مالك كريم
في الحقيقة قلما نرى مثل هكذا تحرك من قبل السياسيين العراقيين والذين اعتادوا على استغلال تحركاتهم في اوقات معينة كأن تكون عند وجود استحقاق سياسي معين مثل الانتخابات او غيرها , تحركات السيد عمار الحكيم الاخيرة لم تكن هي الاولى من نوعها ولكنها جاءت في اوقات مهمة رغم كون السيد عمار الحكيم لا يمثل قائدا سياسيا فقط بل تعدى لان يكون رمزا دينيا , فقد جاءت زيارات السيد الحكيم الى محافظات وسط وجنوب العراق وربما ستشهد الايام القادمة زيارات اخرى وفي مناطق اخرى , المهم ان السيد عمار الحكيم اطلع على الواقع المعيشي واستمع الى هموم ومشاكل الشعب العراقي ومن مختلف توجهاته العلمية والعقلية والادبية فقد التقى بشرائح من الصحفيين واستمع الى همومهم ودعا الى التعامل مع المعلومة بمهنية وتسهيل مهمات الصحفي ودعا الى دعم شريحة الصحفيين في عملهم الصحفي كما التقى مع المرأة العراقية ومع المعوقيين وغيرهم من شيوخ عشائر ورجال دين , سماحة السيد قام بدوره بنقل معاناة وهموم الشعب الى الجهات التنفيذية وخصوصا رئيس الوزراء , وبدوره فان السيد عمار الحكيم اخذ على عاتقه تبني مواقف الشعب العراقي من خلال الملتقى الاسبوعي الذي يقيمه كل يوم اربعاء والذي يعتبر بمثابة الناطقية الاعلامية بأسم المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب .بتحركات السيد عمار الحكيم ومن خلال الكارزما التي يتملكها ونتيجة للارث التاريخي والانتماء الذي ينتمي اليه فأن هناك عوامل مساعدة كثيرة لدى السيد عمار الحكيم ليكون قائدا سياسيا وهو ما يدعو المتأملين ان يكونو بانتظار الامل فالامل غايتنا يا امل العراق والامة عمار الحكيم .
https://telegram.me/buratha