المقالات

متى يطهر العراق من منظمة خلق الارهابية؟

745 10:31:00 2011-04-16

عمر عبد الستار

بعد انهيار نظام الطاغية صدام في التاسع من نيسان 2003 أصيبت المنظمة بالذهول نتيجة سرعة تطورات الأحداث في ساحة الحرب في العراق، ولكنها سرعان ما تعايشت مع الوضع الجديد ودخلت خلق كما عودتنا دوما بنفاقها السياسي والتي تعتبرها المنظمة مبدأ من مبادئها التي تقوم عليها دخلت مع قوات الاحتلال الأمريكية في مفاوضات من أجل الإبقاء على وجودها السياسي والعسكري في العراق تحت إشراف قوات الاحتلال الأمريكي طبعا...

لقد أدرك الأمريكيون أن خلق كانت دوما عصا غليظة بيد صدام والفرنسيين وبما أن الأمريكان لديهم أجندتهم الخاصة حيال إيران فقد قرروا عدم حسبان منظمة خلق وهي الحليف الإستراتيجي السابق لنظام صدام الدموي منظمة إرهابية على الرغم من أن اسمها مندرج في قائمة المنظمات الإرهابية لدى وزارة الخارجية الأمريكية.. وعلى ضوء ذلك قرر الأمريكيون التفاهم مع خلق وسمحت لهم بالإبقاء على أسلحتهم الثقيلة في معسكراتهم على الأراضي العراقية وفي مقدمتها معسكر" أشرف" والذي يعد أكبرها بسبب تواجد غرفة العمليات ومرابطة القيادة السياسية والعسكرية فيها..

وبعد تاسيس مجلس الحكم في العراق لادارة شؤون البلاد اصدر المجلس بياناً اشارالى التاريخ الارهابي الاسود لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية الارهابية وما قامت به من جرائم بحق شعبنا وجيراننا واستناداً الى قرارات مجلس الحكم السابقة المتعلقة بمحاربة المنظمات الارهابية قرر مجلس الحكم بالاجماع بجلسته الاعتيادية (65) المنعقدة بتاريخ 9/12/2003م طرد عناصر منظمة مجاهدي خلق الارهابية من الاراضي العراقية وخلال فترة اقصاها نهاية العام 2003م وغلق مقرات منظمة مجاهدي خلق الارهابية ومنعهم من ممارسة اي نشاط لحين مغادرتهم.وبعد ثمان سنين لازالت منظمة خلق تعيث فسادا في الارض ولازالت الحكومات العراقية المتعاقبة عاجزة عن كف اذى خلق الارهابية وتدخلها في الشان الداخلي العراقي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك