علي التميمي
من هنا وهناك 13 نماذج من جرائم البعث الصدامي
1- الشهيدة الخرساء .في احد ايام الخريف قرر عدي ان يذهب واصدقاؤة الى الموصل بغية الهو , هناك قصر ابية الواقع الى جوار فندق نينوى اوبروي توقفت القافلة عند بوابة الفندق , دخل وركبة , في ركن كانت واقفة عائلة جمعها السرور والغبطة ..توقفت نظرات عدي على قوام صغيرتهم جميلة وغضة لم تبلغ بعد سنتها السادسة عشرة امر المجرم عدي حراسة باخذها الى القصر .. اغتصبها في وحشية ..امرها بالعودة وشدد عليها ان لا تبوح بكلمة عما جرى بخطوات متثاقلة من الالم جرت الفتاة نفسها الى الفندق .. الفتاة غير قادرة على الكتمان .. تحاول ان تشكو الى اهلها ماحل بها لكن الكلمات لا تطاوعها ,, يالهول ما اقترف المجرم .. الصغيرة غير قادرة على النطق لقد اصابها الصم والبكم بعد شهور من مولدها .. تجاهد باشارات من يديها وقدميها لتروي الحادث للاهل تستدير الى الرواد لتحكي لهم .. لا احد يفهم اشارتها او على الارجح لا يريد ويعود الحراس ليسحبوها من جديد .. هذة المرة الى الغابة .. ليغتصبوها هم بعد ان نالها سيدهم الوغد وطاؤها حتى عجزت عن الوقوف عادوا لسيدهم قالوا ان الفتاة خالفت ما امرها بة , ارادات ان تتكلم اوماء لهم فاستجابوا عادوا فقتلوها واوسدوها في الغابة المتشابكة .
2- الجريمة الثانية الطالبة الشهيدة كانت المغنية بيداء عبد الرحمن المشتغلة بالغناء وتظهر في برامج الصغار في التلفزيون وكانت الفتاة تفاخر بصداقة عدي وتركن الى مساعدتة لها تاتي الي المكتب رقم 7 بدعوة من عدي في احد الايام جاءت شاكية ان هناك فتاة اخرى تدعي انها صديقة عدي , طالبة شابة عفيفة طاهرة اسمها س الحيدري لاطف عدي المغنية السافلة وحاول ان يبدو غاضبا امر باحضار الطالبة الشقية ( ارادت الحقيرة بيداء الانتقام من هذة الشابة العفيفة ) وجلس المجرم والوغدة بيداء .. الفتاة الاخرى وقفت ترتجف بعد ان انتزعوها من مقاعد الدرس في الجامعة , قال لها : هل صحيح ما تقولة بيداء وتقسم في خوف وهلع سيدي لم اقل ذلك ابدا لم اقل ذلك البتة ا تلاحقت الضربات على الجسد العاري وتلاحقت صرخات الفتاة هذا ما يطرب لة عدي يستعذب سماع الام الاخرين تنفر الدماء من العروق يختلط البكاء بالصراخ وقام القذر بالاعتداء عليها بوحشية وامر حراسة باحضار شفرة حلاقة وامسك الحراس براس الفتاة واخرجوا لسانها قصة المجرم بالشفرة وقال متهكما لكي لا تتكلمي بعد الان ايتها... اي وحش قذر خسيس هذا الفتى واي اقدار القت بهذة المسكينة في طريقة الشائك لم يكتف شبقة لم يتوقف عند حد الاغتصاب وقطع اللسان امر الحراس بنقلها الى مروحيتة طارت بها عاليا هناك فوق سطح بحيرة الثرثار القريبة من منطقة عنبر اسقطوها ليبتلها القاع هذة نقطة من بحر اجرام العصابة الصدامية العفلقية التي نقلها بديل عدي التي يحاول بعض السياسيين ارجاعهم وعمل مصالحة معهم نقول باللة عليكم هؤلاء الذين تربوا على هذة الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية ويخجل التاريخ من جرائمهم , العرب في العصر الجاهلي الذين لا دين لهم لا يفعلون ذلك كانوا اذا شتم احدهم امراة مجرد شتيمة يعير هو وعقبة وذريتة الهم العن تلك العصابة والعن من يطالب باعادتهم وتعويضهم على اجرامهم والراضي لفعل قوم كالداخل فية معهم اقول لهؤلاء هل دفعتم تعويضات لامثال هذة الشابة العفيفة الشريفة التي لاقبر لها وهنالك مئات الالاف من الذين لا قبر لهم ولا يعرف ذووهم قبورهم واتمنى من وزارة المصالحة ان لا يكون من بين الذين صالحتهم امثال هؤلاء حراس عدي وفي كتاب بديل عدي كثير من اسماء القوادين لعدي والمجرمين اتمنى ان تطلع عليها لجنة المساءلة ورحم اللة الحواهري حيث يقول : من قبل الف قال شيخ لابنة من بعد الف يثار المنظلم وطن تشيدة الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم
علي التميمي اتاوة كندا
https://telegram.me/buratha