علي الدراجي
• محافظة ديالى من المحافظات التي تمتلك مقومات النهضة والتنمية ولكنها بحاجه إلى التفاته من قبل الحكومة المركزية ومن قبل الحكومة المحلية ومجلس المحافظة لدعم بعض القطاعات التي يمكن ان تعود بالفائدة الى المحافظة والى الاقتصاد الوطني يشمخ على أراضي هذه المحافظة مجمع الصناعات الكهربائية التي طالما جربنا إنتاجها المميز من السلع الكهربائية والكثير منا ما زال محتفظ بهذه السلع ليومنا هذا وهو صالح للاستخدام فقد تمثل بهذا الإنتاج الجودة وكفاءة العمل والتصميم الجميل ولمختلف الأجهزة الكهربائية من مراوح بأنواعها ومكواة وغيرها من السلع المعمرة التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية أصيب هذا المجمع الصناعي بالتراجع علما انه يمتلك المعدات والآيات التي تساعده على إعادة أمجاده السابقة ونقلا عن بعض العاملين فيه ,ان الكثير من أقسام هذه المنشأة الحيوية معطله وغير مفعلة إضافة إلى إن عدد العاملين بهذه المنشأة ما يقارب الخمسة آلاف عامل وتحتاج إلى إدارة مدعومة بألمقدارات المالية وبعض المستلزمات لإعادة نشاطها -نحن نسمع اليوم إن إنتاجها مقتصر على المحولات الكهربائية وبجودة عالية أفضل من المستوردة لماذا لا ننهض بهكذا مشاريع التي تجعل من القطاع الصناعي مزدهر وإحيائها يعود علينا بالخير وليس على القطاع الصناعي فقط وإنما يمكن تصدير الفائض وبهذا تفعيل التجارة والقضاء على البطالة المقنعة التي تسيطر على معظم مؤسساتنا الحكومية ومن ضمنها هذه المنشأة 0• في زيارة احد الأصدقاء في ناحية مندلي وقزانية وفي لحظات السمر العراقي المملوء بالحسرة والحرمان اشتكى الأهالي من شحة المياه سواء كان الماء الصالح للشرب أو الماء ذو الاستخدامات الأخرى من قبيل مياه الري أو الخاص للاستخدام الحيواني معبرين عن حالة الجفاف التي احرقت وانهت آلاف الدوانم الزراعية من بساتين ومزارع الخضروات موجهين العتب واللوم إلى الحكومة المحلية والمركزية لعدم الالتفات لهذه المناطق التي أصبحت نائية بكل المفاهيم وفي نفس الوقت مشيدين وبالأخص في قزانية بدور بعض مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة شهيد المحراب التي أنشأت لهم محطتين لتحلية المياه الجوفية لتكون صالحة للشرب ومثمنين لهم هذا الفعل الخير 0ونريد التركيز على الجفاف الذي أصاب المنطقة ونقول للإخوة في الحكومة المحلية ومجلس المحافظة ماذا قدمتم وكما يقول أهالي المنطقة ( يجونه وقت الانتخابات فقط )والى الحكومة المركزية .. أهالي مندلي وقزانية يسألون متى سنرى خير الحكومة ؟ .
https://telegram.me/buratha