بقلم .. رضا السيد
ربما يسال سائل ما فائدة ذهابي إلى الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي يعقد في المكتب الخاص للسيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، وما الذي يمكن إن المسه من حضوري لهذا المكان ، وهل هناك ثمرة من أن أتابع ما يجري في هذا الملتقى ، وبعد كل ذلك هل يستحق الملتقى الثقافي أن أتحمل العناء في سبيل الحضور إليه ..؟ هذه الأسئلة وغيرها تدور في أذهان البعض ممن لا يعرف لحد ألان ما هي قيمة الملتقى الثقافي الأسبوعي . ففي كل عصر أربعاء يتوافد العشرات بل المئات من العراقيين ومن مختلف الأطياف والتوجهات لحضور الملتقى الثقافي ، وحضورهم هذا يمثل حالة من التفاعل مع كل ما يطرح خلال الملتقى من أفكار ورؤى وأطروحات تنمي عن فكر واسع وخصب لسماحة السيد عمار الحكيم بالإضافة إلى إن كل من يحضر إلى هذا الملتقى أو يتابع ما يجري فيه تتكون لديه خزين كبير من الإجابة على أسئلة تطرح بالشارع العراقي ومن قبل الجميع فيجد ضالته في هذا الملتقى كما إن كل من يحضر إلى الملتقى الثقافي سوف يجد الكثير من الشخصيات التي ربما لا يستطيع أن يلتقي بها خلال أيام العمل اليومي أو التي تمثل له شيئا مهما . فتراه يتعرف على هذه الشخصيات من خلال حضوره للملتقى ، كما إن قيمة ما يطرح خلال هذا الملتقى يساهم في إزالة الغبار عن الكثير مما يدور في أذهان الفرد العراقي لان كل ما يطرحه السيد عمار الحكيم نابع من صميم الواقع العراقي ، فهو يسعى من خلال الطروحات المعتدلة أن يكون هناك اهتمام كبير بالمواطن العراقي وكذلك حث المسؤولين إلى عدم إهمال الشعب وضرورة التواصل مع المجتمع . والكثير غيرها من الطروحات التي بدأت تأتي ثمارها .
https://telegram.me/buratha