محمد التميمي
مشعان الجبوري وحازم الشعلان وعبد الناصر الجنابي وايهم السامرائي ومحسن شلاش وحارث الضاري وعدنان الدليمي وعبد فلاح السوداني وراضي الراضي.. اسماء لمعت في ميدان السياسة بعد سقوط الصنم وصالت وجالت وامرت ونهت وحكمت وتسلطت، ومن ثم اختفت او ابتعدت عن المشهد لازهدا ولا ورعا ولا تواضعا وانما كي تنفد بجلدها وتصبح بمأمن من الحساب والعقاب.اصحاب هذه الاسماء الرنانة بعضهم سرق الملايين ان لم يكن المليارات من الدولارات حينما كان يشغل مواقع تنفيذية في الدولة العراقية الجديدة، وبعضهم كان غطاء للارهاب والارهابيين ليساعد ويساهم في قتل وذبح الناس الابرياء وتخريب وتدمير الممتلكات وبعضهم الاخر غض الطرف عن الفساد والمفسدين من حوله وكأن الامور لاتعنيه ولاتهمه.وفي خضم مايقال عن حملات كبرى لمكافحة الفساد الاداري والمالي لانسمع من يتحدث عن هؤلاء الاشخاص ويشير اليهم، وخصوصا ان الروائح النتنة لفضائح الفساد في المؤسسات التي كانوا يتربعون على عروشها اخذت تفوح لتزكم الانوف كما هو الامر مع وزارة التجارة وصفقات الزيوت الفاسدة والشاي المخلوط بنشارة الخشب، والطحين التالف ووو القائمة طويلة.فقط المدعوة زينة الموظفة في امانة بغداد لم تفلح في الافلات بعد ان سرقت 17 مليار دينار عراقي من الامانة وهربت الى لبنان، وقعت في قبضة العدالة لانها لم تكن تمتلك الخبرة والحرفية الكافية للسرقة والافلات كأمثالها.الحكومة الموقرة تلاحق صغار الموظفين الفاسدين والمزورين وتترك الرؤوس الكبيرة، بالله عليكم كم وزير ووكيل ووزير ونائب برلماني ومستشار ومدير عام مزور لشهادته الدراسية ولا احد يقول له على عينك حاجب؟والانكى.والافضع ان من بين اعضاء البرلمان الحالي والسابق من مازالوا يحملون الجنسيات الاجنبية وفوق ذلك يقبضون رواتب الرعاية الاجتماعية من البلدان التي كانوا يقيمون فيها ويحملون جنسيتها ولم يكتفوا بالملايين التي يقبضونها شهريا.
https://telegram.me/buratha