الصحفي// رياض المانع
لا زالت.. تطمح الحكومة العراقية أن تلتزم الولايات المتحدة الامريكيه با المصداقية في موعد انسحابها من الأراضي العراقية والتي بدء العد التنازلي للعام 2011 يقارع الأبواب.....ولكن بد ئنا نلاحظ هذه الأيام صدور بعض التصريحات من هنا وهناك ومحاولة خلق مبررات مزيفه لا أساس لها من الصحة عن عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية لحفظ الأمن في البلاد بعد خروج قوات الاحتلال الأمريكي من العراق مما ساعد على تزايد وتيرة العمليات الارهابيه في الوقت الحاضر. وهذا يشير بوضوح عن حقد هؤلاء المرتزقة اتجاه ابناء العراق .......سيما أن هناك استعدادات كبيره تجري في البلاد لأستقبال القمة العربية المرتقبة في عاصمة بغداد السلام وهذه الاستعدادات زادت من غضب الحاقدين على العراق ...الذين راحو يطلقون ا لتصريحات الواهية لعرقلة ما يجري في عراق الخير وقد كثفو من ضغوطهم على جامعة الدول العربية لكي تصدر قرارها الأخير تأجيل القمة العربية وبذلك اصبحو هؤلاء العرب هم الخاسر الاول لان القمه كانت اهدافها هي زيادت اللحمة بين ابناء الوطن العربي الكبير ومحاولة ردء الصدع العربي في غمرت الأحداث المتواترة من صراعات وسفك دماء بين الاخوه أنفسهم ليستفاد منها العدو الصهيوني وأعداء الأمة العربية ........تحاول أمريكا خلق الذرائع بين الحين والأخر سواء بشكل مباشر أو عن طريق مرتزقتها الموزعين على شكل أجندات داخل المجتمع العراقي....إذ يخطط ألان على الساحة العراقية. مشروع مساومات أمريكي ليطرح على زعماء الكتل السياسية في محاوله للضغط على الحكومة .... هو موضوع تأ مين حماية الأموال العراقية في الخارج من قبل الأمريكان أو القبول بإبقاء جزاء من قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وهذا أمر مرفوض من قبل الشعب العراقي جملتا وتفصيلا.............. إن التحركات الاخيره لبعض الدول العربية واقصد هنا دول مجلس التعاون الخليجي سيما الذين يلوحون بعدم رغبتهم المشاركة با القمة العربية المقبلة في بغداد بعد التبريرات التي من خلالها صوروا للعالم موقف الشعب العراقي اتجاه ما يجري من إحداث دمويه في دولة البحرين بالطائفية والعراق وإيران هم جزء داعم للمشروع الطائفي.كما يزعمون........ولكن التدخل السعودي المسلح الذي عثا بالأرض وبالمجتمع البحريني فسادا وقتل ألاف الأبرياء كان عملا ايجابيا حسب أراء الأمراء السعوديين وأمثالهم لذلك يحاول الأمريكان استغلال مجريات الإحداث في الساحة العربية كورقة ضغط لتمرير مخططاتهم الاستيطانية في إبقاء بعض من قواتهم على الأراضي العراقية بذريعة حماية التجربة الديمقراطية في بلاد الرافدين لكن الشعب العراقي كشف أقنعة المحتلين ومؤامراتهم وصمم الشعب على مغادرتهم فورا وبلا تردد""
https://telegram.me/buratha