بقلم الكوفي
مستشار رئيس الوزراء ( الشامي ) شفطة واحدة 800 مليون دولار
ما شاء الله على هذه السرقات التي أمتازت بها شخصيات كانت بالامس من النكرات المجهولة والتي اصبحت اليوم تشرعن لنفسها حق السرقة بحجة الخدمة للفقراء والبسطاء وتتستر بلباس الدين والدين منهم براء ،
اغلب العراقيين لايعرفون من هو الشامي وماهي الافكار التي يحملها وكيف قفز هذه القفزة النوعية لكي يصبح مستشارا لرئيس الوزراء وهو بالامس من تعرفون ،
في شفطة واحدة استطاع المستشار العلامة ( الشامي ) الذي تحدى مراجع الدين العظام في قضايا شرعية وتأريخية ووصف الملايين من اتباع اهل البيت عليهم السلام الذين يحيون الشعائر الحسينية في العالم بشكل عام والعراق بشكل خاص ( بالجهلة ) وشبه تلك الشعائر بطقوس الهنود من السيغ والهندوس ،
نعم في شفطة واحدة استطاع المستشار ان يشفط ( 800 مليون دولار ) نؤكد بالدولار وليس بالدينار العراقي اي بالدينار العراقي يساوي قرابة ( الترليون دينار ) ،
في سنة 2004 استولى ( حسين الشامي ) القيادي في حزب الدعوة على جامعة البكر وابرم عقد بيع وشراء مع من لاندري وجامعة البكر تعود للدولة العراقية وزعم انه اشتراها في ذلك الوقت بسعر ( مليارين دينار عراقي ) وهذا المبلغ الكبير جدا في سنة 2004 لاندري من اين اتى به الشامي ومن موله بهذه الاموال الضغمة ،
ما ذنب الشعب العراقي يعيش الفقر والحرمان ونقص في الخدمات ان لم نقل انعدامها واغلب السادة المسؤولين هم من يقف وراء كل هذا التدهور ووراء اغلب السرقات من العيار الثقيل ،
الى الان فقدان ( 300 مليار دولار ) لانعرف اين ذهبت وكيف صرفت والعراق لازال يترنح يوما بعد يوم ويتراجع الى الوراء ومن سيء الى اسوء وكان يفترض ان تصرف هذه الاموال الطائلة على اعمار العراق ،
بالطبع المستفيدون ( السراق ) لايعنيهم كلامنا في شيء ولكن نذكر هؤلاء ان صبر العراقيين اذا ما نفذ فوالله الذي لا اله الا هو لم يبقي منكم احدا وستضيق عليكم الارض بما رحبت ويوم المظلوم على الظالم اشد واعنف ولكم في ( صدام وحسني مبارك ) مثالا لازال شاخصا للعيان وعندها لاتنفعكم المليارات التي سرقتموها ،
في هزة بسيطة عندما اعلن الشعب العراقي عن جمعة الغضب تتذكور كيف كان حالكم ووضعكم وكيف هربتم مع عوائلكم من بيوتاتكم وهربتم سياراتكم الفخمة ولولا تاجيل تلك المظاهرات واحتوائها لكان ما كان عليكم وانتم تفهمون معنا ما نقول ،
نحن نعلم ان اغلب الساسة نهبوا اموال الشعب العراقي المحروم كما اننا نعلم ان اغلب السراق يشتركون في تضليل العدالة وتناسوا العدالة الالهية التي لن تغفل عنهم طرفة عين ،
من هنا ومن هذا المنبر الحر نقولها دون خوف او تردد على الشرفاء ان يتحملوا المسؤولية الشرعية والاخلاقية والانسانية وان يفضحوا كل من سولت له نفسه المريضة في سرقة قوت هذا الشعب المظلوم وان يقدموهم الى العدالة والا فان الجميع مشتركون في هذه الجرائم النكراء ،
يجب على كل عراقي شريف ونزيه يهمه امر العراق وشعبه ان لا يتردد لحظة واحدة في كشف اؤلئك المجرمين المفسدين ( فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وعلى هذا الاساس يجب علينا ان نقف بشدة وحزم وان لانداهن على حساب الدين والمبادىء والاخلاق اي مجرم سارق اشترك في تعذيب الشعب العراقي ونهب امواله ايا كان ولاي جهة ينتمي ولا تأخذنا في الله لومة لائم .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha