علي العقابي
عندما قال السيد الشهيد محمد باقرالصدر (قدس سره ) مقولته الشهير لو كان اصبعي بعثيا لقطعته هل كان يتصور ان اول المخالفين لها والخارجيين عليها هم حزب الدعوة وهل كان يتصور ان يأتي يوم يكون فيه حزب الدعوة ملاذا للبعثيين فاليوم يمثل حزب الدعوة الطريق السهل والمعبد لعودة هؤلاء الى السلطة فكل من يرغب اليوم برفع اجراءات المساءلة والعدالة عنه ما عليه سوى الانتماء الى صفوف حزب الدعوة او تحسين علاقته مع احد قادته وعن طريقه سيحصل على الضوء الاخضر ليعود الى الواجهة بتسنمه واحد من اعلى المناصب في الدولة ليستمر في ممارسة نشاطاته السابقة والهمجية تجاه الشعب العراقي فالكثير ممن عادوا من ازلام النظام السابق من الضباط والقادة البعثين كانت عودتهم باوامر ديوانية من دولة رئيس الوزراء رئيس حزب الدعوة الذي طالما لصق نفسه بالسيد الشهيد محمد باقر الصدر واعتبره المؤسس والمفكر الذي نظر لهم وقاد حزبهم فهل نسوا هؤلاء ان من قتل السيد الصدر كانوا هؤلاء الذين يحاول حزب الدعوة اليوم ارجاعهم الى السلطة عن طريق رفع اجراءات المساءلة والعدالة عنهم واخر من طل علينا حزب الدعوة به هو ابراهيم اللامي مرشح المالكي لوزارة الداخلية وهو من ازلام صدام ومن المشمولين بالمساءلة والعدالة ورفعت اجراءات المساءلة والعدالة عنه بواسطة امر ديواني اصدره المالكي بذلك !!! وهناك الكثير من هؤلاء الذين يحاولون التسلل عبر حزب الدعوة للعودة فعلى حزب الدعوة ان يتذكر دماء الشهيد الصدر التي سالت على ايدي هؤلاء وان يدافع عن رسالة الشهيد الصدر وكلماته الخالدة فكانت كلمته لوكان اصبعي بعثيا لقطعته بمثابت منهج يجب السير عليه والاقتداء به واولى الناس بذلك من يدعي بانه من اتباع السيد الشهيد الصدر .
https://telegram.me/buratha