المقالات

منظمة خلق إيرانية المنشأ ..... أمريكية التنفيذ ""

831 22:39:00 2011-04-16

رياض المانع

يبد و أن الأيام ومشاكلها أنست الساسة العراقيين من تكن منظمة خلق الأيرانيه وتأريخها الأسود الحافل با المجازر الدموية اتجاه أبناء الشعب العراقي فهي السلاح الضارب بيد جلاوزة النظام البائد في قمع أبناء الانتفاضة الشعبانية المباركة وكذلك كانت الجهاز ألاستخباري في عموم المنطقة حينما كان صدام حسين أ لأمريكي المدلل هي أيضا أطلق عليها بنت أمريكا المدللة ..................ما يتردد كثيرا هذه الأيام على لسان بعض الإخوة الساسة والمثقفين العراقيين من خلال أجهزة الإعلام ما أنص علية الدستور العراقي الجديد في بعض فقراته حول عدم شرعية وقانونية تواجد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على الأراضي العراقية ومصطلحات سيادة العراق وغيرها .... لا تغير شيء من منطق السياسة الامريكيه اتجاه امن مصالحها وما تعمل به الاداره الأمريكية ضمن مخططاتها الاستعمارية في العالم.................... أنا اواكد واجزم لا يمكن لأي قوه مهما كانت أن تجرء على إخراج منظمة خلق الإيرانية من العراق بدون موافقة الاداره الأمريكية وإذا حصل ذلك سيكون من نسج الخيال وذلك ينطوي على عدم وجود حكومة شراكة وطنية حقيقية بمعنا الكلمة إنما هناك حكومة توافقات سياسيه معلنة .... إن الولايات المتحدة تحتفظ بدعم منظمة خلق على الأراضي العراقية هو من اجل خلق نوع من التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة العربية طالما هناك دولة أسمها إيران مجاوره للعراق ....لو عدنا للماضي القريب بعض الشيء وقلبنا تأريخ أمريكا وما صنعته في شعوب العالم لوجدنا الكثير من المآسي . ما حصل با لاتحاد السوفيتي أثناء حقبة الحرب الباردة هو دليل دامغ على مدى حقد سياسة وشراسة الإخطبوط الأمريكي إذ جعلها دويلات صغيره تعج بصراعات عرقيه وتناحرات سياسية وخلق أجواء بعثرت المجتمع إلى تعددية الطبقيات في المجتمع الروسي وزرع عناصر اللوبي الصهيوني والتفرقة بين أبناء دول القوقاز وغيرها ....إن سياسة ما يسمى برياح التغير التي عصفت بدول الوطن العربي ومحاولة تغير أنظمتها من أنظمة دكتاتورية إلى أنظمة ديمقراطية تحررية هو في الحقيقة مشروع أمريكي نجحت خلاله الاداره الأمريكية باستقطاب عقول الشباب لمناصرت سياسة البيت الأبيض وتشجيع التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط .......إن التطور العلمي و التكنولوجي الذي يشهده العالم على الانترنت ومواقع (( الفيسبك )) إثارة ضجة في أنحاء العالم المختلفة محاولة أمريكا تحقيق الكثير من أهدافها الإستراتيجية وهي تساهم بإسقاط الكثير من الأنظمة الدكتاتورية ذات ألصنيعه الأمريكية ومن هنا أصبحت السياسة الاميكيه واضحة المعالم للجميع سواء العالم العربي أو العالم الأخر وهي سياسة البداية لاستعمار العالم من جديد تحت مسميات الحرية والديمقراطي والدفاع عن حقوق الإنسان في حين هناك إسرائيل وشعب فلسطيني يغتصب إمام أنضار العرب والجامعة العربية وهنا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية تعث فسادا بأبناء العراق وسيادته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك