المقالات

من ينصف الكرد الفيلية ..؟

925 19:05:00 2011-04-13

بقلم .. رضا السيد

لا ادري هل إن إخواننا الكرد الفيليين يسمحون لنا أن نتكلم عن مظالمهم أم إن الموضوع شخصي وهناك حدود لابد على الكاتب أن يلتزم بها ..؟ ــ نعم ــ هناك حدود لابد على الكاتب وغيره أن يلتزم بها ، ولكن أمام نصرة المظلوم والقصاص من الظالم لابد من المطالبة بها وبيان إن للناس حقوقا لابد أن تعاد وترجع مهما كان نوعها وحجمها ، ولابد من الإعلام عنها فهي من الأمور التي اعتقد بان الخالق ( جل وعلى ) أكد عليها في كتابه العزيز . فالكرد الفيلية مكون واسع من مكونات الشعب العراقي الأخرى التي كان لها نصيب كبير جدا من الظلم الذي وقع على العراقيين . كما إن ما تعرض له الإخوة الكرد الفيلية تقف الإنسانية جمعاء وتطأطأ رأسها على حجم الظلم والمجازر والماسي التي تعرضوا لها . وكذلك وسلب الحقوق والتهجير القسري الذي سببه لهم النظام البائد ، فقد تعرض الكرد الفيلية إلى حملات واسعة من الإبادة والتنكيل ، فهجر من هجر وقتل الآلاف من أبنائهم في مقابر جماعية وفي زنازين الإعدام وفرق بين الكثير من الأهالي الذين هجروا إلى إيران بزعم عدم حصولهم على الجنسية العراقية ، وكذلك تم مصادرة أموالهم وممتلكاتهم وإقصائهم حتى من وظائفهم وإبعاد كفاءاتهم عن مصادر القرار أينما كانوا ، فساهم هذا العمل على إبعاد مكون كبير عن أرضه وأهله . والمصيبة الأكبر التي واجهت الكرد الفيلية هي عدم الاعتراف بهم من قبل الجانب الكردي ..؟ واقصد هنا عدم تقبلهم كقومية كردية كالذي يحدث في السليمانية واربيل ودهوك بالنسبة لباقي الأكراد . فلا هم مع العرب ولا هم مع الكرد ، واعتقد بان السبب واضح في عدم تقبل كلا الجانبين للكرد الفيلية . وذلك بسبب كونهم من أتباع مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) الذي لا يحضا أتباعه بالقبول لا هنا ولا هناك . فساهمت هذه العملية في ضياع الكثير من حقوقهم . لكني اعتقد كذلك إن الذي ينتمي لمذهب أهل البيت ( ع ) لن يخسر ما دام تمسكه بآل النبي الأطهار ( ع ) هو سمته وعقيدته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-04-13
تحية طيبة ياأخ السيد:طبعا كل احترامنا لكل الكتاب العراقيين الشرفاء الذين يتكلموا عن معاناة مكون من مكونات العراق الاصيلة لنا الشرف ياسيد رضا ان تتكلم عنا قضية الكرد الفيلية قضية حق وحقوق اناس ظلموا بقسوة لا السماء تقبلها ولا العباد المخلصين يرضوا به...نعم لا الكرد في كردستان قبلوا بنا بعد ان سقطنا سهوا مرارا وتكراراً؟؟!! ولاشيعتنا في المركز رحمونا ؟! كل الالم في قلوبنا وهذا ماقد يفجر فينا شي مالايحمد عقباه وقد يكو ن هذا ليس ببعيد ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك