المقالات

اهكذا تستغفل الشعب يا رئيس الوزراء

1104 15:04:00 2011-04-17

بقلم الكوفي

ما صرح به رئيس الوزراء العراقي اثناء مؤتمر عقد في محافظة بابل لايتعدى كونه استغفال لعقول الناس والضحك عليهم وذلك حينما قال ان الجيل الماضي هو من جاء بالبعثيين والتاريخ سجل ذلك وهم من يتحملون المسؤولية وعلينا ان نعمل على ايقاف عودة البعثيين حتى لا نتحمل المسؤولية ،

اولا يا سيادة الرئيس كان يفترض بك ان تبين لنا من هو الجيل الماضي وكيف جاءوا بالبعث والبعثيين وانت تعلم قبل غيرك كيف تمكنت هذه العصابة من الوصول الى دفة الحكم ،

ثانيا يا سيادة الرئيس الجيل الماضي لم يتحمل المسؤولية وقد جاهد البعث الكافر وخير دليل على ذلك المقابر الجماعية التي انتشرت في ارض العراق من شماله حتى جنوبه ومن شرقه الى غربه ناهيك عن المهجرين والمهاجرين قصرا والسجون التي كانت تكتظ بالالاف ،

سيادة الرئيس كلنا يعلم ان المؤامرات والتنازلات والمنافع الشخصية والحزبية هي من اوجدت لنا الانظمة القمعية والدكتاتورية اما الشعوب ( الاجيال ) كما سميتها هي من وقفت بوجه تلك العصابات والانظمة الدكتاتورية ،

من المخجل يا سيادة الرئيس ان تستغفل عقول الناس بهذه الطريقة وان تحمل غيرك ما قمت به انت ، لا يتحمل الشعب عودة البعث الكافر بل من يتحمل عودة البعث جنابكم الكريم ومن شاطركم وساندكم في مشروع المصالحة مع البعث تحت مسمى ( المصالحة الوطنية ) ،

نعم يا سيادة الرئيس انت ومن معك يتحمل المسؤولية الكاملة في عودة المجرمين البعثيين القتلة ولا ننسى عندما اعلن رئيس البرلمان العراقي وعلى رؤوس الاشهاد تلك الورقة التي كشفت للعراقيين وللعالم اجمع توقيعكم على رفع الاجتثاث ومنحهم مناصب عليا مقابل بقائكم في رئاسة الوزراء ،

انا لا الومكم ياسيادة الرئيس على كل ما تقول وانما الوم الحضور الذي يسمع منكم مثل هذا الكلام ولم ينتفض منهم احدا ويرد عليك وجها لوجه ويقول لك بالحرف الواحد انت من ارجع البعثيين فلا تحمل غيرك المسؤولية ،

ربما يعترض علي احدا ويقول لو كنت انت جالس في ذلك المكان هل تستطيع ان ترد عليه وانت تعلم حجم الحمايات التي ترافقه وكيف تتعامل مع ابناء الشعب فأقول له ربما افعلها وربما ابقى ساكتا ولكن لا اسلم لكلامه فما حدث في البرلمان كان واضح وجلي .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابونورالحسن
2013-09-26
ليس بالضرورة ان نفهم هذا مايطلبة الجميع هذه الأيام المعتمة طالما توالت عليناهكذاحكومات،لاعلم لها غير نهاية الشهر ولم. نعرف اي ديناً ينتهجون،،قسماً صعب العيش بهذا البلد رغم حبنا لبلدنا هذا يفسر ان قمة الهرم أصبحت بالأسفل ولا يمكن إصلاح الأمر إلا،،،بظهور صاحب الأمر،،،عج،،،
زيــــــد مغير
2011-04-17
وبعد سقوط نظام البغي العفلقي .لم يستسلم أبناء البغايا من أن يكون العراقيون أحرارا ً وفزرعوا التفرقة بين العراقيين على أساس القومية والدين والمذهب الواحد . أخي الكوفي ما الفرق بين الأمويين والقياصرة ؟ عيبنا إننا نتهم رجالنا الشرفاء ونسمح للآخرين بأن يقولوا عنهم ما يشاءون فطالما شتم السيد السيستاني وأبناء الحكيم الأفاضل وأنت تعلم . وكيف أصبح أرذل الناس بطل قومي ..ومشعان الكيولي وصالح المطلك وعدنان الدليمي وطنيين ..مع تقديري واحترامي اليك أخي الكوفي
زيــــــد مغير
2011-04-17
أخي الكوفي , أحب دائما ً قراءة مقالاتك وأنت ترى تعليقاتي ..ألسيد المالكي على دراية بالتاريخ أكثر منك ومني , الجيل المقصود الذي جاء بالبعثيين هم الضباط الأحرار ومجموعة المقبور الأموي عبد السلام عارف وحركة الشواف حيث كانت هنالك مؤمرات تريد أن تعيد عصر العائلة القيصرية في روما الى العراق ويعامل الفقراء والشيعة خصوصا ً الى عبيد وهم يكونوا طبقة القياصرة والنبلاء , لذلك قتلوا الملك الشاب رحمه الله فيصل الثاني . ونجحوا في جعل العراقيين طبقتين أسياد وعبيد لولا لطف الله حيث سقط نظام البغي العفلقي-يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك