المقالات

مالفائده من زيارات عمار الحكيم الى المحافظات

1078 11:16:00 2011-04-17

علي جبار البلداوي

نهر من الحب الدافق والوفاء العامر والعطاء الغامر، ذلك الذي رأيناه يحيط بسماحه السيد عمار الحكيم الى محافظه البصره وذالك من خلال جولاته المتواصله الى محافظات القطر متفقداً احوال المواطنين كانت محافظه البصره على موعد انتظره ابناء المحافظه المحافظة بفارغ الصبر، حيث خرج ابناء المحافظه شيوخا وصغارا وكبارا لاستقبال سماحته يليق بما يكنه ابناء المحافظه فهو حادي ركب الوحدة والتطور والنماء من محبة وولاء وما يعلقونه من آمال وطموحات على قيادته الحكيمة واخلاصه وتفانيه في خدمة شعبه ووطنه من خلال زيارات السيد عمار الحكيم الى محافظات القطر وخاصه محافظه البصره راينا انصهاراً حميمياً وتواصلاً انسانياً بين السيد وكل فئات وشرائح الشعب هناك، يندر ان نجد له مثيلاً، ولكن لا نستغرب هذا المشهد من قائد عودنا البساطة في تعامله مع المواطنين لقد جسد السيد عمار الحكيم في تلك اللقاءات والزيارات الميدانية، اصعب الاختيارات واصعب المعادلات المتمثلة في كل الابعاد سماحه السيد في زياراته الميدانيه يعالج احتياجات المواطنين وهمومهم ومشاكلهم، ولعل في هذه العبقرية التي قاد ويقود بها سماحه السيد الحكيم مواطنيه، تؤسس مدلولات جديده في بنيان رص الوحده وتفتح آفاقاً رحبة للتطور والنماء فبحنكه القياده الحكيمه للسيد الحكيم بسجاياه وخصاله التي فرضت احترامها لدى جميع العراقين فاحاديث السيد ولقاءاته مع ابناء البصره وزيارته جسدت تلك الاحاديث انبل ما يحس به المرء من وعي وطني رفيع بالمسؤولية الوطنية، وتعبير عن نبض المواطن، العراقي وقد ادرك السيد عمار الحكيم منذ زمن بعيد ان المواطن هو هدف السياسة فكان اهتمام سيادته بمشاغل المواطن وتطلعاته وهمومه، نعم هذه اللمحات الانسانيه العظيمه فالزيارات التي يقوم بها السيد تعطي حافزا قويا للمواطنين فالسيد ينظر نظره ثاقبه يسبق الجميع بتحسس هموم الشعب ويعالجها دون ان ينتبه له الغير وهذا هو احساس القائد بنبض شعبه سيسجل لك التاريخ سيدي لاانك تركت بصماتك الرائعه في ضمائر شعبك بما حققته من انجازات وستذكره الاجيال المتعاقبه جيل بعد جيل كنت دوما توكد على التمسك بالقيم الوحدوية النبيلة بهدف توطين النفوس على حب العراق والعراقين وعلى التسامح والتآخي ونبذ الفرقة سيدي الكريم حديثكدخل القلوب وليس قلوب اهالي البصره بل قلوب العراقين جميعا وظل حديث الساعة داخلياً وخارجياً هو الحديث الذي جاء من قلب السيد عمار الحكيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك