المقالات

خاسر اللعبة السياسية

882 10:52:00 2011-04-18

محمد الركابي

في اغلب مجالات الحياة تجد معادلة الفوز والخسارة و الربح والخسارة , وفي مجال السياسة كذلك تجد هذه المعادلة موجودة مع اختلاف المتنافسين والفائزين والخاسرين فيها , ففي مجال الرياضة مثلا تجد المتنافسين يبذلون قصارى الجهد من اجل تحقيق الفوز من اجل اسعاد الجماهير المتابعة للحدث الرياضي ,وفي مجال الفن وجميع اشكاله والوانه كذلك تجد ان الفنان يبذل قصارى جهده من اجل تحقيق الفوز والنصر ويكون صورة الفوز يأتي من خلال ردود افعال المستقبلين لفنه وتجاوبهم مع فنه وكذلك في باقي المجالات مثل مجال الصحة والقانون وحتى مجال الحياة العسكرية كذلك تكون هذه المعادلة موجودة وشخوص الفوز والخسارة من خلال المعارك التي تخضوها الجيوش ومن الفائز والخاسر فيها , اما في مجال السياسة فأن تحقيق الانتصار يكون لمصلحة الكيان السياسي وهو المستفيد الاول منه وهنا تبقى الارادة والنية لممثلي الكتلة السياسية الفائزة هل ان الانتصار من اجل مصالحهم الشخصية فقط ام من اجل فائدة الشعب واصحاب الاصوات الانتخابية الذين بفضلهم صاروا ممثلي الكتلة الفائزة واصحاب انتصار سياسي .العملية السياسية الحالية كشفت الحقيقة الكاملة التي كانت غائبة عن ذهن ابناء شعبنا الذين اعتقدوا انهم وبفضل اصواتهم الانتخابية قد اوصلوا من هم اهل لتحمل مسؤولية العراق وخدمة شعبهم ليكتشفوا وبعد فترة وجيزة خطأ ظنهم وشعورهم واصبح هذا واقع حال يومنا هذا ومن خلال السياسة الغير سليمة التي تنتهجها حكومتنا في ايامنا هذه حيث وصل الحال الى تمام فقدان الثقة بمسؤولي الدولة وعدم مصداقية وعودهم وتصريحاتهم التي يطلقونها بين الحين والاخر .وبفضل هذا الحال اصبح شعبنا هو الخاسر في اللعبة السياسية والفائزين هم من اعتلوا كراسي السلطة غير آبهين بفضل من اوصلهم اليها ,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك