محمد الركابي
بعد الزيارات الاخيرة للسيد عمار الحكيم بدء يدور الهمس بين اوساط الشعب العراقي ماذا كان الهدف من زياراته الى مدن جنوب العراق وتنوع اللقاءات وتعددها في المدينة الواحدة وخاصة وان المرحلة الحالية خالية من أي عملية انتخابية لان الشعب تعود ان تكون مثل هذه الزيارات في اوقات قريبة من الانتخابات وما اثار الاستغراب اكثر ان اغلب تلك اللقاءات كانت بعيدة عن الاوساط التنفيذية في تلك المدن الا في حالات قليلة حيث استغرق اللقاء فيها اوقات قصيرة عكس اللقاءات الطويلة مع باقي شرائح المجتمع في المحافظات , حيث كانت اللقاءات العشائرية وحتى مع تجار تلك المدن اكثر واكبر من غيرها مما تخللتها تلك الزيارات ودار الهمس عن فحوى تلك اللقاءات بهذه الطبقات من المجتمع وعما تحمله من افكار من الممكن ان تخدم العراق واهله وخاصة انه عرف عن شخصية السيد عمار الحكيم اهتمامه العال بالشعب وطرحه المستمر للأفكار البنأة التي تخدم وتسهم في بناء الوطن ورفاهية الشعب والتي طالما كانت بعيدة كل البعد عن الاهتمام بالمناصب والبروز السياسي ولكنها كانت تصب فيما يخدم ابناء شعبه وتطور العراق .حيث جاءت اللقاءات وما دار فيها من احاديث لتكشف للجميع انها لا تصب قي مصب سياسي الا من جانب تثقيفي وتوعوي للأخطار المحيطة بالعراق وضرورة التركيز على استثمار العراقية في طريق تطوير الصناعة وتنشيط السوق الاقتصادي العراقي من اجل جلب الاستثمارات الخارجية بما ينفع العراق وشعب العراق في المستقبل و ركزت اللقاءات والاحاديث كذلك على ضرورة التحول من الاعتماد في الاقتصاد من مصدر واحد الى عدة مصادر من اجل زيادة الدخل الوطني , وتناولت اللقاءات العشائرية دور هذه الشريحة الهامة في العراق الديمقراطي والواجبات الملقاة على الجميع من اجل الحفاظ على النجاح الذي تحقق بسقوط طاغية العراق وبداية عصر جديد في بلدنا وبذلك كان الحديث السياسي هو حديث توضيحي وليس تأثيري كما دار الهمس ولذلك كانت تلك الزيارات وما تم خلالها من لقاءات ذات ابعاد مفيدة تخدم المسيرة السياسية وعملية بناء الوطن وليس كما اشيع عنها ..
https://telegram.me/buratha