المقالات

أحب العراق...

916 19:29:00 2011-04-23

محمدعلي الدليمي

كم هي الذاكرة مشحونة ومعبئه بعشرات المواقف الوطنية ولست مبالغا بذلك والتي هي مزيج لحب الدين الإسلامي من جهة والمواطنة ألصالحه من جهتا أخرى،ولطالما كنت وما زلت اردد ذالك الحديث المنسوب الى ائمه الهدى من مدرسه أهل البيت (عليهم السلام)والذي يقول (حب الأوطان من الأديان)واقف عند مواقف العظماء من المخلصين للإسلام وهم يبذلون كل ما يملكون من اجل خدمه وطنهم ودينهم وكنت احسبها حاله ملازمه فأين ما تواجد المتدينون يحضر حب الوطن،ولكون الوطن هو تعبير عن الحدود الجغرافية الوضعية لبلد من البلدان يسكنه شعب ينتمي الى هذا الوطن(بالهويه) فيكون معنى حب الوطن هو حب الشعب الذي يسكن في هذا الوطن..واحسب ان المقطوعات الشعرية والنثرية والأدبية بشكل عام حاشده بتعبئة ما بقى من الذاكرة التي أوشكت على ان تخرف وتمحوا جميع ما ترسب بها وبالأخص تلك الأناشيد البريئة الى حفظناها في طفولتنا وتلتها أشعار(وأهازيج) ترسخ معنى حب الوطن وكل ذلك جميل ولأضير فيه ..ولكن أين المشكلة..؟؟الحقيقة ان جميع تلك الأهداف لم تتعدى القشر ولم ترسخ بشكلها الواقعي بل أريد منها ان تكون أداة لأطاعه القائد الأوحد والرجل الضرورة والموت والعيش من اجل خدمته لا خدمه الوطن والمواطن...وبعد ان انجلت تلك السنوات الثقال العجاف كنا تأملنا خيرا وحسبنا إننا سنشهد أعداد لأجيال تنشأ على أخلاق حب الأوطان وخدمه الشعوب وتتفانى من اجل ان تبقى صوره بلدهم الذي ولدت على أرضه أول حضارات العالم برمتها،مطعمين ذلك الإرث التاريخي بالحداثة والتطور المعاصر،وعلى ما يبدوا أننا لم نحظى بهذه ولا تلك وكما يقول المثل العراقي(لا حضت برجيلها ولا أخذت سيد علي)..ليتحول الشعب الى مسرح للعمليات الفاشلة والتجارب الخاوية وتمر الأيام والمواطن يتحول الى فاقد لوطنيه ولا يعرف ما يريده منه الوطن ما يريد هو من وطنه..وهناك في زحمه الإخفاقات نجد من يردد تلك الأنشودة المليئة سخريه وتناقض (جنه جنه جنه يا وطنه يبو تراب الطيب حتى نارك جنه) بعدان كنا نضن أننا سنسمع أناشيد وأعداد للأجيال أكثر ولاء للوطن والشعب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمدعلي الدليمي
2011-04-24
الى العزيز المغترب عن وطنه العاشق لحبه البعيد عنه ظاهرا القريب حقيقتا(زيد مغير)اشكرك من صميم قلبي واثني على كلامك الكبير المشجع الذي لااستحقه بل كرمك وحسن خلقك وحبك لوطنك ودينك هو ما افاض به لسانك وما تشجيعك اياي الادليل واضح عن صدق المشاعر الاخويه فدمت للعراق ابنا بارا وللعراقيين اخا عزيزا وكبيرا دائما...خادمك محمدعلي الدليميulv_ogt@yahoo.com
زيــــــد مغير
2011-04-24
قبل سقوط الحكم الديكتاتوري , كان موقع النهرين أعظم مزرعة للوطنية وكنا هنا في أميريكا نتابع ونكتب بأسماء مستعارة خوفا ً على أهالينا وأحبابنا في العراق مع علمنا أن الخدمة لا تصل اليهم وقد برع الكثيرون في الكتابة وشحذ الهمم للأطاحة بالنظام البائد .شكرا ً أخي محمد الدليمي على ما جاء في مقالك الجميل , وفعلا ً نريد مزرعة للوطنية والعلم والفضيلة للجيل الجديد , جيل التاريخ المجيد والحضارة البابلية والسومرية والآشورية وحضارة الكوفة عاصمة الأسلام التي نقلها الينا الرجل الخالد الأمام علي بن أبي طالب . ودمت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك