المقالات

الدكتاتورية في الراي

722 11:00:00 2011-04-18

حسين الاعرجي

الاحداث التي صاحبت جلسات مجلس النواب الخاصة بالتصويت على نواب رئيس الجمهورية وانسحاب احدى الكتل البرلمانية الفائزة والتي تدّعي انها تبحث عن مصلحة الشعب الوطنية من الجلسة بسبب اصرارها على تمرير ترشيح احدى المرشحين والذي هناك اجماع من اغلب الكتل البرلمانية حول عدم ترشيحه لعدم اثباته أي كفاءة عندما كان وزير في الدورة الحكومية السابقة ورفض المرجعية الدينية الرشيدة وعدم موافقتها عليه وعلى شخصه ولكن ترشيحه جاء في سابقة غريبة وفيها تحدي للمرجعية الدينية ورأيها . ورغم كل الضعف في الاداء والانتقادات التي وجهت لأدائه و من قبل اغلب الاطراف الدينية والسياسية وحتى الشعبيـــة ومــا شهدتها الوزارة التي يترأسها من فساد وصل حتى الغرق و جاءت المفاجئة بترشيحه لهذا المنصب نائبا لرئيس الجمهورية مع العلم ان الساحة السياسية يتواجد فيها أناس اكثر كفاءة و أمكانية منه لتولي مثل هكذا منصب ,والمتابع بجد أن امر الترشيح فيه تحدي واضح للأطراف السياسية المتواجدة في الساحة ولكن هذا التحدي فاشل بكل المقاييس لان المتحدي به اثبت عدم كفاءته وفشله خلال المرحلة السابقة و كل من يقف بوجه رأي المرجعية الرشيدة لن ينال سوى الخيبة والفشل لان المرجعية وباعتقاد اغلب ابناء البلد انها تمثل رأي الامام الغائب الحجة (عج ).ما يجري من احداث وما تشهده الساحة السياسية من تزمت في الرأي ودكتاتورية فيه يظهر جليا ان الحكومة اصبحت علنا ليست حكومة شراكة وطنية كما أدعى القائمون فيها سوى بالاسم فقط وعدا ذلك فان النظرة للواقع والمستقبل القريب ان الحكومة ومن يكون دكتاتوريا برأيه فيها سوف يكون الفشل الذريع مصيره لان سبب فشل العراق في العقود السابقة كان بسبب الدكتاتورية في القرارات والاصرار على ارتكاب الاخطاء دون الرجوع الى الشراكة والمشورة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك