بقلم .. رضا السيد
عصر كل يوم أربعاء في المكتب المركزي للسيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بغداد يعقد الملتقى الثقافي الذي يتناول فيه سماحة السيد الحكيم كل ما يدور ويجري من أحداث محلية وإقليمية وعالمية خلال أسبوع ، فكان هذا الملتقى المكان الأكثر إقبالا من قبل المواطنين العراقيين ومن مختلف الشرائح الاجتماعية رجالا ونساءا . فهم يحضرون عصر كل يوم أربعاء كي يتمكنوا وعن قرب في معرفة ما يدور في أروقة السياسة وكذلك في تلبية الكثير من مقترحاتهم التي لا يمكن أن تصل إلى المسؤول في الحكومة وهم بذلك يجدون ضالتهم التي يبحثون عنها من خلال ما يطرحه السيد الحكيم في هذا الملتقى وانك عندما تجلس بهذا المكان أو عندما تسمع حديث السيد عمار الحكيم تجد فيه علاقة متماسة مع حياة الفرد العراقي ، فهو يؤكد دائما على ضرورة الاهتمام بالمواطن وتقديم أفضل الخدمات له والسعي على تسهيل وتذليل كافة العقبات التي يواجهها ، كما انه يؤكد أيضا على أهمية الالتزام بالثوابت الوطنية التي يمكن من خلالها احترام الرأي الأخر وإشراك الجميع في إدارة الدولة العراقية وتوضيح معنى حكومة الشراكة الوطنية . وكذلك التأكيد على ضرورة الالتزام بالاتفاقات بين الكتل السياسية وعدم تهميش أو إقصاء مكون معين على حساب مكون أخر كما إن السيد الحكيم دائما ما يؤكد على ضرورة الاهتمام بالكفاءات العراقية وإعطاءها المجال كي تحقق وتطور أفكارها وقابلياتها لخدمة العراق والعراقيين . فالذي يستمع لكلام السيد الحكيم من خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي وكذلك من خلال اللقاءات المستمرة التي يقوم بها السيد الحكيم يجد إن سماحته يؤكد دائما إن مصلحة العراق فوق كل اعتبار .
https://telegram.me/buratha