المقالات

من يصدق هذا الخبر

1020 21:55:00 2011-04-20

بقلم .. رضا السيد

يقول الشاعر العربي ( ستبدي لك الأيام ما كنت جاهله ويأتيك بالأخبار من لم تزود ) . هناك العديد من الأخبار التي نسمعها تكون إما صادقة أو كاذبة أو ملفقة أو مزوقة ومرتبة بحيث تقوم هذه الأخبار بشد المتلقي ، ولا يهم ما يمكن أن تؤثره هذه الأخبار على الشارع العراقي فقد ورد في وسائل الإعلام إن ( 70 ) مجموعة من المجاميع المسلحة قد تم الاتفاق معها وإقناعها على رمي السلاح والمشاركة بالعملية السياسية في البلاد . وهذا العدد الكبير من المجاميع المسلحة موجود حاليا فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة ..! ، فكم يوجد من هذه المجاميع في باقي الدول ( العربية ) اعتقد بان العدد كبير ، وهذا الموضوع يحتمل وجهين أيضا فإما أن يكون الخبر كاذب ويراد من خلاله تضخيم حجم هذه الجماعات وأنها لازالت تمارس عملها بشكل طبيعي بدعاية ودعم عربي واضح وهذا من اخطر الأمور اذ من غير المعقول إن الدول العربية التي تحارب الإرهاب وتعلن أنها غير مسؤولة عن أي عمل إرهابي في العالم وهي دولة تدعو للسلام في كل مكان تكون حاضنة بهذا الشكل لهذا الكم الكبير من المجاميع الإرهابية أو قياداتها ، وإما أن يكون الخبر صحيح وفي هذه الحالة يكون من المخزي والمخجل أن تقوم دولة عربية شقيقة بدعم وإيواء عناصر تسعى إلى ضرب العملية السياسية في العراق الجديد وتريد أن تضع العصا في عجلة الانفتاح العراقية على العالم ، ولا اضن إذا ما تم ونجح الاتفاق مع هذه العصابات الإجرامية على رمي السلاح والدخول في العملية السياسية في العراق ستكون هناك ثقة متبادلة بين من خاضوا بدماء الشعب العراقي وزرعوا الفتنة بين المكونات العراقية وبين العراقيين أنفسهم أو من جعلوا أنفسهم وكلاء عن الشعب العراقي لإجراء اتفاقات مع هؤلاء القتلة ، وكذلك ما هو الضمان الذي سيكون بيد الحكومة حتى تطمئن لهذه الجماعات بحيث لا تعاود نشاطها مرة أخرى ، ثم كيف سيكون شكل الاتفاق وهل سيكون بدون مقابل أم إن هناك صفقات ومقاولات لا يعلم ولن يعلم الشعب عنها شيئا كما حدث في الماضي القريب حين تم وضع مجرمين وإرهابيين ومشمولين بقانون اجتثاث البعث في مناصب عليا بالدولة العراقية من خلال الصفقات المشبوهة أيضا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير صارخ فهل من اذان سامعه؟
2011-04-21
ان من يدرس الحقبة الزمنية لمسخ المسوخ ومن أعانوه مالا وموانئ وتشجيع واعتبروه ادميا يحج ويحمي بوابتهم يصدق كل ذلك ويا للنحيب المر على مستوى الاحداث سابقها ولاحقها ان من قتل وسمم ودمر وسفر وهتك وسلب وثرم وذبح العراقيين على مرأى الدول العربية الشـــــقيقه التي لم تثر اهة ولا اعتراضا بل سلمته من يلجأ فارا منه الى مثارمه البشرية ومدته بالمال منا المال ومنك الرجال وثم بعد استئصاله الشريف راحت تصدر التفخيخ والترغيل والتحزيم والتكفير والعهر أعجب أن اوت عصابات الموت والدمار اليوم كما لغيرنا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك