المقالات

وداعا للفتنه الطائفيه

987 18:20:00 2011-04-20

علي جبار البلداوي

لا يستقيم حال المجتمعات ولا تستقر أمور الأمن فيها إلا بتوافر الاستقرار، الذي ينبع من النفوس الصافية والقلوب المتآخية في حب وطنها، ولا تطمئن نفوس المواطنين في هذه الشعوب الا بالشعور البعيد عن البغضاء وعن اتجاهات ومذاهب وانتماءات هذا عن ذاك.. فالدين لله سبحانه والوطن للجميع، يحتضن كل شرائع وفئات الوطن، ولا فرق بين انسان وانسان إلا بالتقوى والاخلاص في العمل والأداء الصادق والأمين بدوافع من الضمير الحي الذي يخشى خالقه في السر قبل العلن.يعتقد معظم الناس أن تطبيق تعاليم الدين ··· وتقديم التضحيات والإخلاص في اتباع ضميرهم سيجعلهم يخسرون منافع الدنيا· وهذا خطأ جسيم لأن الله عز وجل وعدهم بحياة طيبة في الدنيا وبحياة الخلد في الجنة وهي خير من الدنيا وما فيها يعتقد البعض أن المؤمنين يعيشون في الفقر وهو اعتقاد خاطئ؛ لأن الله عز وجل ينعم على عباده الصالحين بالراحة المادية والمعنوية· نعم تميزت العلاقه بين العراقين جميعا منذ قديم الزمان انها علاقه وثيقه ووطيده نعم نحن ابناء العراق لافرق بين ابنائنا لايوجد فرق بين العراقين جميعا كل عراقي يريد التقرب الى الله تعالى ولايوجد فرق بينهم سوى التقوى «ان أكرمكم عند الله أتقاكم ويقول الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله لا فرق لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر الا بالتقوى فيجب علينا نحن العراقين جميعا ان لانضيع بلدنا من حب وولاء وحتى لا نخسر بعضنا البعض، وأنصح كل من الناس من السنة والشيعة وغيرهما من الطوائف امسكوا ألسنتكم واغمدوا أقلامكم وتمسكوا في السكينة والهدوء حتى لا نصل الى التفرقة والمآسي والصدمات واللكمات ما يعجز عن علاجه أطباء العالم وحكماء الدنيا نعم لقد ودع الشعب العراقي الفتنه العمياء اللماء التي اجتاحت الوطن قبل سنين وقد تحطمت هذه الفتنه العمياء على صخره العراق والعراقين جميعا فطوبى لكم ايها العراقيون جميعا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك