علي جبار البلداوي
أصبحا نسمع ونشاهد كثيرا من ظواهر الفساد والظلم والانحراف أصبحنا نرى ونسمع عن الخيانات والتفكك أصبحنا نرى ونسمع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وغدره به وسعيه لأكل حقوقه وخيانة روابط الإخوة والدم وعرى الدين الوثيقة فكم من اخ اشتكى من اخيه لأنه خان عهده ونقض وعده وأنكر حقه فلماذا هذا الظلم والجحود ونقص الوعود فأين الخللأصبحنا نرى الفساد الإداري مستشريا منتشرا من سرقة للمال العام وعدم الالتزام نعم اصبحنا نسمع ونرى اكل مال الحرام والرشوه والسرقة العلنية المال يسرق دون رادع من دين ولا يقظة في الضمير والكل يرى ويسمع و يتألم ولكن لا حلول .مظاهر كثيرة ومشاهد مؤلمة تدمع لها العين ويحزن لها القلب ولاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم الى من نشكو نعم الشكوى هي لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي بيده كل شي وهو على كل شي قدير ولايعزب عن علمه شي وهو بكل شي عليم لماذا الفقر والحرمان والطغيان يحل في بلادنا لقد حبى الله تبارك وتعالى العراق بوافر من النعم العظيمه والخيرات الكثيره والكبيره العراق يقع على كنز من كنوز الارض وهو على جانب عظيم من الاهميه فيه النفط بشكل غزير اضافه الى المعادن الغنيه الاخرى من حديد وفوسفات وغيرها من النعم العظيمه اذن فالعراق ليس بحاجه الى دوله اودول اخرى ولكن على الرغم من وجود هذه الخيرات العظيمه الى اين تذهب هذه الخيرات مهما كانت الأسباب فلابد من البحث عن الحل فما الحل ولعل من اهم الاسباب هو الظلم فالظلم هو هو طريق لهدم جسور الحوار والتسامح والمحاورة الظلم وصفه الله تبارك وتعالى انه ظلمات يوم الاخره وكلنا نعلم ان الظلم حرام وعواقبه وخيمه جدا في الدنيا والاخره إلا إننا للأسف كثيرا ما نقع تحت طائلة الظلم سواء بعلم أو على جهل وتناسينا قول الحق سبحانه وتعالى(إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) والظلم انواع ظلم الاب لاابنه وظلم وظلم المسئول لموظفيه وظلم الأجيرللمستاجروظُلم رجل القضاء اورجل الأمن أياكان عسكريا ومدنيا وظلم الرئيس لشعبه فطوبى للمظلومين وان تكون مظلوما خير من ان تكون ظالما أبكي على من ظلمني إذا وقف غدًا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجةنشكو الى الله تعالى لالغيره هوخير المولى وخير النصير
https://telegram.me/buratha