علي جبار البلدوي
كيف الفساد والظلم ونقص الخدمات والرشوه مانسمعه ونقراءه ونشاهده كل هذه الامور هي محور هموم المواطن العراقي فليس بيده حيله من هو المسؤل عن الفساد ومن الذي يقوم به وهل يوجد احد يقوم بفضحه وهل الفساد قديم او جديد علينا ان نميز نوعين من الفساد فساد فردي وفساد جماعي وهذا الفساد موجود في جميع انحاء العالم ولكن بنسب متفاوته فساد الافراد في بعض المناصب وقد يستشري لدرجه وجود اشبه بالعصابه التي يحمي افرادها بعض لبعض وتغلل المفسدين في اجهزه الدوله الشعب العراقي يعني من ظاهره خطيره وهي ظاهره الفساد وينتج عن هذه الظاهرة الخطيرة نتائج أكثر خطورة، حيث يعيش غالبية الناس في فقر وحاجه ومجاعه لأن الأموال التي كان يفترض أن تنفق عليهم لتحسين أحوالهم المعيشية قد استولى عليها وسرقها قوم من معدومي الضمير والدين، كما أن الوظيفة التي يستحقها الأكفاء قد تم إهداؤها إلى المحاسيب غير الشرفاء وغير الأكفاء. وهكذا، فإن الفساد ظاهرة ترتبط باستغلال صلاحية تدبير الشأن العام لخدمة الصالح الخاص، وانصراف العمل إلى خدمة فئة محددة أو شخص معين لا إلى جماعة تتصف بالعموم هي الشعب نعم فقله المعرفه وضعف الخبرات تعد فساد إداري غير مقصود فالموظف الذي يعمل في احد الوزارات يحمل شهاده اقل من شهاده الدبلوم على الرغم من وجود اشخاص يحملون شهادات عليا والعجب كل العجب من ذالك فاذا اردنا ان نرفع اسم العراق عاليا فعلينا جميعا ان نحارب الفساد والمفسدين ونتخذ من الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله والائمه الطاهرين عليه السلام قدوه لاانهم هم اول من حارب الفساد والمفسدين اذا حاربنا الفساد وقضينا عليه سنصبح في قمه القمم
https://telegram.me/buratha