المقالات

فقط وعود

796 17:21:00 2011-04-13

علي جبار البلداوي

لعل المواعيد التي لا تلتزم بميثاق ولا جداول زمنية ، أصبحت مملة ولا تحتمل الانتظار أكثر.. ولو طالت أكثر من ذلك، فستكون العامل المؤثر والفاعل في فقدان آخر عامل للثقة ما بين المواطنين والحكومة، ان ماسمعه المواطنون من الحكومه من وعود كلها أصبحت في مهب الريح. فلقد ملَّ المواطنون طول الانتظار، ولم يعد بوسعهم أبدا تصديق ما يوعدون به، نعم سوف لن يكون بمقدورهم إقناع الشعب بأن الفردوس الذي طال انتظاره قادم لا محالة فمنذ عدة سنوات كانت الحكومات المتعاقبة وإلى يومنا هذا تعد بما لم يتحقق منه شيئا ، وما زالت تلجأ إلى ذر الرماد في العيون وقد اثبتت الحكومه في الواقع انها لاتستطيع ان تعمل شيئا يجب أن تعلم الحكومة ، بأن عامل الثقة والاحترام ما بينها وبين وشعبها يجب أن يكون دائما في قمة المصداقية وأوج الاحترام ، ومتى ما نزع هذا العامل، فلن يكون بمقدور الحكومة أن تفرض احترامها على شعبها قسرا أو إرغاما ، لأن الاحترام لا يتأتى عن طريق القوة أبدا .نعم توالت الوعود والوعود الى الشعب العراقي من قبل حكومته ولكنها وعود مخدره لاتقبل التنفيذ كم مره ومره بل مرات عديده اعلنت الحكومه انها ستقضي على الفساد والفاسدين وان قضيه الفساد والمفسدين تعد من اوليات الحكومه وان الحكومه تضع هذه المساله من اولياتها وان لاتهاون مع الفساد والمفسدين وان لااحد فوق القانون ولكنها فقط شعارات ترفع اضافه الى ذالك تم تسجيل الكثير الكثير من الخريجين للتعيين ولكن دون رد وتزايد حجم البطاله بين ابناء الشعب العراقي وعدم وجود فرص عمل للعاطلين وعود قطعيه اوعدتها الحكومه بحل ازمه الماء والكهرباء والسكن والخدمات الصحيه والخدمات الاخرى ولكن الحكومه لم تفي بهذه الوعود كل هذه الاسباب تودي الى خروج الشعب الى قيام تظاهرات اسبوعيه وفي كل جمعه تندد بالحكومه التي فشلت في معالجه قضايا المجتمع الشعب العراقي باجمعه مل من هذه الوعود الشعب يريد من يخاطبه بشكل مباشر ويحاوره ويتفاعل معه ومع مطالبه الشعب يريد طلب الثقه من الحكومه الثقه الحقيقيه نعم دقت ساعات الحقيقه واصبح خيار الشعب هو الصدق والاخلاص والعمل الصادق حان الان وقت تحقيق مطالب فلا صوت يعلو فوق صوت وصدق ابوالقاسم الشابي حين قال «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدرالشعب يريد إسقاط الفساد، وإسقاط اللعب والتهريج السياسي انا مواطن من المواطنين، أحلم مثلهم تماما بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية والاجتماعية وأنا على يقين بأن الحلم الذي أحلم به هو حلم كل مواطن يسعى إلى الرقي المعيشي، وأن الارتقاء بالقيم وعزة النفس هي غاية كل مواطن على ارض هذا الوطن إنني أخاطب المسئولين أيا كان موقعهم وعلى رأسهم السيد رئيس الوزراء الاخذ بزمام الامور للوفاء بالوعود التي قطعتها الحكومه على نفسها والتي تهم كل مواطن عراقي هل هذه امنيات يتمناها كل مواطن عراقي مجرد امنيات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك