الاعلامية هيفاء الحسيني
نداء الى كل الشرفاء في العالم الحرضربية الاعلام العراقي الحر تغطية مظاهرات البحرينفي ضوء المنخفض السياسي الذي تشهده المنطقة العربية والذي احدث صراعا بين طالبي الحرية والتغيير وبين من صادروها ويقينا ان هذا الصراع يحتاج إلى عيون وأقلام منصفة تنقل الحقيقة كما هي وليس بالضرورة ان تتبنى اي موقف اي طرف منهما ومن هذا المنطلق ولكوني قمت بتغطية تظاهرة تساند الشعب البحريني مثلما غطيت مظاهرة الجالية العراقية في المهجر ضد الحكومة العراقية والكتل النيابية لكن الغريب بعد ان عرضت قناة الفيحاء تقرير مكتبنا في أمريكا حول التظاهرات التي خرجت لمساندة شعب البحرين تلقيت سيلا من السباب والشتائم .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كان بداية لسلسلة من التجاوزات بسبب هذه التغطية ويقيناً لو خرجت مظاهره مؤيده لملك البحرين لقمت بتغطيتها من باب الرأي والرأي الآخر لكن يبدو أن هناك فئة من الناس ترى العالم من خلال ثقب ضيق وهو ثقب الطائفية الضيقة المقيتة التي باتت سلاح المرضى واقصد مرضى الفكر الذين اتخذوا الجهل خليلا وهو العدو الحقيقي للإنسان والإنسانية باعتباره العقبة الكبيرة أمام الزحف الإنساني للمستقبل وللحياة ، ومثل هؤلاء بطبيعتهم يرتعبون ويخشون ويرتهبون مما لايدركون أبعاده التامة في هذه الحياة ، ومن هذا الصنف تلقيت ماتلقيت من تجاوزات بعيده عن روح الرأي الحر المحترم او النقد المقبول في حدود الأدب ، فقد وردتني رسالة من موقع في احد الدول العربية التي عرفت بمساندة ملك البحرين يتهمني فيها صاحب الموقع بالطائفية وبألفاظ بعيده كل البعد عن ابسط معاني الأخلاق العربية والدين الاسلامي الحنيف والتربية العائلية وتوعدني بحمله ستشنها المواقع المتضامنة معهم ، لكن توقعت ان تكون الحملة عبارة عن أمور تخص الوضع البحريني قد توضح صورا لايعرفها الكثيرين لكن وللأسف بدأت الحملة بطريقة لم تكن تخطر على بال احد بأن يتسافل الإنسان إلى هذا الحد فقد نشر هذا الموقع خبرا ملفقا يتهمني بتصرف غير أخلاقي وسرعان ماتلاقفته بعض المواقع المتحالفة مع هذا الموقع بشكل أعمى ولكم ان تروا التعليقات الطائفية البغيضة على هذا الخبر الملفق السخيف .
وانا أناشد كل الشرفاء من اصحاب الرأي الحر والكلمة الصادقة ان يتصدو لهؤلاء المرضى والذين لايمثلون الى انفسهم ويتبرأ منهم الدين لان من يتعصب لطائفة ما ومع الذم لهذا التعصب السلبي عليه اولا ان ينطلق من الدين الاسلامي الحنيف الذي نهى عن الكذب والافتراء والتشويه لأعراض الناس لكن هذا سلاح اجبن من صاحبه وأخس والعن ولن تنطلي هذه الأكاذيب الرخيصة على العقول النيرة المؤمنه بحرة الانسان وفكره وحقه في الحياة ، واتمنى ان يعرف هؤلاء الأفاقين انهم لن يستطيع وان يكسروا قلمي ولن يخرسو صوتي مهما كانت اساليبهم الرخيصة مؤلمه وادعوكم لقراءة الخبر الملفق على الرابط التالي
http://www.4ebda3.com/vb/showthread.php?t=34609
وهذا تقرير مساندة شعب البحرين على اليوتب
https://telegram.me/buratha