علي جبار البلداوي
اذا تجاوزنا تفجر ازمة الكهرباء في الصيف لازمات الاخرى التي يشهدها العراق فان الحكومه ستصير في مهب رياح مغبره سمعنا الكثير من التصريحات والوعود بالرغم من مرور اكثر من ثمان سنوات ولكن دون جدوى ولااحد يسمع فياوزير الكهرباء رحمه بانين المرضى وبكاء الأطفال وآهات العجائز والكبار وصرخات الأسر التي لا تملك سوى الجلوس تحت البيوت أو في الطرقات أو الجلوس على ضوء الشموع والفوانيس رحمه بطلاب المدارس وهم مقبلين على الامتحانات النهائيه رحمه بهذ1ه الشريحه المثقفه التي تطلب العلم لتضي الدرب فهل يقضون امتحاناتهم على الشموع والفوانيس فعلى مسولي الكهرباء وقبلهم وزير الكهرباء أن يتقوا الله تبارك وتعالىفي أنفسهم وأن يحسموا هذه المشكلة بصدق وجدية وأن يرى العراقيون منهم الأفعال التي تشاهدها الأبصار لا الأقوال التي تسمعها الآذان وأن يبينوا للشعب العراقي حقيقه ماحصل للكهرباء هذا جزء من المسؤليه التي تقع على عاتقهم يقول الله سبحانه في كتابه العظيم {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} إن من نعم الله سبحانه وتعالى علينا أن جعل لنا نوراً نهتدي به في الظلمات فلولا هذا النور لما استطعنا الرؤية فإن الإنسان لن يستطيع أن يرى شيئاً إذا فقد النور وحل به الظلام إن من النعم التي منّ الله بها علينا في هذا العصر نعمة الكهرباء هذه النعمة التي تساهلنا في شكرها بل ربما لم نشكر الله سبحانه وتعالى عليها فسلبنا الله إياها فتعطلت مصالحنا وتعثرت أعمالنا وضاقت علينا أنفسنا واستوحشت ليالينا وضاقت علينا الأرض بما رحبت ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها.نعم اصبح الشعب العراقي بلاكهرباء وان فصل الصيف يطرق ابوابه واكثر المولدات احترقت فاين الكهرباء هل كل سنه نرجع الى الوراء ان ازمه الكهرباء تربك جميع العراقين ان من أهم المشاكل التي صار يعاني منها المواطن العراقي ويتجرعها كاساً مراً بغير لا حول لة ولا قوة الكهرباء والانقطاع المستمر و المتكرر لها طول اليوم على مدار ال24 ساعهوكأن المسؤل لا يعلم ان ايام الصيف قادمه الا يعلم الاخ المسؤل أن هناك أطفال ونساء ومرضى الا يعلم الاخ المسؤل ان هذه السياسة الهوجاء تثير صخب الشارع مما يجعلة كقنبلة مؤقؤتة الا يعلم الاخ المسول كم من الاجهزة الالكترونية الغالي منها والرخيصة للمواطن قد اتلفتها الكهرباء ان الله مطلع على عبادة فليتقي الله المسؤل وليتذكر ان الله يحاسب مثقال الذرة فما باله بشعب باكمله
https://telegram.me/buratha