المقالات

جاوينه الارهاب اليوم

949 13:35:00 2011-04-19

عبدالحق اللامي

ما يغيضني ويغيض كل الوطنيين الاصلاء هو كمية الكذب اللا متناهي التي يقولها بعض المسؤولين والقادة الامنيين والناطقين والمصرحين.. ورغم علمهم المؤكد ان ما يطرحونه من كذب (بار) سوقه ولم يعد يجد له شاريا ويعرفون ايضا ان الجماهير (كرطت) ملحتهم ولم تعد تصدق كلامهم ووعودهم وتصريحاتهم وتعهداتهم والاعجب أنهم لازالوا مستمرين بتسويق أكاذيبهم المفضوحة وكلماتهم الممجوجة وتعهداتهم ووعودهم العرقوبية.يظهرون على شاشات التلفاز وهم بآخر شياكة ملمعين وجوههم بمساحيق التلميع وقد صبغوا شعر رأسهم و(شواربهم) على طريقة (الرفاق) القدامى والابتسامة تعلو الوجوه الملمعة، وبعد ان ياخذوا (بوزات) مدروسة للتصوير يبدأ (الخبن) وتنطلق من حناجرهم الكلمات المنمقة المحفوظة في صدورهم التي تعودت الكذب واصبح ادمانا لا يستطيعون التخلص منه ووسيلتهم السهلة للبقاء في مناصبهم وحصد الرتب والالقاب والمناصب والامتيازات.انه تصفيط في تصفيط لا نقبض منه الا الريح ولكنه تصفيط مرتب بشكل يحسدون عليه من كل اقطاب التصفيط والخبن بالعالم ويتمنى اعظم كتاب القصص والروايات ان يصلوا الى مستواه ومعرفة اسراره ولم يعلم هؤلاء الاقطاب والكتاب ان السر يكمن في المثل العراقي المعروف (الكذب المصفط احسن من الصدك المخربط). قضينا على الارهاب واخترقنا اسوار تنظيماته المحصنة وفككنا خلاياه النائمة والصاحية وبدأنا بعمليات نوعية استباقية لمنع اعماله الاجرامية قبل وقوعها، وان دول العالم انبهرت بما توصلنا اليه من اساليب للقضاء على الارهاب ويتوسل بنا لكي نقبل بتدريب جيوشها وقواتها الامنية ونعلمهم، وان لجان الرقابة والتفتيش والنزاهة كشفت وفي جميع الوزارات والدوائر الحكومية اوكار الفساد والمفسدين وسيقدمون للمحاكمة وان الوضع الفسداوي قدتم القضاء عليه وان دوائرنا ومؤسساتنا لا تضم في الوقت الحاضر الا الشرفاء النزهاء الذين يخافون الله.اما فيما يخص الازمات المتلتلة على رؤسنا فحدث ولا حرج فمشكلة الحصة التموينية قد تم حلها وهي الان تصل بأنسيابية ويسر الى المواطن البطران وسيعوض بعد عمر (طويل) بالمبالغ التي وعدنا بها والتي خصصت بدلا عن المواد التي لم يستلمها في السنين الماضية، والكهرباء ستحل مشكلتها بعد عقدين او ثلاثة او حتى خمسة عقود المهم وضعنا الحلول اما التنفيذ فأنه يخضع لاعتبارات وحسابات اخرى تريد لها سنينا طويلة حتى تبدأ، وباقي المشكلات ستتم دراستها ووضع الحلول لها وشكو مستعجلين فطريق الديمقراطية التحاصصية طويل وصعب ويحتاج لصبر كل الانبياء والمرسلين صلوات الله عليهم اجمعين.الارهاب يضرب ضرباته كل يوم وفي أي وقت يشاء وفي أي مكان يريد حتى وصل الى احصن حصون اباطرة الديمقراطية وعباقرة السياسة وقادة الدولة.والازمات لازالت كما هي واتعس من ذلك فقد (اجتثت) الديمقراطية الحصة التموينية والكهرباء والماء والمجاري وفرص العمل ولم تجتث البعثيين الذين عادوا ليكونوا في مراكز القرار والسلطة ونحن مجبرين وفي كل ساعة ويوم ان نسمع ونقرأ الكذب والتصفيط بكمياته الهائلة من هؤلاء الذين لا يستحون ولا يتورعون فيجملوننا بسكوتهم ويرحموننا بعدم رؤية سماتهم الملمعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فرقد
2011-04-20
صحيح والله فالناطقون بأسم القوات الامنية لا يعجبهم الظهور الا وهم على سنكة عشرة كما يقول الاخوة المصريون من صبغ الشعر والشوارب وتعجبهم كثرة الكاميرات والفلاشات الضوئية وتوسل مراسلي الوكالات بهم من اجل تصريح صغير ولا ننسى ان كل تصريح بثمن وحسب ما علمت ان السيد العسكري لا يقبل الظهور بأي فضائية قبل ان يستلم المعلوم مقدما .. رحم الله ايام زمان عندما كان ضابطا في جيش صدام لا يهش ولا يكش قبل ان يطرد بسبب ...... اتقوا الله بنا يا بقايا البعث فوجوهكم تذكرنا بأزلام صدام الاراذل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك