المقالات

الى من نشكو واين السبب

1532 17:51:00 2011-04-21

علي جبار البلداوي

أصبحا نسمع ونشاهد كثيرا من ظواهر الفساد والظلم والانحراف أصبحنا نرى ونسمع عن الخيانات والتفكك أصبحنا نرى ونسمع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وغدره به وسعيه لأكل حقوقه وخيانة روابط الإخوة والدم وعرى الدين الوثيقة فكم من اخ اشتكى من اخيه لأنه خان عهده ونقض وعده وأنكر حقه فلماذا هذا الظلم والجحود ونقص الوعود فأين الخللأصبحنا نرى الفساد الإداري مستشريا منتشرا من سرقة للمال العام وعدم الالتزام نعم اصبحنا نسمع ونرى اكل مال الحرام والرشوه والسرقة العلنية المال يسرق دون رادع من دين ولا يقظة في الضمير والكل يرى ويسمع و يتألم ولكن لا حلول .مظاهر كثيرة ومشاهد مؤلمة تدمع لها العين ويحزن لها القلب ولاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم الى من نشكو نعم الشكوى هي لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي بيده كل شي وهو على كل شي قدير ولايعزب عن علمه شي وهو بكل شي عليم لماذا الفقر والحرمان والطغيان يحل في بلادنا لقد حبى الله تبارك وتعالى العراق بوافر من النعم العظيمه والخيرات الكثيره والكبيره العراق يقع على كنز من كنوز الارض وهو على جانب عظيم من الاهميه فيه النفط بشكل غزير اضافه الى المعادن الغنيه الاخرى من حديد وفوسفات وغيرها من النعم العظيمه اذن فالعراق ليس بحاجه الى دوله اودول اخرى ولكن على الرغم من وجود هذه الخيرات العظيمه الى اين تذهب هذه الخيرات مهما كانت الأسباب فلابد من البحث عن الحل فما الحل ولعل من اهم الاسباب هو الظلم فالظلم هو هو طريق لهدم جسور الحوار والتسامح والمحاورة الظلم وصفه الله تبارك وتعالى انه ظلمات يوم الاخره وكلنا نعلم ان الظلم حرام وعواقبه وخيمه جدا في الدنيا والاخره إلا إننا للأسف كثيرا ما نقع تحت طائلة الظلم سواء بعلم أو على جهل وتناسينا قول الحق سبحانه وتعالى(إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) والظلم انواع ظلم الاب لاابنه وظلم وظلم المسئول لموظفيه وظلم الأجيرللمستاجروظُلم رجل القضاء اورجل الأمن أياكان عسكريا ومدنيا وظلم الرئيس لشعبه فطوبى للمظلومين وان تكون مظلوما خير من ان تكون ظالما أبكي على من ظلمني إذا وقف غدًا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجةنشكو الى الله تعالى لالغيره هوخير المولى وخير النصير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك