حسين الاعرجي
مع تقارب انتهاء المائة يوم التي طالب بها المالكي من اجل الاصلاحات الملموسة في اداء المالكي وعدم تحقيق أي تقدم بذكر لا على صعيد التحقيق ولا على صعيد التنفيذ ,حيث على ما يبدو ان الايام المتبقية من المدة ستكون اما طريق صعود جبل الشهرة والتألق للحكومة ورموزها التنفيذيين او انها ستكون طريقهم الى واد عميق للسقوط جماهيريا والى حيث لا رجعة ابدا , فألى يومنا هذا لم تحسم ملفات الوزارات الامنية وتسمية وزرائها حيث لازالت القوى السياسية والكتل المتسابقة على المناصب تلعب لعبة جر الحبل في موضوع والوزارات فهذه الكتلة تقدم المرشح وتلك الكتلة ترفض وتلك تقدم وهذه ترفض وايامنا تمضي دون جدوى اونتيجة وواقعنا الامني يتردى يوما بعد يوم وهناك تصاعد خطير في الاستهداف النوعي عبر كواتم الصوت والعبوات الناسفة . واضف الى مسلسل كواتم الصوت تصاعد وتيرة الكشف عن ملفات فساد بأرقام لا يمكن ان يتخيلها المواطن المحروم من ابسط الحقوق وهو يسمع عن هذه الملفات والارقام المخيفة حيث انه يبحث عن احلام بسيطة ليست صعبة التحقيق لو صدق الجالسون خلف الطاولات وعلى الكراسي الدوارة النية في العمل والخدمة وتقديم الافضل لأبناء البلد و تخلو قليلا عن تفكيرهم بالمصالح الشخصية ووضعوا مصلحة البلد وخدماته في مقدمة اولويات اهتماماتهم ولكن طالما كان في بال المسؤول فكرة الاستفادة التامة من منصبه لأنه قد لا يكون غدا موجود فيه فلن يتغير حالنا و لن يكون هناك أي تقدم يتمناه المواطن وسيبقى طريف الحكومة محفوفا بالمخاطر .هذا طريق الهاوية الذي لا نتمتى الوصول الى بداياته و لا ان يكون مصير الشعب في هذا الطريق ولكن ان استمر حال الاداء على ما هو عليه ولم يحرك رئيس الوزراء ساكنا وخصوصا ان الايام تمضي والمدة على الابواب الخلاص ..
https://telegram.me/buratha