المقالات

يا رئيس الوزراء(رحمه على والديك)سوي الكهرباء...

1322 12:34:00 2011-04-22

محمدعلي الدليمي

على ما اذكر أني سمعت شاعرا من شعراء ألقصيده الفكاهيه نضم شعره وهو يخاطب السيد رئيس الوزراء العراقي (نوري المالكي)قبل أكثر من ثلاثة أعوام بقصيده شعرية اسمها(يا رئيس الوزراء رحمه على العباس سوي الكهرباء)والشاعر هو (رياض الوادي)المشهور الصيت بطريقه معالجته للمشاكل التي تعاني منها المجتمعات وبطريقه فكاهيه ساخرة...

ولكن توسل الشاعر العراقي لم تأتي أكلها ولم تحقق أهدافها المنشودة،حيث انبرى لنا رئيس الوزراء(حفظه الله ورعاه)بعد مظاهرات ألبصره ليدافع عن الوزير المستقيل (وحيد كريم)ويبدوا ان رئيس الوزراء تعاطف مع الوزير المستقيل من اجل اسمه فلم يشاء ان يتركه(وحيدا)وأراد ان يقول له أنت (كريم)فقط.ويضيف مع دفاعه عنه وصفا الوزير المستقيل على انه (التكنوقراط والاختصاص الاكفأ)وحسب قول دوله رئيس الوزراء..ألا ان المعلومات التي كشف عنها الوزير الأخير في مؤتمره الصحفي دللت ان المشكلة اكبر بكثير من الأسباب الفنية التي كان يتبجح بها الوزراء السابقين لاادارة هذه الوزارة التي يصرف لها سنويا الأرقام الأعلى من ميزانيه العراق..

فكانت الإجابات السابقة عن أسباب كثرة انقطاع التيار الكهربائي موزعه بين قله التخصيص ألماليه والتعاقد مع شركات عالميه وتحميل وزاره النقل المسئولية لعدم تعاونها لإيصال الوقود وإيجاد الأرصفة المناسبة لنقل الوقود،أو وزارة النفط في عدم توفير الوقود..وهكذا كلا يحاول ان يعلق أخطاءه على شماعة غيره..غير ان ما تحدث به الوزير الجديد كشف عن أمور أكثر تعقيدا وحقائق خطيرة جديدة تختلف عن سابقتها،فقد تحدث ان السنوات الماضية لم يخطط بها العمل بشكل علمي،وجميع المعلومات السابقة هي للاستهلاك الآني ولدفع الظرف الوقتي..مضيفا ان ما لديه لمجابهه الصيف القادم ليس مدعاة للتفاؤل لان الوضع لن يكون أفضل من مثيلها في الصيف الماضي،داعيا وبدم بارد المواطن لمزيد من الصبر(والسلوان)لتحمل هذه الظروف الصعبة و مؤكدا على ضرورة ترشيد الطاقة وتقليل الاستهلاك وتحلي بروح تحمل المسئولية(روح رياضيه)..وعوده الى وعود رئيس الوزراء التي أصبح لا يصدقها حتى الأطفال الرضع بل أصبح قلعه الوعود الزائفة وملك الكذب الدائم وليس في شهر نيسان فحسب بل با لأشهر الميلادية والهجرية جميعها..و مسلسله المشهور بانقطاع التيار الكهربائي عن داره إثناء إجراء احد القنوات الفضائية لقاءها الصحفي معه ربما هو الصدق الوحيد في حياته النضالية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمدابراهيم
2011-04-22
للصبر حدود وربما ستنفجر الناس فى حر هذا الصيف وفى شهر رمضان بالذات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك