرائم البعث وأجهزته القمعية وعن جرائم القوات الامريكيه خلال احتلالها للعراق وما تلاه...؟ليعلوا صوتهم بالدفاع عن مجرمين قتله مأجورين يحاول القضاء العراقي أنصاف ضحاياهم من خلال أنزال العقوبة بهم لما أرتكبوه بحق الأبرياء..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2011-04-14
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعتقد بل نجزم من أن الحقوق الإنسانية أقرتها السماء قبل الأرض ومن عليها ومن يريد أن يفهم مع الحقوق ليراجع( رسالة سيدي ومولاي الإمام زين العابدين علي بن الحسين السبط الشهيد عليهما السلام) وهنا سوف يعرف بأن الحقوق تعني إيضا الواجبات. أما ما ذهب إليه الأخ الكريم الدليمي وه عين واقع مفروض على من يريد أن يدافع عن أخيه الإنسان لقاعدة( أنصر أخاك ظا لماً أو مظلوم) وهي فلسفة الحقوق التي جريتها بعض الدولة بل وحتى الأمم الراقية جيرتها لصالح مصالحها
الدليمي
2011-04-13
اصبتي يااخت زهراء فالكرد الفيلين ظلموا ظلم كبير ولايشعر بهالااهله وانا شخصيا اعرف تلك المعانات لاني كنت اعيش معهم في خانقين وقبل اقل من شهر كتبت مقاله بعنوان الكرد الفيلين بين مطرقه القوميه وسندانه الطائفيه ارجوا منك قراءتها لتعرفي كم انا متالم عليكم والله يعلم بذلك..
زهراء محمد
2011-04-13
العراق ضاع بين الحرامية والقتلة .. اذا المسؤول هو الذي يطلب المال منك وهو يعلم جيداً ماجرى عليك من ظلم ؟!صلاتهم كله كذب في كذب! خير مابيهم رايتهم بام عيني اقسم باللّه الكثير منهم فرح لما جرى علينا من القتل وتهجير ؟؟ هولاء بعيدين كل البعد عن الدين والاسلام ؟! قبل كم شهر طلب احد الاخوة العراقيين مني المساعدة له ولعائلته في الهند(فيزته كانت منتهية) اقسم باللّه ابكاني قضيته لان لم استطع ان اساعده وادخاله المملكة حيث الامور صارت هنا اكثر تعقيدا من قبل ..
زهراء محمد
2011-04-13
تحية ياأخ الدليمي: (حقوق الانسان في العراق ) ذاك العنون المبكي اي حقوق لنا واين حقوقنا يابشر في العراق؟! .قتلنا وشردنا وسرقت ممتلكاتنا وامام الجميع وظل الدين ساكن وساكتا واخرساً!! وظل القانون في التراب والباطل هو الاعلى وهو الذي يتكلم وببجاحه ؟لماذا ومليون لماذا ؟؟ترى اخلاق اكثرهم واللّه لايفرق عن اخلاق صدام ابدا عندما يتاجر بقضيتك ويسرق ويتاجر بممتلكاتك الحكومة بعيدة كل البعد عن استرجاع حقوقنا لاننا كرد فيلية؟ لو كنا من البعثية في مصر والاردن وسوريا ...اتعجب من هولاء الذين يصلوا يوميا للّه كيف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك