بقلم .. رضا السيد
هناك بعض المرضى ممن يروجون إشاعات غير صحيحة يمكن لها أن تتسبب في خلق معرقلات لا تخدم المصلحة الوطنية في العراق . وخاصة والعراق ألان يمر بمرحلة جديدة يمكن أن تسهم في إعادة العراق إلى محيطه العربي والعالمي من جديد . وهؤلاء الذين يروجون مثل هذه الإشاعات لابد إن وراءهم أجندات مسمومة ، فبعض الذي أشيع إن هناك انشقاق في صفوف قيادات المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وان هذه الانشقاقات حدثت بين قيادات بارزة في المجلس الأعلى . اعتقد بان القواسم المشتركة عند القيادات البارزة في المجلس الأعلى أكثر بكثير إذا ما قارناها بأحزاب وتيارات أخرى موجودة على الساحة العراقية ، فهناك التاريخ النضالي والجهادي الطويل الذي تمتلكه هذه القيادات بالإضافة إلى طبيعة الشخصيات القيادية التي ساهمت منذ سقوط النظام إلى يومنا هذا في إرساء قواعد الديمقراطية الجديدة في العراق ، كما إن المواقف المشرفة لهذه القيادات والتي سعت من خلالها إلى توحيد الصفوف من خلال التواصل مع الجميع ومعالجة اغلب المشاكل التي حدثت خلال الفترة الماضية ، والدخول كوسطاء لحلحلة الأزمات التي مرت بالعراق ، كما إن من المعروف عن هذه القيادات أنها لم تعلن ولم تطالب أن يكون لها من الامتيازات والمناصب ما طالب وأعلن عنه غيرهم في كتل أخرى ..؟ وفوق كل ذلك فان مدرسة السيد شهيد المحراب ( قدس ) كانت سببا قويا ورئيسا في فتح آفاق جديدة لهذه القيادات حول ضرورة جعل المصلحة العامة للعراق والعراقيين فوق كل اعتبار ، وان العراق وشعبه أهم من كل منصب وكرسي . كل هذه الأسباب وغيرها تجعل المتتبع لهذا الشأن يطمأن بعدم وجود أي انشقاقات داخل قيادات المجلس الأعلى .
https://telegram.me/buratha