علي جبار البلداوي
لا يستقيم حال المجتمعات ولا تستقر أمور الأمن فيها إلا بتوافر الاستقرار، الذي ينبع من النفوس الصافية والقلوب المتآخية في حب وطنها، ولا تطمئن نفوس المواطنين في هذه الشعوب الا بالشعور البعيد عن البغضاء وعن اتجاهات ومذاهب وانتماءات هذا عن ذاك.. فالدين لله سبحانه والوطن للجميع، يحتضن كل شرائع وفئات الوطن، ولا فرق بين انسان وانسان إلا بالتقوى والاخلاص في العمل والأداء الصادق والأمين بدوافع من الضمير الحي الذي يخشى خالقه في السر قبل العلن.يعتقد معظم الناس أن تطبيق تعاليم الدين ··· وتقديم التضحيات والإخلاص في اتباع ضميرهم سيجعلهم يخسرون منافع الدنيا· وهذا خطأ جسيم لأن الله عز وجل وعدهم بحياة طيبة في الدنيا وبحياة الخلد في الجنة وهي خير من الدنيا وما فيها يعتقد البعض أن المؤمنين يعيشون في الفقر وهو اعتقاد خاطئ؛ لأن الله عز وجل ينعم على عباده الصالحين بالراحة المادية والمعنوية· نعم تميزت العلاقه بين العراقين جميعا منذ قديم الزمان انها علاقه وثيقه ووطيده نعم نحن ابناء العراق لافرق بين ابنائنا لايوجد فرق بين العراقين جميعا كل عراقي يريد التقرب الى الله تعالى ولايوجد فرق بينهم سوى التقوى «ان أكرمكم عند الله أتقاكم ويقول الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله لا فرق لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر الا بالتقوى فيجب علينا نحن العراقين جميعا ان لانضيع بلدنا من حب وولاء وحتى لا نخسر بعضنا البعض، وأنصح كل من الناس من السنة والشيعة وغيرهما من الطوائف امسكوا ألسنتكم واغمدوا أقلامكم وتمسكوا في السكينة والهدوء حتى لا نصل الى التفرقة والمآسي والصدمات واللكمات ما يعجز عن علاجه أطباء العالم وحكماء الدنيا نعم لقد ودع الشعب العراقي الفتنه العمياء اللماء التي اجتاحت الوطن قبل سنين وقد تحطمت هذه الفتنه العمياء على صخره العراق والعراقين جميعا فطوبى لكم ايها العراقيون جميعا
https://telegram.me/buratha