المقالات

مؤتمر المقابر الجماعية 00وكفى

919 19:44:00 2011-04-22

علي الدراجي

اقيم قبل عدة ايام مؤتمر المقابر الجماعية الثالث في مدينة اربيل وبمشاركة عدة مؤسسات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني وبالتعاون بين حكومة كردستان ومؤسسة الشهداء ومؤسسة شهيد المحراب ولم يحظى هذا المؤتمر بالاهتمام الذي يليق به من قبل القنوات الفضائيه حيث لم يتم الاطلاع على فقراته التي اولت الاهتمام الكبير للخروج بمقررات وتقديمها الى الجهات المعنية بغية الأخذ بها حيث ان اهم فقراته هي البحوث العلميه التي تمحورت على ثلاث جوانب القانوني والفني والسياسي وقدمت هذه البحوث من قبل الجامعات العراقية المختلفه بينما رفضت بعض الجامعات المشاركة بها مثل جامعة ديالى التي سوفت الامر وما السبب (!!!!) فالنقول لا ندري وكفى هذا المؤتمر الذي يعقد سنويا لفضح جرائم النظام السابق نظام البعث الذي سرق الاب من عائلته والام من ابنائها والاخت من احضان كفلائها والشيخ والعجوز والشاب والطفل والمرأه والرجل ليجعلهم في حفر رد عليها التراب بعضهم احياء قد دفنوا وفي اماكن مجهوله لا يعلم بها الا القليل وكل هذا لأخفاء جرائم شهد العالم بأنها افضع اساليب القسوة والحقد المشبع باللاانسانية مخلفة ورائها ارامل وايتام وحسرات على ارواح عاشت معنا واختفت بدون سابق انذار . كثيرة هي الجرائم التي مارسها البعث الصدامي بحق الشعب العراقي وكما يقال مارس البعث الظلم ضد العراقيين بعدالة اي وزع ظلمه على الجميع بدون استثناء لفئة او دين او قومية كما ارتكب جرائمه في الأنفال وتجفيف الاهوار وعبرت هذه الجرائم على حماقة البعث وانسياقه وراء رغباته واهوائه غير المشروعه 0 الامل في الاعلام ان يكون اكثر تفاعلا مع مثل هذه الؤتمرات التي تنقل معاناة الشعب العراقي في حقبة هي الاسوء من بين صفحات تاريخه ولنجعل من تاريخنا درس وعبره نذكرها دائما ونتجنب مجرياتها حتى لا تعود التجربة المريرة ونبقى يقظين ونحي ذكرى الذين قتلوا بغير وجه حق وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه اليهم ولنجعل منهم منارا نسترشد به الطريق ورادعا لكل ظالم اثيم . سلاما على شهداء العراق .. سلاما على رفاتهم وعلى ارواحهم سلاما على من عَبدَوا الطريق للخلاص من الظلم .. سلاما على من دفنوا سرا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح جوامير
2011-04-25
صدقوني ان الحكومة والمتنفذين فيها آخر همّهم هو ضحايا المقابر الجماعية وأهاليهم.. وإلاّ ألم يمكن لو كانت الحكومة والمؤوسسات الاخرى لو إلتفتت قليلا نحو هكذا مؤتمرات لأعطتها حيزا أكبر في إعلامها على الاقل، ولكن حتى القنوات شبه الحكومية إن لم نقل الحكومية تجاهلت هذا المؤتمر، لعلهم يعتبرون قضايا الفن والتمثيليات هي أهم من دماء كل أولئك الذين سقطوا في زمن النظام السابق، وإن دل هذا على شيء فانه يدل على اللامبالاة بحق الضحايا إن لم نقل هو إصطفاف مع من يمثلون النظام السابق ومحاولة نصرتهم، وإلاّ لماذا؟
علي الدراجي
2011-04-23
الاخت العزيزة زهراء محمد تشخيص الحالات السلبية هو نوع من انواع التصريح بكلمة الحق ونحن نعلم وانت كذلك ما هو اسوء من هذا التشخيص ان قاتلي هولاء المغيبين من شهداء المقابر الجماعية ياخذون حقوقا ويطالبون بالاكثر اضافة الى اني شاركت في الدورات السابقة لهذا المؤتمر وكان يخرج بمقررات وتوصيات وترفع الى الجهات المسؤولة ولكن لم تجد اذان صاغية اما الفضائيات فحالها حال التاجر الذي يتبع اذواق الناس فيعرض البضاعة التي عليها طلب ولا تغرك الشعارات التي ترفعها واعلامنا مازال متخلفا علما ان قتلة الشهداء تغلغلوا
زهراد محمد
2011-04-23
يااخ الدراجي عن اي مقابر جماعية تتكلم..تلك المؤتمرات هي لجماعات معينة فقط لاغير وان ذكر كلمة من هنا اوهناك فهو لذر الرماد في العين لاغير؟!وثانيا لجني الاموال من ورائها ؟! هل سمعنا تغطية عن هذه الموتمرات(الخجولة جدا) في الاعلام اين الفضائيات الشريفة؟اليس المفروض ان تغطى بالكامل وتسلط الاضواء على تلك الجرائم التي ارتكبت بحق شهدائنا ،اليس المفروض تعرض الافلام التي اختفت بقدرة قادر للعلن؟؟لماذا هذا الاحجاب خوفا من ومن ..لعنة اللّه علي كل من يتستر على الجرائم التي ارتكبت بحق شرفاء وشهداءالعراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك