قاسم بلشان التمميمي
لن انسى ابدا ما قاله لي احد الاطفال من اقاربي عندما كنت اشاهد واستمع ذات مرة لحديث السيد عمار الحكيم (أعزه الله) من احدى الفضائيات حيث قال لي هذا الطفل وببراءة ما بعدها براءة(هذا السيد اشكد محبوب) ، نعم قالها بهذه البساطة وقالها ببراءة الاطفال ، فنظرت اليه وقد ملئت الدموع عيني وقلت (عمو) انت تحب هذا السيد ، أجاب الطفل (اي والعباس احبه) فأجبته (والعباس اني ايضا احبه)، هذه الاشارة البسيطة تدل وبدون رتوش ان السيد عمار الحكيم (أعزه ألله) قد استحوذ على حب الحاضر والمستقبل ، وبعد هذه المقدمة البسيطة اود القول انه من حق الامم والشعوب ان تفتخر برجالها واعلامها وهذا حق لايمكن مصادرته تحت اي ضغوط او ممارسات غير اخلاقية ، والشعب العراقي حاله كحال باقي الشعوب والامم من حقه ان يفتخر ويمجد اعلامه ورموزه ، ولعل من الرموز الشاخصة والباقية ما بقي الليل والنهار بأذن الله تعالى هي عائلة ال الحكيم ولا اعتقد يختلف اثنان لما ما لهذه العائلة المباركة من دور ريادي في العلم والجهاد ، فأذا عدت العوائل التي قدمت شهداء ودماء زكية كانت عائلة ال الحكيم ولازالت في المرتبة الاولى ، واذا عدت بيوت العلم والادب كانت عائلة الحكيم ولازالت في المرتبة الاولى واذا واذا واذا والقائمة تطول وأنا هنا ليس بصدد الحديث عن مجد هذه العائلة الكريمة وتاريخها المشرف لأن الحديث في هذا المجال يطول ويطول .اود ان اشير الى شيء يسير من كثير هذه العائلة المباركة وأشارتي على وجه الخصوص هي الجولات والزيارات التي يقوم بها سماحة السيد عمار الحكيم (دام ظله) الى العديد من محافظات العراق واعتقد ان هذه الزيارات الشريفة التي يقوم بها السيد الحكيم ليس للتواصل او لتقوية العلاقة ما بين الحكيم وأهله وناسه ومحبيه لأن هذه العلاقة موجودة في كل بيت وفي قلب كل رجل وامراة وشيخ.انا اعتقد ان زيارات السيد الحكيم (دام عزه) الى المحافظات يريد ان يعطي من خلالها درسا لبعض الساسة بضرورة التواصل وضرورة لقاء الاهل والاحبة ، ان السيد بزياراته هذه يريد ان يعطي درسا حيا وواقعيا على ان كثرة المشاغل والالتزامات ليس سببا كافيا ان ينسى الراعي رعيته ، انه يريد ان يعطي درسا خصوصيا مفاده ان البعيد عن اهله وناسه بعيد عن الله ورسوله واهل بيته،وما احوجنا وما احوج شعبنا لمثل هذه الزيارات التي من شأنها ان تزيد وتقوي وحدتنا وتجعلنا قلبا واحدا بأذن الله.وعذرا سيدي الحكيم لأني لم ولن اعط عائلتكم الكريمة حقها وكيف لنقطة صغيرة ان تقيم وتعطي حق بحر عظيم متلاطم.
https://telegram.me/buratha