بقلم الكوفي
اغرب قصة لسجين سياسي ( من سجون البعث الكافر الى سجون الديمقراطية ) مرة اخرى
من اغرب القصص التي وصلتني هذا اليوم هي استنجاد سجين سياسي من ضحايا البعث الكافر كان قد حكم عليه ابان العهد المظلم بالسجن المؤبد وقد قضى في سجون الطاغية المقبور مالا يقل عن عشرة سنوات ،
اليوم يحكم هذا السجين المظلوم من جديد في عهد الديمقراطية الجديدة بالسجن المؤبد لاتهامة بقتل احد ابناء البعث الصدامي ظلما وزورا ،
من المؤلم ان يستنجد السجين المظلوم ( م . مدينة الصدر ) ولم يجد من يناصره في مظلوميته بأعتبار ان المقتول ابن احد القضاة البعثيين والذي له علاقات واسعة مع القضاة الاخرين المتنفذين في الدولة والذين لهم سطوة على القانون ،
من هنا ومن خلال موقع براثا اناشد مؤسسة السجناء السياسيين والخيرين متابعة ملف السجين السياسي المظلوم ( م . مدينة الصدر ) ورفع الحيف عنه اذ لايعقل ان يسجن في زمن الطاغية المقبور بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة واليوم يسجن من جديد بتهمة قتل احد ابناء البعث ،
كما انني اناشد البرلمانيين من السجناء الذين كانوا معنا ومعه في سجن ابي غريب السيء الصيت ومنهم الاستاذ خلف عبد الصمد والسيد حسين الشهرستاني والسيد عبد الهادي الحكيم واخرين اناشدهم ان تكون لهم وقفة مشرفة في مد يد العون والمساعدة وان لايدعوا هذا المظلوم بين ايدي البعث وزبانيته يسومونه سوء العذاب من جديد ،
كما انني اذكرهم بأنهم بالامس كانوا مظلومين وكانوا يطالبون الاخرين ان يقفوا بجانبهم ويناصروهم من اجل رفع الحيف والظلم عنهم ، اليوم انتم في مراكز متقدمة وتستطيعون ان تتابعوا ملف هذا المظلوم الذي لاحول له ولا قوة على سطوة البعث المجرم والذي يمارس اليوم قمعه وظلمه من جديد وبأساليب خبيثة ،
كما انني الفت عناية كل شريف وغيور من المسؤولين العراقيين ان يمدوا يد العون والمساعدة وان لا يقصروا في نصرة المظلوم ، كذلك اناشد الاخوة والاخوات الاعلاميين ان يقفوا مع المظلومين في جميع قضاياهم ولا سيما قضية الاخ المذكور اعلاه ولكم من الله الاجر والثواب .
https://telegram.me/buratha