المقالات

الحذر.. الحذر.. من توبة "الواوية"!!

1288 14:48:00 2011-04-16

نرجس نديم

70 تنظيم مسلح كان يقتل ويذبح أبناء الشعب العراقي البريء, وكان يفجر ويخرب ويغتال ويخطف ويسرق حتى يمول!!.. يعلن اليوم "توبته"!! ويضع ذيلة في "كصبة" لعله يعتدل!! ويرغب في الانخراط !! في العملية السياسية ولو كان ذيلة لا يزال معقوفاً!! ومن ثم التغلغل في مفاصل الدولة المدنية منها والعسكرية إضافة إلى ما هو موجود منهم في الجيش والشرطة والأمن ودوائر أخرى, واستناداً إلى ما ذكره اللواء فليح حسن بأن تنظيم القاعدة وخلاياه النائمة أو "الخاتلة"! والمخاتلة! تتحين الفرصة للانقضاض على السلطة! وهو أمر مستحيل وبعيد المنال ودونه خرط القتاد! ولكنه محتمل إذا واضب زعماء! الشيعة وأحزابهم وتنظيماتهم على الخلاف والتناحر والتآمر ضد بعضهم والتعاون مع أعداءهم الذين يتربصون بهم الدوائر لينقضوا عليهم في ليل بهيم رهيب لا يبقي منهم نفاخ نار!! وسوف يذبح هؤلاء الأشرار حتى القطط في دورهم.. لأنهم طلاب ثأر ودَيْن.

إن أعداء الشعب العراقي وعصابات البعث الصدامي وتنظيم القاعدة فكروا في تكتيك جديد وإستراتيجية بعيدة, في التكتيك الجديد هو "التوبة" ونزع السلاح وليس إلقاءه في مخازن الدولة!! والعودة له بعد حين! أما الإستراتيج! فهو تثقيف وتوجيه وتلقين أجيالهم وصبيانهم الأبرياء وإعدادهم ليوم الفصل والانتقام والثأر! ولو بعد خمسين سنة, فإن لم ينجحوا في التكتيك فهم سوف يعدون العدة للإستراتيج! وهي نوايا شريرة وخبيثة عند البعض من هؤلاء الحاقدين والمتضررين وطلاب الثأر ولو بعد مئة سنة ولا لديهم نية التسامح والتوبة والعيش في حياة هادئة لهم ولأجيالهم دون مقامرة أو مغامرة طائشة وخاسرة لأن خصومهم أشداء ولا يسمحوا مرة أخرى أن يُذبحوا ويُدفنوا أحياء ويفضلوا الموت وهم واقفون! مُتَحَدُّون ومُتَّحِدُون! لذا ننصحهم أن لا تكون "توبتهم" هذه كتوبة "ابن آوى" الذي غدر في طريق حجه بذلك الديك الذي صدق كلامه بأنه تاب من أكل "الدجاج" وينوي غفر ذنوبه وصاحبه الديك إلى الحج ولما جاع أكله وأتم الحجة!! وأخيراً ننصح المالكي وصحبه أن يتغدوا بـ "التوابين" قبل أن يتعشوا بهم ولاتَ ساعة مندم!!؟ وما دون ذلك فأهلاً بالتوابين الصادقين وألف سهلا في بلدهم وبين شعبهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الاعرجي
2011-04-18
لا يمكن لأي عاقل ان يصدق بتوبة المجرم .. والسبب الحقيقي لتوبة هؤلاء المجرمين هو فقدان حواضنهم وقلة الدعم المادي كون الحكومات العربية التي كانت تأويهم انشغلت اليوم بحركة شعوبها التي انتفضت ضدها .. وكم حاولت هذه الانظمة ان تدس رأسها في الرمال كالنعامة الا ان تسونامي التغيير اطاح ببعضها مثل حسني وبن علي ولاحقا قذافي ليبيا وصالح اليمن وآل خليفة في البحرين وقبلهم انشالله يهود السعودية ابناء عبد العزيز المجرمين وان غدا لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
زيــــــد مغير
2011-04-16
عنوان الموضوع رائع , ويغني عن أي تعليق , مع شكري لكاتب المقال
زهراء محمد
2011-04-16
حكومتنا اليوم لاتعرف مايدور حولها ؟! هل يعقل ان القاتل يتوب ..؟؟ أيتوب مثل هولاء وهم لمدة اكثر من ثلاثين سنة يهتكون الاعراض ويسبون العباد ولحد هذه اللحظة.. وهل ينسى العرقييون فدائيي صدام وإرهابهم الذي لا يضاهيه إي إرهاب؟
الصفوي
2011-04-16
على الشيعة ان تقرء التاريخ الحديث والقديم ولا تلدغ مرتين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك