المقالات

الى اين تريدون بالعراق وشعبه

1128 08:48:00 2011-04-24

بقلم الكوفي

الى اين تريدون بالعراق وشعبه

المؤشرات كلها تشير الى ان العراق يسير نحو المجهول وان الساسة والكتل المتنفذة تقود العراق الى الهاوية بسبب ارتباطاتها الخارجية وتنفيذ اجندات على حساب الشعب المظلوم ،

هناك ثلاثة اطراف تعتمد في سياساتها على دعم خارجي من ثلاث جهات متصارعة اتخذت من ارض العراق ارضا خصبة لتصفية الحسابات فيما بينها والمتضرر الوحيد هو الشعب العراقي المظلوم ،

الاطراف الثلاث هي الولايات المتحدة الامريكية وايران والدول العربية المتمثلة ( بالسعودية ) وهذه الاطراف كل منها تدعم جهة سياسية معينة وهذا ما لا يخفى على احد من الشعب العراقي ،

كل من يتابع الشأن العراقي يخلص الى نتيجة واحدة لا تقبل الشك ان الاطراف السياسية الثلاث تدير الصراع نيابة عن الاطراف الخارجية الانفة الذكر ،

تريد كل من الاطراف الخارجية ان تحقق اهدافها بأي شكل كان ، كما ان الاطراف التي تدير الصراع بالنيابة عنها لايهمها الى اين سيؤول امر العراق وشعبه ظنا منهم ان كل واحد منهم سيكسب المعركة ويستتب له الامر ،

مايجري اليوم على الساحة العراقية من صراع وما تفرزه الحقائق على ارض الواقع يثبت لنا حقيقة لا تقبل الشك ان الشعب العراقي هو من يدفع الثمن يوميا سواء كان ذلك في تقديم الخدمات بجميع مفاصلها او الوضع الامني الذي يذهب ضحيته يوميا المواطنين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الصراع ،

كلما تزايدت حدة الصراع بين الكتل الانفة الذكر كلما تضرر الشعب العراقي اكثر فاكثر وتراجع الوضع الخدمي من سيء الى اسوء وازداد الوضع الامني اكثر هشاشة وضعف ،

لايكاد يمر يوم الا والاسلحة الكاتمة والعبوات اللاسقة والناسفة تحصد ارواح الابرياء من ابناء الشعب العراقي دون ان تلتفت تلك الاطراف الى هذه الجرائم النكراء ،

من هنا لابد ان ينتبه الشعب العراقي ويكون على استعداد واكثر وعيا وان الفترة القادمة ستكون اكثر تعقيدا ممن سبقتها ولا نبالغ اذا ما قلنا ان الصراع ربما ينفجر في اي لحظة وينتقل الى صراع مسلح خصوصا وان الاطراف المتصارعة لازالت تصر على مواقفها وتصعد يوما بعد يوم من لهجتها علما ان ازمة الثقة بين الاطراف المتصارعة تكاد تكون شبه منعدمة بل لا اساس لها في ارض الواقع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك