علي جبار البلداوي
العلماء الربانيون والحكام العادلون هم صمام الامان لااي شعب فالعلماء يبينون الحق للناس والحكام يحملونهم عليه وقد أثبتت الأحداث أن الأمة في مواطن الفتن لا تنزع إلا لعلمائها علاقة الحاكم بالمحكوم .. حق الراعي على الرعية .. حق الرعية على الراعي .. أمنة الأرض من الهلاك سُرُجُ الضياء في مدلهمات الظلم .. أدلاء الناس على الله .. حمَّالو ميراث الأنبياء محركو القلوب نحو اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة مفــوِّتو - معه سبحانه ومع الفرصة على المغرضين كل هذه المعاني مرتبطة بعلمائنا الاجلاء كيف لا وهم الذين استشهدهم الله تعالى - معه سبحانه ومع ملائكته المقربين - على أعظم مشهود عليه في الدنيا ألا وهو ( توحيده ) سبحانه : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وألو العلم ما الفخر إلا لأهل العلم إنهمُ على الهدى لمن استهدى أدلَّاءُ فاظفر بعلمٍ ولا تبغِ به بدلاً الناس موتى وأهل العلم أحياءُ وإذا كانت النجوم علامات يهتدي بها المسافرون كما قال الله تبارك وتعالى وبالنجم هم يهتدون إذا غابت النجوم في السماء ضل الناس في ظلمات البر والبحر ، وإذا غاب العلماء أو غيبوا ضل الناس وتحير المسافرون إلى ربهم وظهر الفساد في البر والبحر . من الواجب علينا حكاما ومحكومين شكر هذه النعمة العظيمة نعمة وجود العلماء بين أظهرنا ان علماؤنا الربانيون يحملون رؤىً تستمد وهجها وعمقها وقوة تأثرها من وحي الله المقدس فتعكس في واقع الناس عمق الغور وبعد النظر والحمد لله ان بيانات علماؤنا مايجري من الاحداث بلسماً شافياً وعلاجا ناجحا نعم هاهم علماؤنا ومراجعنا العظام التي نعمحطموا كل الفتن العمياء
https://telegram.me/buratha