علي جبار البلداوي
لعل المواعيد التي لا تلتزم بميثاق ولا جداول زمنية ، أصبحت مملة ولا تحتمل الانتظار أكثر.. ولو طالت أكثر من ذلك، فستكون العامل المؤثر والفاعل في فقدان آخر عامل للثقة ما بين المواطنين والحكومة، ان ماسمعه المواطنون من الحكومه من وعود كلها أصبحت في مهب الريح. فلقد ملَّ المواطنون طول الانتظار، ولم يعد بوسعهم أبدا تصديق ما يوعدون به، نعم سوف لن يكون بمقدورهم إقناع الشعب بأن الفردوس الذي طال انتظاره قادم لا محالة فمنذ عدة سنوات كانت الحكومات المتعاقبة وإلى يومنا هذا تعد بما لم يتحقق منه شيئا ، وما زالت تلجأ إلى ذر الرماد في العيون وقد اثبتت الحكومه في الواقع انها لاتستطيع ان تعمل شيئا يجب أن تعلم الحكومة ، بأن عامل الثقة والاحترام ما بينها وبين وشعبها يجب أن يكون دائما في قمة المصداقية وأوج الاحترام ، ومتى ما نزع هذا العامل، فلن يكون بمقدور الحكومة أن تفرض احترامها على شعبها قسرا أو إرغاما ، لأن الاحترام لا يتأتى عن طريق القوة أبدا .نعم توالت الوعود والوعود الى الشعب العراقي من قبل حكومته ولكنها وعود مخدره لاتقبل التنفيذ كم مره ومره بل مرات عديده اعلنت الحكومه انها ستقضي على الفساد والفاسدين وان قضيه الفساد والمفسدين تعد من اوليات الحكومه وان الحكومه تضع هذه المساله من اولياتها وان لاتهاون مع الفساد والمفسدين وان لااحد فوق القانون ولكنها فقط شعارات ترفع اضافه الى ذالك تم تسجيل الكثير الكثير من الخريجين للتعيين ولكن دون رد وتزايد حجم البطاله بين ابناء الشعب العراقي وعدم وجود فرص عمل للعاطلين وعود قطعيه اوعدتها الحكومه بحل ازمه الماء والكهرباء والسكن والخدمات الصحيه والخدمات الاخرى ولكن الحكومه لم تفي بهذه الوعود كل هذه الاسباب تودي الى خروج الشعب الى قيام تظاهرات اسبوعيه وفي كل جمعه تندد بالحكومه التي فشلت في معالجه قضايا المجتمع الشعب العراقي باجمعه مل من هذه الوعود الشعب يريد من يخاطبه بشكل مباشر ويحاوره ويتفاعل معه ومع مطالبه الشعب يريد طلب الثقه من الحكومه الثقه الحقيقيه نعم دقت ساعات الحقيقه واصبح خيار الشعب هو الصدق والاخلاص والعمل الصادق حان الان وقت تحقيق مطالب فلا صوت يعلو فوق صوت وصدق ابوالقاسم الشابي حين قال «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدرالشعب يريد إسقاط الفساد، وإسقاط اللعب والتهريج السياسي انا مواطن من المواطنين، أحلم مثلهم تماما بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية والاجتماعية وأنا على يقين بأن الحلم الذي أحلم به هو حلم كل مواطن يسعى إلى الرقي المعيشي، وأن الارتقاء بالقيم وعزة النفس هي غاية كل مواطن على ارض هذا الوطن إنني أخاطب المسئولين أيا كان موقعهم وعلى رأسهم السيد رئيس الوزراء الاخذ بزمام الامور للوفاء بالوعود التي قطعتها الحكومه على نفسها والتي تهم كل مواطن عراقي هل هذه امنيات يتمناها كل مواطن عراقي مجرد امنيات
https://telegram.me/buratha