مهند العادلي
هي علاقة مبنية على اسس المنفعة المتبادلة لان النائب غايته الوصول الى قبة البرلمان والمواطن غايته ان يكون النائب في خدمة المجتمع وهذا من الجانب النظري اما من الجانب العملي فأن واقع الحال يقول ان العلاقة بينهما علاقة مصلحة وفائدة من طرف واحد وتنتهي بمجرد ترشح النائب وجلسوه تحت قبة البرلمان وهذا الحديث ليس محض افتراء على الاخوة البرلمانيين لان هذا الكلام موجود بين جميع ابناء الشعب الذين يقولون لا نعلم عن النائب الذي منحنها اصواتنا الا ما نراه ونسمعه عبر وسائل الاعلام اما غير ذلك فأن الاخوة النواب عندما تكون لهم حركة معينة فأنهم يتجهون الى اعيان ووجهاء العشيرة او السادة المسؤولين في المحافظة اما المواطن البسيط فأنه يحلم ان يرى السيد النائب ولو في السنة مرة مع العلم ان السيد النائب واجبه الاساس الاطلاع على معاناة المواطنين وايصال صوتهم الى السادة المسؤولين التنفيذيين لانه يمثل صوت الشعب ويحمل همومهم وينقلها ويسعى الى ايجاد الحلول الملائمة لها .كثير من الاخوة البرلمانيين بعيدين كل البعد عن هموم المواطن ولا نقول جميعهم انما نقول كثير منهم وقد تكون المهام والاعباء الموكلة اليه سبب لذلك ولكن هذا لا ينع ان يحاول ان يتفرغ ويمنح جزء من وقته وحتى ان كان في اوقات استراحته من اجل لقاء المواطنين البسطاء الذين لا يمكن لهم طرق ابواب السادة المسؤولين وصاحب صوتهم وطارق ابواب المسؤولين هم السادة اعضاء المجلس المحترمين ,, نقترح على السادة اعضاء المجلس تخصيص ولو زيارة اسبوعية او حتى شهرية للاستماع لهموم المواطن البسيط وليس فقط الاعيان والوجهاء ومحاولة حل المتيسر منها والعام والذي يخدم عامة ابناء المنطقة والمحافظة و لا ننسى ان المواطنين لهم حقوق على السادة النواب وليس لهم بعد الله الا النواب في ايصال اصواتهم وقضاء حاجاتهم و لابد من تقليل المسافات بين الطرفين حتى تكون المعادلة النظرية قريبة الى ارض الواقع ..
https://telegram.me/buratha