المقالات

لابد من حل عاجل ..؟؟

835 22:25:00 2011-04-21

بقلم .. رضا السيد

قلنا مرارا وتكرارا عن الخطر الكبير الذي يحدق بالعراقيين نتيجة دخول أجندات خارجية تعمل على وضع المطبات في سبيل عرقلة المشروع العراقي الجديد . ساعدها بذلك وجود الاحتلال الأمريكي الذي مهد الأرضية المناسبة لممارسة مثل تلك الأعمال من خلال إدخال الإرهابيين الذين زودوا بالمعدات والأموال من اجل تنفيذ مخططات تلك الأجندات ، فموضوع الاغتيالات المستمرة والمنظمة بمسدسات الـ( الكاتم الصوت ) باتت من الأمور التي تحتاج إلى معالجات جذرية وجدية لان مثل هكذا موضوع قد ساهم في زرع الخوف عند الكثير من الكفاءات والمسؤولين العراقيين ، وبالتالي جعل اغلب تفكير هذه الكفاءات ينصب على ضرورة تحصين وحماية حياتهم وبات من أولوياتهم ، فغالبا ما نسمع ونشاهد ونقرا عن طريق وسائل الإعلام عن عمليات اغتيال بواسطة المسدسات الكاتمة ولشخصيات عراقية ومن جميع التوجهات وكل الاختصاصات اذ أدت هذه العمليات إلى إرباك الوضع العام حيث أنها تحدث في اغلب مناطق العراق وفي وضح النهار ، وبالذات في مدينة بغداد العاصمة وبأوقات متعددة بدون رادع من قانون أو ضمير وكل يوم تشهد بغداد وغيرها من المدن العراقية سقوط العديد من الأشخاص بواسطة هذا النوع من الاغتيالات ولكون هذا العمل الجبان يتم بشكل سري ومباغت فالأجهزة الأمنية والمسؤولين عن الملفات الأمنية في العراق هم كذلك جعلوا من الأمر يبدو سريا أيضا حتى لا يقع عليهم اللوم ، ولكن كان للإعلام دور كبير في نقل مثل تلك العمليات الإرهابية ونقل تلك الأحداث عبر مختلف الوسائل الإعلامية مباشرة إلى الناس وهم بذلك ينقلون رسالة مهمة مفادها إن ما يحدث في مدينة بغداد وباقي مدن العراق لا يمكن السكوت عليه ولابد من وجود إجراءات سريعة كي يتم إلقاء القبض على تلك العصابات والعناصر المسيئة اذ لا يمكن أن يستمر مسلسل الخروقات الأمنية وقتل الأبرياء بواسطة المسدسات الكاتمة ولابد على القائمين على الملف الأمني في كل العراق الإسراع في إيجاد حل ناجع لهذه الظاهرة الخطيرة وإلا فلن تكون هناك نهاية لهذا المسلسل الخطير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-04-24
أخي رضـــا : أنا وأنت أخوين بالجنسية العراقية , وجائت الأجندة الخارجية وأعطتك المسدس الكاتم أو سيارة مفخخة مقابل مال لتقتلني ووافقت أنت بذلك , فهل تصح كلمة مواطن عراقي بحقك ؟؟ (عذرا لهذا المثل بحقك ) لكن قصدي ان العراقي الأصيل لا يمكن أن يقوم بمثل هذه الجرائم (كما في المثل قلب على قلب لا يمكن أن يدخل بيننا الشيطان )وأن تتعامل الدولة بحق الفاعل على إنه قاتل مع سبق الإصرار والترصد ,لا يستحق أن يقال عنه مواطن, ثانيا ً عميل لأجندة خارجية ويستحق إعدام دون المرور بالمحاكم المختصة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك