المقالات

قالتها البراءة (هذا السيد اشكد محبوب)

965 14:27:00 2011-04-17

قاسم بلشان التمميمي

لن انسى ابدا ما قاله لي احد الاطفال من اقاربي عندما كنت اشاهد واستمع ذات مرة لحديث السيد عمار الحكيم (أعزه الله) من احدى الفضائيات حيث قال لي هذا الطفل وببراءة ما بعدها براءة(هذا السيد اشكد محبوب) ، نعم قالها بهذه البساطة وقالها ببراءة الاطفال ، فنظرت اليه وقد ملئت الدموع عيني وقلت (عمو) انت تحب هذا السيد ، أجاب الطفل (اي والعباس احبه) فأجبته (والعباس اني ايضا احبه)، هذه الاشارة البسيطة تدل وبدون رتوش ان السيد عمار الحكيم (أعزه ألله) قد استحوذ على حب الحاضر والمستقبل ، وبعد هذه المقدمة البسيطة اود القول انه من حق الامم والشعوب ان تفتخر برجالها واعلامها وهذا حق لايمكن مصادرته تحت اي ضغوط او ممارسات غير اخلاقية ، والشعب العراقي حاله كحال باقي الشعوب والامم من حقه ان يفتخر ويمجد اعلامه ورموزه ، ولعل من الرموز الشاخصة والباقية ما بقي الليل والنهار بأذن الله تعالى هي عائلة ال الحكيم ولا اعتقد يختلف اثنان لما ما لهذه العائلة المباركة من دور ريادي في العلم والجهاد ، فأذا عدت العوائل التي قدمت شهداء ودماء زكية كانت عائلة ال الحكيم ولازالت في المرتبة الاولى ، واذا عدت بيوت العلم والادب كانت عائلة الحكيم ولازالت في المرتبة الاولى واذا واذا واذا والقائمة تطول وأنا هنا ليس بصدد الحديث عن مجد هذه العائلة الكريمة وتاريخها المشرف لأن الحديث في هذا المجال يطول ويطول .اود ان اشير الى شيء يسير من كثير هذه العائلة المباركة وأشارتي على وجه الخصوص هي الجولات والزيارات التي يقوم بها سماحة السيد عمار الحكيم (دام ظله) الى العديد من محافظات العراق واعتقد ان هذه الزيارات الشريفة التي يقوم بها السيد الحكيم ليس للتواصل او لتقوية العلاقة ما بين الحكيم وأهله وناسه ومحبيه لأن هذه العلاقة موجودة في كل بيت وفي قلب كل رجل وامراة وشيخ.انا اعتقد ان زيارات السيد الحكيم (دام عزه) الى المحافظات يريد ان يعطي من خلالها درسا لبعض الساسة بضرورة التواصل وضرورة لقاء الاهل والاحبة ، ان السيد بزياراته هذه يريد ان يعطي درسا حيا وواقعيا على ان كثرة المشاغل والالتزامات ليس سببا كافيا ان ينسى الراعي رعيته ، انه يريد ان يعطي درسا خصوصيا مفاده ان البعيد عن اهله وناسه بعيد عن الله ورسوله واهل بيته،وما احوجنا وما احوج شعبنا لمثل هذه الزيارات التي من شأنها ان تزيد وتقوي وحدتنا وتجعلنا قلبا واحدا بأذن الله.وعذرا سيدي الحكيم لأني لم ولن اعط عائلتكم الكريمة حقها وكيف لنقطة صغيرة ان تقيم وتعطي حق بحر عظيم متلاطم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك